فرحة الاردن
الادارة العامة
تحليل موقف للصحابي ابي بكر الصديق الملقب ( العتيق ) رضي الله عنه :
القصة: عجوز ارملة.
كان أبو بكر الصديق رضى الله عنه بعد كل صلاة الفجر يخرج من المسجد الى بيت من بيوت مكة وهو على هذه الحالة
حتى رآهـ الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضوان الله عنه وفي يوم من الأيام تبعه عمر بن الخطاب حتى إذا بأبي بكر الصديق رضى الله عنه يدخل بيت صغير
فتعجب عمر رضي الله عنة فلما خرج أبو بكر الصديق رضى الله عنه من منزل العجوز دخل عمر ابن الخطاب رضي الله عنه البيت فرئ عجوز فسلم على العجوز
وقال عمر:
من انتى أيتها العجوز
فقالت العجوز:
أنا عجوز أرملة توفي زوجي
فقال عمر:
ماذا كان يفعل هذا الرجل عندك
فقالت العجوز:
هذا الرجل يأتي كل صباح يحلب الشاة وينظف البيت ويطبخ لي الطعام ثم يغادر
فقال عمر:
هل تعرفين هذا الرجل ..!!
فقالت العجوز :
لا والله لا اعرف من يكون هذا الرجل الطيب
فقال عمر :
هذا أبو بكر الصديق أمير المؤمنين فتعجبت العجوز
قالت :
هذا الرجل أمير المؤمنين أبو بكر الصديق فبكى عمر
وقال:
أتعبت الخلافة من بعدك يا ابوبكر
الفوائد والعبر من هذه القصة:
1. الاحسان الي المساكين ومواساتهم وتفقد احوالهم.
2. رحمة الارامل والشفقة عليهم طلبا لرضا الله
عزوجل ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة.
3. القيام بمساعدتهم في امورهم ومصالحهم واحتياجهم ابتغاء لوجه الله تعالي.
4. تفريج الكروب عنهم واعانتهم قربة الي الله وسبب في رحمة الله لعبده يوم القيامة.
5. ان فعل المعروف يقي مصارع السوء.
6. تحذير الشرع من منع الخير عن الغير وعدم المساعدة.
7. ان افضل الاعمال هو بادخال السرور الي قلوب الارامل والمساكين او بقضاء دين عنهم او باطعمهم بشئ يسير استنادا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ((الساعي علي الارملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله))