مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
أعرابية في عهد الحجاج أُسر أخوها وزوجها وابنها بعد واقعة (وادي الجماجم)
وبعاطفة الأمومة
وحب الزوج
والارتباط بالأخ
طلبت منه الإفراج عنهم فأراد أن يرى مدى حكمتها وهل هي بمثل قوتها حين دلجت عليه .. فخيرها بينهم فسكتت برهة ثم أجابت : الزوج موجود والولد مولود والأخ مفقود .. فما كان منه إلا أن أطلق الثلاثة لإعجابه بمنطوقها وحكمة اختيارها.
وبعاطفة الأمومة
وحب الزوج
والارتباط بالأخ
طلبت منه الإفراج عنهم فأراد أن يرى مدى حكمتها وهل هي بمثل قوتها حين دلجت عليه .. فخيرها بينهم فسكتت برهة ثم أجابت : الزوج موجود والولد مولود والأخ مفقود .. فما كان منه إلا أن أطلق الثلاثة لإعجابه بمنطوقها وحكمة اختيارها.
حادثة قرئت كثيرا، لكن لم يُدرك معناها حتى الآن ....
حكمةٌ قيست على مدى الأزمان وكان الناس ما بين مطبق لها قولا وفعلا وبين ناقل لايؤمن بها ويُعول على الزمن الأسباب .. والزمن لم يتغير ولم يتبدل وكل ماهنالك أن الزمن تقدم تقنياً وأتاح لنا التواصل والإدراك والفهم ليس إلا،
وإن كان ما قيل عن الزمن حقاً لكسُرت التقاليد واستطعنا أن نخرج عن طور المجتمع الذي نعيش فيه ولتحررنا من القيود التي تكبلنا حتى نتقدم دراسياً بالابتعاث أو الزواج من غير عشائرنا وقبائلنا ..
ولو كان حقاً لما كنا حتى الآن نخشى من نقد المجتمع لأي تصرف قد يصدر من أحدنا وبالتالي تُحمّل الأجيال صدى هذه الفعلة التي قد تكون أحد الأسباب الداعية إلى النفور منهم أو عدم الاقتران بهم.
هذا لو كان حقاُ الزمان تغير كما قال من جار على مستقبل أخته وأخيه في أي مجال كان .. وسهل الطريق لأبنائه وأوجد العذر لنفسه وللمجتمع.
وإن كان ما قيل عن الزمن حقاً لكسُرت التقاليد واستطعنا أن نخرج عن طور المجتمع الذي نعيش فيه ولتحررنا من القيود التي تكبلنا حتى نتقدم دراسياً بالابتعاث أو الزواج من غير عشائرنا وقبائلنا ..
ولو كان حقاً لما كنا حتى الآن نخشى من نقد المجتمع لأي تصرف قد يصدر من أحدنا وبالتالي تُحمّل الأجيال صدى هذه الفعلة التي قد تكون أحد الأسباب الداعية إلى النفور منهم أو عدم الاقتران بهم.
هذا لو كان حقاُ الزمان تغير كما قال من جار على مستقبل أخته وأخيه في أي مجال كان .. وسهل الطريق لأبنائه وأوجد العذر لنفسه وللمجتمع.
فإن كان الأخ يريد الزواج بمن يريد ستكون هناك المشاورات والتدخلات وإطلاق الأحكام جزافاً والبحث عن كل ما يسيء لاختياره حتى يتم إقصاء هذا الاختيار. وإن تقدم من يريد بأخته فتجده يستحث هذه الأخت على الموافقة وسريعاً حتى يتخلص من العبء الذي أًثقله به والده، ناهيك إن كانت ابنته أو ابنه في هذا الموقف. وليس هذا سوى مثل لكثير من الأمور التي يقاسيها الأخوة الذين قد يبلغ أحدهم مبلغ الرجال ومع ذلك تجد هؤلاء الأخوة مازالوا ركيزة في حياته وطريقة سيرها وفي اختياراته وحق قبولها ورفضها ولهم الحق في تسييره لا تخييره وكأنهم هم الذين سيعيشون هذه الحياة، وبحكمتهم وكبر سنهم سيكون عذرهم: نحن أعلم.
لكن هذا العذر سيصطدم بجدار الأبوة حين يأتي دور الابن وبلوغه هذه السن فيُترك له حق الاختيار وحق القبول والرفض وعذرهم : لابد أن تكون له شخصيته المستقلة.
أي زمن هذا الذي أصبح فيه الأخ والأخت أداة يُسيطر عليها وتُمارس عليها فنون التربية.. عفواً فنون الحجاج. أما الأبناء فتطبق عليهم فنون التربية التي تبني الشخصية المستقلة التي تعتمد على نفسها ورأيها ...
فيسمح لهم ما لا يسمح للإخوة وليس لأن الزمن تغير ، لكن لأنهم ليسوا أبناء له... فهل من عاقل يدرك أن الأخ مفقود والزوج موجود والابن مولود .. ويكمل معي ( .... وما لزماننا عيب سوانا ).
لكن هذا العذر سيصطدم بجدار الأبوة حين يأتي دور الابن وبلوغه هذه السن فيُترك له حق الاختيار وحق القبول والرفض وعذرهم : لابد أن تكون له شخصيته المستقلة.
أي زمن هذا الذي أصبح فيه الأخ والأخت أداة يُسيطر عليها وتُمارس عليها فنون التربية.. عفواً فنون الحجاج. أما الأبناء فتطبق عليهم فنون التربية التي تبني الشخصية المستقلة التي تعتمد على نفسها ورأيها ...
فيسمح لهم ما لا يسمح للإخوة وليس لأن الزمن تغير ، لكن لأنهم ليسوا أبناء له... فهل من عاقل يدرك أن الأخ مفقود والزوج موجود والابن مولود .. ويكمل معي ( .... وما لزماننا عيب سوانا ).