فرحة الاردن
الادارة العامة
06-02-2013 09:31 AM
زاد الاردن الاخباري -
يتطلع المنتخب الوطني لكرة القدم إلى النقاط الثلاث، عندما يستضيف عند الساعة الخامسة من مساء اليوم الأربعاء على ستاد عمان نظيره السنغافوري، في مستهل مشوار النشامى في تصفيات كأس آسيا المؤهلة إلى نهائيات أستراليا في العام 2015.
المباراة التي تجرى ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم أيضا منتخبات عُمان وسورية وسنغافورة، يتطلع فيها المنتخب إلى تحقيق الفوز، لتعزيز حظوظه بالتأهل.
ويشارك في التصفيات 20 منتخبا يتم توزيعها على 5 مجموعات، ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة، إضافة إلى أفضل فريقين يحتلان المركز الثالث في المجموعات الخمس ويصبح عدد المتأهلين 12 فريقا، إضافة الى أربعة منتخبات تأهلت مباشرة بدون خوض التصفيات وهي: أستراليا “المستضيف” واليابان “بطل النسخة الماضية” وكوريا الجنوبية “الثالث” والمنتخب الكوري الشمالي “بطل كأس التحدي”.
وكان المنتخب الوطني أكمل تحضيراته لهذه المباراة، بعد معسكر قصير ومغلق، شارك فيه جميع اللاعبين بما في ذلك المحترفون في الخارج، حيث أكد المدير الفني حمد واللاعبون أن مباراة اليوم لا تقبل القسمة على اثنين، وأن خيار الفوز هو الخيار الوحيد فقط.
نهج هجومي
النهج الهجومي سيكون شعار وأسلوب المنتخب أمام سنغافورة، بحثا عن تسجيل هدف مبكر، يخرج المنتخب الضيف من نهجه الدفاعي المتوقع، وبالتالي خلق مساحات أوسع للاعبي المنتخب الوطني للتحرك، والتنويع في بناء الهجمات من مختلف المحاور، بحثا عن هز شباك المنتخب السنغافوري.
ويدرك المدير الفني للمنتخب عدنان حمد، أن مرور الوقت بدون هز الشباك أو الاقتراب منها، يمنح المنتخب الضيف معنويات أكبر لمواصلة الصمود، وانتهاج سياسة “اللسع” من خلال هجمة مرتدة للبحث عن شباك عامر شفيع، وبالتالي ستكون التعليمات مشددة لنجوم المنتخب الوطني، بضرورة البحث عن هدف مبكر لفتح الملعب، ومن ثم شن الهجمات التي يجيدها لاعبونا.
المنتخب الوطني يركز على تواجد لاعبيه في وسط الميدان، مع التحول السريع للجانب الهجومي خصوصا عبر الأطراف، من خلال انضمام خليل بني عطية وعدي الصيفي للمهاجم أحمد هايل، وبالتالي تشكيل مثلث هجومي فعال، مسند من لاعب الوسط المتقدم عامر ذيب الذي سيلعب دورا هجوميا في وسط الميدان، من خلال الانضمام الى هايل في حال امتلاك المنتخب الكرة، للاستفادة من الكرات العرضية التي قد يرسلها بني عطية والصيفي أو رائد النواطير الذي يجيد اللعب في الميسرة وعكس الكرات العرضية الخطرة.
وبما أن المنتخب يلعب على أرضه وبين جمهوره، أمام منتخب يقل عنه مستوى، فإن المدير الفني حمد، لن يغامر بلاعبي ارتكاز في الوسط، بل سيعمد إلى اللعب بلاعب واحد وهو شادي أبوهشهش، على أن ينضم عبدالله ذيب للاعبي وسط الميدان المكلفين بواجبات هجومية، الأمر الذي يمنح منتخبنا قوى هجومية ضاربة من الأطراف ووسط الميدان، ما يجبر لاعبي سنغافورة على التقهقر للخلف لحماية مرمى عزوان مهيد، الذي سيتحمل العبء الأكبر في مباراة اليوم.
وربما تكون التعليمات مشددة أيضا إلى الظهيرين عدي زهران وباسم فتحي، لممارسة أدوار هجومية، خصوصا زهران الذي يجيد عكس الكرات العرضية الخطرة التي قد يستفيد منها هايل ورفاقه في المقدمة، ما يمنح النشامى فرصا أوفر للتسجيل، خصوصا وأن المهاجم أحمد هايل استعاد حسه التهديفي الرفيع الذي قد يترجم في المباراة.
أما على الصعيد الدفاعي، فإن المنتخب يتحسب من هجمات سنغافورة المرتدة والسريعة، لذلك ستناط بشادي أبوهشهش مهمة “قتل” هجمات الفريق الضيف قبل استفحال خطورتها، فيما ستناط بقلبي الدفاع أنس بني ياسين ومحمد مصطفى، مهمة تشييد جدار دفاعي أمام مرمى عامر شفيع، من خلال فرض رقابة على هجوم سنغافورة الذي يفتقد لركيزة أساسية تتمثل باللاعب الكساندر دوريتش الغائب، فيما يبرز في هذا الجانب خيرول.
أما المنتخب الضيف فيتوقع أن يلجأ منذ البداية لتكثيف تواجده في الخط الخلفي من خلال تواجد المدافعين محمد صفوان ومحمد شايفل ودانيال بينيت وجمعات، مع الإيعاز لأحد لاعبي الوسط بالعودة للإسناد في ظل الهجمات المكثفة والمتوقعة من جانب منتخبنا، مع اعتماد المنتخب الضيف على عنصر المباغتة، من خلال شن هجمات سريعة تعتمد على الكرات الطويلة، أملا في مفاجأة شفيع بكرة قد تربك حسابات منتخبنا، الذي يتوقع أن يكون قد وضع تلك الحسابات في باله، وبالتالي تشديد التعليمات لبني ياسين ومصطفى بعدم إغفال لاعبي الهجوم السنغافوريين، بحثا عن الإبقاء على نظافة شباك المنتخب.
التشكيلتان المتوقعتان
الأردن: عامر شفيع، أنس بني ياسين، محمد مصطفى، عدي زهران، باسم فتحي، شادي أبوهشهش، عامر ذيب، خليل بني عطية، عبدالله ذيب، عدي الصيفي، أحمد هايل.
سنغافورة: عزوان مهيد، محمد صفوان، محمد شايفل، دانيال بينيت، جمعات، شي جياي، فازرول شاهول، محمد شاهريل بن اسحاق، حارث هارون، حافظ محمد، محمد خيرول.