إيمـ حرف منسي ــــان
عضو مميز
الســــؤال :
سائل يسأل جزاه الله خير :
ما هو التسبيح المستحب لكل صلاة ؟
و هل الحركة تبطل الصلاة ؟
أما الإجــابــة فهي :
التسبيح المشروع بعد كل صلاة أنواع ، لكن من أكملها :
[ سبحان الله ، و الحمد لله ، و الله أكبر . ثلاثا و ثلاثين مرة ] ،
هذه تسعة وتسعون
هذا أكمل الأنواع ، ثم يختم فيها بقوله :
[ لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،
له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير ] .
لتكون تمام المائة و يقولها بعد كل صلاة ،
وروى أبو هريرة رضى الله تعالى عنه
عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال :
( من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا و ثلاثين ، و حمد الله ثلاثا و ثلاثين ،
و كبر الله ثلاثا و ثلاثين ، فتلك تسعة و تسعون ،
و قال تمام المائة :
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير ،
غفرت خطاياه و لو كانت مثل زبد البحر )
أخرجه مسلم في صحيحه .
هذا يدل على فضل هذا الدعاء العظيم بعد كل صلاة ، و فيه هذا الخير العظيم ،
و في رواية عند مسلم يزيد فيها : لا إله إلا الله . الجميع مائة ،
كله طيب ، و إن كان يفعل هذا تارة و هذا تارة فهو أفضل
لكن أفضلها أن يقول :
[ سبحان الله ، و الحمد لله ، و الله أكبر ثلاثا و ثلاثين ،
ثم يختم المائة بقوله :
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،
له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير ] .
و قال رحمه الله النوع الثانى : بدل لا إله إلا الله
[ التكبير أربعا و ثلاثين ، و التسبيح ثلاثا و ثلاثين ،
و التحميد ثلاثا و ثلاثين ، الجميع مائة ] .
أما النوع الثالث فهو :
[ يسبح ثلاثا و ثلاثين ، و يحمد ثلاثا و ثلاثين ، ويكبر ثلاثا و ثلاثين ، ]
و لا يأتي بشيء زيادة على هذا ، و قد علم ذلك النبي صلى الله عليه و سلم للفقراء .
و أيضاً هناك نوع رابع ، و هو أن يقول :
[ سبحان الله ، و الحمد لله ، و لا إله إلا الله ، و الله أكبر خمسا و عشرين مرة
( أى يقولها مجتمعة فى كل مرة ) ] ،
و الله تعالى أعلى و أعلم و أجَلَّ .
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
سائل يسأل جزاه الله خير :
ما هو التسبيح المستحب لكل صلاة ؟
و هل الحركة تبطل الصلاة ؟
أما الإجــابــة فهي :
التسبيح المشروع بعد كل صلاة أنواع ، لكن من أكملها :
[ سبحان الله ، و الحمد لله ، و الله أكبر . ثلاثا و ثلاثين مرة ] ،
هذه تسعة وتسعون
هذا أكمل الأنواع ، ثم يختم فيها بقوله :
[ لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،
له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير ] .
لتكون تمام المائة و يقولها بعد كل صلاة ،
وروى أبو هريرة رضى الله تعالى عنه
عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال :
( من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا و ثلاثين ، و حمد الله ثلاثا و ثلاثين ،
و كبر الله ثلاثا و ثلاثين ، فتلك تسعة و تسعون ،
و قال تمام المائة :
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير ،
غفرت خطاياه و لو كانت مثل زبد البحر )
أخرجه مسلم في صحيحه .
هذا يدل على فضل هذا الدعاء العظيم بعد كل صلاة ، و فيه هذا الخير العظيم ،
و في رواية عند مسلم يزيد فيها : لا إله إلا الله . الجميع مائة ،
كله طيب ، و إن كان يفعل هذا تارة و هذا تارة فهو أفضل
لكن أفضلها أن يقول :
[ سبحان الله ، و الحمد لله ، و الله أكبر ثلاثا و ثلاثين ،
ثم يختم المائة بقوله :
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،
له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير ] .
و قال رحمه الله النوع الثانى : بدل لا إله إلا الله
[ التكبير أربعا و ثلاثين ، و التسبيح ثلاثا و ثلاثين ،
و التحميد ثلاثا و ثلاثين ، الجميع مائة ] .
أما النوع الثالث فهو :
[ يسبح ثلاثا و ثلاثين ، و يحمد ثلاثا و ثلاثين ، ويكبر ثلاثا و ثلاثين ، ]
و لا يأتي بشيء زيادة على هذا ، و قد علم ذلك النبي صلى الله عليه و سلم للفقراء .
و أيضاً هناك نوع رابع ، و هو أن يقول :
[ سبحان الله ، و الحمد لله ، و لا إله إلا الله ، و الله أكبر خمسا و عشرين مرة
( أى يقولها مجتمعة فى كل مرة ) ] ،
و الله تعالى أعلى و أعلم و أجَلَّ .
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء