اولادي حياتي
عضو مميز
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
القنوت: بالتاء هو الدعاء والطاعة ، وهو السكوت ، وهو أيضا طول القيام في الصلاة . وقنت الرجل : أي دعا على عدوه، وقنت : أطال القيام في صلاته .
والقنوت سنة في الوتر والصبح في جميع أيام السنة والأفضل أن يكون بعد الاعتدال من الركوع
في الركعه الاخيره من الصلاه المفروضه
هذا كلنا نعلمه ولكن ما يجهله الكثير منا
بان هناك حاله اخرى للقنوت وهي القنوت بالصلوات الخمس في وقت الشدائد على المسلمين
وأفضل الدعاء في القنوت ما رواه الحسن بن علي رضي الله عنهما قال : علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر: "اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت إنك تقضي ولا يقضى عليك وإنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت". رواه أبو داود والترمذي وحسنه.
وعن عمر رضي الله عنه أنه قنت في صلاة الصبح فقال: "بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونستهديك ونستغفرك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونثني عليك الخير كله نشكرك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك الجد بالكافرين ملحق . اللهم عذب الكفار أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك" رواه عبد الرزاق في مصنفه والبيهقي في شعب الإيمان.
وثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقنت في النوازل، يدعو على المعتدين من الكفار ويدعو للمستضعفين من المسلمين بالخلاص والنجاة من كيد الكافرين وأسرهم، ثم ترك ذلك ولم يخص بالقنوت فرضا دون فرض، يدل على ذلك ما رواه أنس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قنت شهراً يدعو على أحياء من العرب ثم تركه [أخرجه أحمد 3/249، ومسلم 1/469 رواه أحمد، ومسلم، والنسائي، وابن ماجه، وفي لفظ (قنت شهراً حـــين قتــل القراء، فما رأيته حــزن حزناً قط أشد منه)
فهيا بنا احبابنا نحيي هذه السنه النبويه التي نحن بامس الحاجه لها في اوقاتنا الحاليه
وادعوا الله ان يبارك لنا في اعمارنا في طاعته ويعيننا على القيام بسنة نبيه
القنوت: بالتاء هو الدعاء والطاعة ، وهو السكوت ، وهو أيضا طول القيام في الصلاة . وقنت الرجل : أي دعا على عدوه، وقنت : أطال القيام في صلاته .
والقنوت سنة في الوتر والصبح في جميع أيام السنة والأفضل أن يكون بعد الاعتدال من الركوع
في الركعه الاخيره من الصلاه المفروضه
هذا كلنا نعلمه ولكن ما يجهله الكثير منا
بان هناك حاله اخرى للقنوت وهي القنوت بالصلوات الخمس في وقت الشدائد على المسلمين
وأفضل الدعاء في القنوت ما رواه الحسن بن علي رضي الله عنهما قال : علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر: "اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت إنك تقضي ولا يقضى عليك وإنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت". رواه أبو داود والترمذي وحسنه.
وعن عمر رضي الله عنه أنه قنت في صلاة الصبح فقال: "بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونستهديك ونستغفرك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونثني عليك الخير كله نشكرك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك الجد بالكافرين ملحق . اللهم عذب الكفار أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك" رواه عبد الرزاق في مصنفه والبيهقي في شعب الإيمان.
وثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقنت في النوازل، يدعو على المعتدين من الكفار ويدعو للمستضعفين من المسلمين بالخلاص والنجاة من كيد الكافرين وأسرهم، ثم ترك ذلك ولم يخص بالقنوت فرضا دون فرض، يدل على ذلك ما رواه أنس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قنت شهراً يدعو على أحياء من العرب ثم تركه [أخرجه أحمد 3/249، ومسلم 1/469 رواه أحمد، ومسلم، والنسائي، وابن ماجه، وفي لفظ (قنت شهراً حـــين قتــل القراء، فما رأيته حــزن حزناً قط أشد منه)
فهيا بنا احبابنا نحيي هذه السنه النبويه التي نحن بامس الحاجه لها في اوقاتنا الحاليه
وادعوا الله ان يبارك لنا في اعمارنا في طاعته ويعيننا على القيام بسنة نبيه