مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
:: القواعد النبوية في الجلوس بالمجلس ::
للمجالس والجلوس فيها:
آداب شرعية معينة، يراعى فيها حق السبق، وترك المزاحمة، والتوسُّع فيها
ومنع إقامة الشخص من مكانه، والجلوس في مجلس حيث ينتهي الإنسان به
آداب شرعية معينة، يراعى فيها حق السبق، وترك المزاحمة، والتوسُّع فيها
ومنع إقامة الشخص من مكانه، والجلوس في مجلس حيث ينتهي الإنسان به
والتحرز عن اللغو واللَّغط والغيبة والنميمة والطعن في الأعراض والتعييب
ثم الدعاءُ في آخر المجلس بدعاء المجلس، حتى يتخلى عما حدث فيه من معاص أو سيئات
ويتخفف مما يقع فيه، مع الحرص على ذكر الله تعالى والصلاة على النبي في كل مجلس
حتى لا يكون سبباً للندم أو تحمل التبعة.
وقد ورد في القرآن الكريم بعض هذه الآداب
ثم الدعاءُ في آخر المجلس بدعاء المجلس، حتى يتخلى عما حدث فيه من معاص أو سيئات
ويتخفف مما يقع فيه، مع الحرص على ذكر الله تعالى والصلاة على النبي في كل مجلس
حتى لا يكون سبباً للندم أو تحمل التبعة.
وقد ورد في القرآن الكريم بعض هذه الآداب
منها التفسح والتوسع
في قول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾ [المجادلة:58/11].
وتولت السنُّ النبوية بيان آداب المجلس والجليس في أحاديث صحيحة هي:
جاء في الحديث المتفق عليه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يُقيمنَّ أحدكم رجلاً من مجلسه، ثم يجلس فيه، ولكن توسَّعوا وتفسَّحوا».
وكان ابن عمر إذا قام له رجل من مجلسه، لم يجلس فيه. دلَّ الحديث على حرمة إقامة الإنسان من موضعه
ولو كان الداخل أفضل من الجالس بعلم أو سِنّ، وهذا الحكم يشمل الرجال والنساء.وتولت السنُّ النبوية بيان آداب المجلس والجليس في أحاديث صحيحة هي:
جاء في الحديث المتفق عليه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يُقيمنَّ أحدكم رجلاً من مجلسه، ثم يجلس فيه، ولكن توسَّعوا وتفسَّحوا».
وكان ابن عمر إذا قام له رجل من مجلسه، لم يجلس فيه. دلَّ الحديث على حرمة إقامة الإنسان من موضعه
واستثنى الفقهاء بعض الحالات كموضع جلوس العالم في المسجد لإلقاء الدرس، ومكان وقوف البائع في السوق.
- وأخرج مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«إذا قام أحدكم من مجلس، ثم رجع إليه، فهو أحق به»
أي إذا قام الإنسان من مجلسه لعذر، لا يسقط حقه فيه، وله أن يعود إليه، ويُقيم من جلس فيه.
ومن أَدَب الجلوس في المجالس:
- وأخرج مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«إذا قام أحدكم من مجلس، ثم رجع إليه، فهو أحق به»
أي إذا قام الإنسان من مجلسه لعذر، لا يسقط حقه فيه، وله أن يعود إليه، ويُقيم من جلس فيه.
ومن أَدَب الجلوس في المجالس:
أن يجلس الإنسان حيث ينتهي به المجلس
لما أخرجه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن عن جابر بن سُمرة رضي الله عنهما قال:
«كنا إذا أتينا النبي صلى الله عليه وسلم جلس أحدنا حيث ينتهي به»
أي على القادم أن يجلس حيث يجد فراغاً إلا ما خصص لأحد
أو إذا قام شخص من مكانه لعذر طارئ ولا ينوي الرجوع إليه.
وتتأكد آداب الجلوس في المجلس يوم الجمعة
«كنا إذا أتينا النبي صلى الله عليه وسلم جلس أحدنا حيث ينتهي به»
أي على القادم أن يجلس حيث يجد فراغاً إلا ما خصص لأحد
أو إذا قام شخص من مكانه لعذر طارئ ولا ينوي الرجوع إليه.
وتتأكد آداب الجلوس في المجلس يوم الجمعة
لما أخرج البخاري عن أبي عبد الله سلمانَ الفارسي رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طُهر، ويدَّهن من دهنه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طُهر، ويدَّهن من دهنه
أو يَمَسُّ من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرَّق بين اثنين، ثم يصلي ما كتب له، ثم يُنصِت إذا تكلم الإمام، إلا غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى».
فيه استحباب غسل الجمعة، واستعمال الطيب، والجلوس حيث ينتهي به المجلس
فلا يتخطى رقاب الناس، ولا يفرِّق بين الجالسين.
ويؤكد ذلك حديث أخرجه أبو داود والترمذي وقال:
حديث حسن عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدِّه رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«لا يحلُّ لرجل أن يفرِّق بين اثنين إلا بإذنهما»
أي فلا يجوز التفريق بين اثنين والجلوس بينهما إلا بإذنهما
فيه استحباب غسل الجمعة، واستعمال الطيب، والجلوس حيث ينتهي به المجلس
فلا يتخطى رقاب الناس، ولا يفرِّق بين الجالسين.
ويؤكد ذلك حديث أخرجه أبو داود والترمذي وقال:
حديث حسن عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدِّه رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«لا يحلُّ لرجل أن يفرِّق بين اثنين إلا بإذنهما»
أي فلا يجوز التفريق بين اثنين والجلوس بينهما إلا بإذنهما
التعديل الأخير بواسطة المشرف: