إمرؤ القيس
عضو نشيط
-
- إنضم
- 18 مايو 2012
-
- المشاركات
- 430
-
- مستوى التفاعل
- 79
-
- النقاط
- 0
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
{ أرصفةُ الذّكريآت }
(1)
أمرُّ عَلى الدّيآرِ ... تِلكَ الّتِي جمعَتنآ يوماً معاً ...
وَ تتزآحمُ الذّكريآتُ علَى بآبِي .. و تتكدّسُ فوقَ أزقّتِي ..
فذآكَ البيتُ القَدِيم .. يعتصرُ أحزآنهُ و أشوآقِه
وَ ذآكَ البآبُ الّذِي أتعبهُ ألمُ الإنتظَآر ...
وَ ذآكَ الجدآرُ البآكِي فِي صمتٍ فِرآقَ أحبّتهُ ..
قَد ظهَرت عليهِ معآلمَ الشّيخوخة ... و إرثُ الأزمنة المُضنية
لربّمآ تخُوننُي ذآكرَتِي أحيآناً ... بنسيآنِهآ المُفآجئ
لكنّهآ تخُونُني أكثر بقوّتهآ و بروآئحِ الذّكريآتِ النفّآذة العآبقةُ فِيهآ
فهُنآ كُنّآ نجلسُ سويّةً ... مُحدّقينَ فِي سمآءِ وَجعِنآ
و الليلُ يرفضُ أن يُسدلَ ستآرهُ علَى حكآيَتِنآ المُمتلئةِ بالخيبآتِ و الإحتضآرآت
و الفجرُ لآ يدرِي درباً إلى أرضِنآ الغآفيةُ فِي أحضآنِ الدّيآجِي
و لآ يُدركُ كيفَ يُرسلُ بيآرقهُ إلى دربِنآ الّذي كآنَ و لآ زآلَ بلآ عِنوآن ...!
(2)
وَ رُغمَ كُلّ شيءٍ .. فلآ زآلت أرصفَتِي مُكتظّةٌ و مُثقلةٌ
بمِصآبيحَ الذّكريآتِ الّتِي لآ أجد سبيلاً لإزآحتِهآ أو إبعآدَهآ قليلاً
علّي أرتآحُ شيئاً ... أو يتوقّفَ الكونُ و الزمآنُ بِي فلآ شيءَ قبل و لآ شيءَ بَعد ...
لكنّ كُلّ المُحآولآتِ كالمُعتآدِ تبوءُ بالفشّلِ الذّريع و الفظيعِ فِي آنٍ وآحد ...
فهُنآكَ كُنتِ تُمشّطينَ شعرَكِ الليلكِيُّ كليلِ الضيآع و التشرّد ...
و الأمشآطُ سعيدةً ترتّلُ لحنَ الحيآةِ ... وُ تُدآعبُ ضفآئركِ
كأنّمآ هُمآ عآشقآنِ يملأهُمآ الوجدُ ، إلتقيآ بَعدَ فُرآقٍ طويل..!
(3)
و هُنآكَ كآنت الورودُ مِن نرجسٍ و أقحوآنٍ و أوركيدآ و الّتِي تُشبهُكِ ...
كأنّمآ خُلقَت معكِ ... فِي آنٍ وآحدٍ و فِي قآلبٍ وآحد
كُنتُ أرَى جُوعهآ كَي تتنفّسَ عِطركِ و عبيرَكِ ...
فبدُونهِ -مِثلِي أنا تمآماً- تختنقُ و تموتُ شوقاً و أنيناً ...!
(4)
و هُنآ كُنّآ نَحتسِي القهوةَ المُرّةَ كَمذآقِ أحلآمِ العُرآةِ و الجيآع
و أنا أرقبُ الفِنجآنَ يكآدُ لآ يُفآرقُ شفتيكِ ... بَل كأنُهُ يودُّ لَو يلتصقُ بِهمآ
فيتفجّرُ فِي صَدرِي غيظٌ و حنقٌ عجيبٌ ... أودُّ لَو أقتلعهُ مِن يديكِ ..
ألم أقُل لكِ ... بأنّي أغآرُ حتّى مِنكِ علَيكِ ..؟!
أُعذرِي طُفوليّتِي و طَيشِي ... فأنا لآ أريدُ أن يشآركَنِي بكِ أحدٌ حتّى أنا ..!
(5)
أحيآناً أفكّرُ مآذا لَو لَم نلتقِي يوماً ...
فِكرةٌ مجنونةٌ أعلمُ ... وَ لستُ أُنكرُ فأنا مجنونٌ منذُ بدءِ تَكوِيني
و إزددتُ جُنوناً و حمآقةً و ذكآءاً و جَمآلاً حينَ إلتقيتُكِ ...
و إمتلأتُ بالتنآقُضآتِ و طَيشِ الأطفآلِ حينَ تسمّرت عَينيّ فِي مدَى عينيكِ ...
لَكِن مآذآ لَو ...؟!
حتماً لَن يكونَ لِي ذِكريآتٌ أبداً ...
وَ لَن يكُونُ لِي زمآنٌ و عصرٌ أشتآقهُ أبداً ..
لكنّ بحثِي عَنكِ وَ عَن ذكريآتٍ معكِ لَن يتوقّفَ يوماً ..!
هآ أنا أشدُّ بكُلّ مآ أوتيتُ مِن قوّةٍ علَى جرآحِي
وَ أنآدِي : يآ ليلَ الغُربةِ .. يآ فجرَ الرّحيل
أفلآ أعدتنِي إلى هُنآك ... إلى حيث مرّوا يوماً
إلى قمَرِي المُشرقُ نوراً يطغَى علَى كُلّ الشُموسِ و الكوآكِب
أفلآ عآدَ الزمآنُ حيناً إلى مُدنِي المُحترقة و أحلآمِي الطُفوليّة
لكنّي حتّى و إن عُدتُ أو ترآجعَت عجلةُ الزَمنِ ..
سأعودُ و ليسَ لِي أرضٌ و لآ أهلٌ و لآ قمَر ..!
(9)
أذكرُ أنّي حآولتُ و دقّقتُ و محّصتُ و بحثتُ كثيراً ..
فِي كُتبِ العشقِ علّي أجدُ شيئاً يُشبهُ حكآيتنِا ... لكنّي أبداً لَم أجد
وكذآ فِي كُتبِ التآريخِ و الجُغرآفيا
علّي أجدُ وطناً يُشبهُ عينيكِ ... لكنّي أيضاً لَم و لَن أجِد
فرُحتُ أُفتّشُ فِي دوآوينِ الشّعرِ عَن كلمآتٍ تصفُكِ ...
عَن كلمآتٍ تقتربُ مِن سحركِ اللآهوتِي
و وقفتُ فوقَ كُلّ قصيدةٍ و بيتٍ ...
لكنّي إكتشفتُ أنّ الكلمآت الّتِي تُغنّيكِ لَم تُخلق بعدْ ...!
(10)
إلآ أنّي الآنَ وَ معَ الغيآبِ ألفيتُ ضآلَتِي
وجدتُ شيئاً لربّمآ يقتربُ مِن حكآيتِي ...
" أهلاً فوقَ أرصفَتِي "
هكذآ قآلَ ،، درويش ،، يوماً للعآبرينَ مِن وجَعِه
حقّاً ... أهلاً بكِ سيّدَتِي فوقَ أرصفَتِي ...
أهلاً بكِ يآ صَغيرَتِي ...
تعتلينَ سُدّةَ الحُكمِ فِي أفكآرِي ...
وَ مليكةٌ تُتوّجُ إحتمآلآتِي ...
أهلاً أقُولهآ و ليسَ فِي سمآئِي ..
إلآ ثلآثُ نجُومٍ و قمرٌ لَن يكتملَ نموّهُ يوماً
وَ سحآبةٌ مُتعبةٌ كمآ أنا وَ كمآ قَلبِي ..
وَ مآ بينَ الذّكرَى و الذّكرَى ..
أسفآرٌ و موتٌ مُحقّقٌ فِي أخِر الفُصُول
فأهلاً فوقَ أرصفَتِي ...
أهلاً بكِ سيّدَتِي ... مصبآحَ وهمٍ
يُنيرُ أرصفةَ ذكريآتِي ..!
بِقلَمِي ..
" إمرؤ القَيس .. "
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
{ أرصفةُ الذّكريآت }
(1)
أمرُّ عَلى الدّيآرِ ... تِلكَ الّتِي جمعَتنآ يوماً معاً ...
وَ تتزآحمُ الذّكريآتُ علَى بآبِي .. و تتكدّسُ فوقَ أزقّتِي ..
فذآكَ البيتُ القَدِيم .. يعتصرُ أحزآنهُ و أشوآقِه
وَ ذآكَ البآبُ الّذِي أتعبهُ ألمُ الإنتظَآر ...
وَ ذآكَ الجدآرُ البآكِي فِي صمتٍ فِرآقَ أحبّتهُ ..
قَد ظهَرت عليهِ معآلمَ الشّيخوخة ... و إرثُ الأزمنة المُضنية
لربّمآ تخُوننُي ذآكرَتِي أحيآناً ... بنسيآنِهآ المُفآجئ
لكنّهآ تخُونُني أكثر بقوّتهآ و بروآئحِ الذّكريآتِ النفّآذة العآبقةُ فِيهآ
فهُنآ كُنّآ نجلسُ سويّةً ... مُحدّقينَ فِي سمآءِ وَجعِنآ
و الليلُ يرفضُ أن يُسدلَ ستآرهُ علَى حكآيَتِنآ المُمتلئةِ بالخيبآتِ و الإحتضآرآت
و الفجرُ لآ يدرِي درباً إلى أرضِنآ الغآفيةُ فِي أحضآنِ الدّيآجِي
و لآ يُدركُ كيفَ يُرسلُ بيآرقهُ إلى دربِنآ الّذي كآنَ و لآ زآلَ بلآ عِنوآن ...!
(2)
وَ رُغمَ كُلّ شيءٍ .. فلآ زآلت أرصفَتِي مُكتظّةٌ و مُثقلةٌ
بمِصآبيحَ الذّكريآتِ الّتِي لآ أجد سبيلاً لإزآحتِهآ أو إبعآدَهآ قليلاً
علّي أرتآحُ شيئاً ... أو يتوقّفَ الكونُ و الزمآنُ بِي فلآ شيءَ قبل و لآ شيءَ بَعد ...
لكنّ كُلّ المُحآولآتِ كالمُعتآدِ تبوءُ بالفشّلِ الذّريع و الفظيعِ فِي آنٍ وآحد ...
فهُنآكَ كُنتِ تُمشّطينَ شعرَكِ الليلكِيُّ كليلِ الضيآع و التشرّد ...
و الأمشآطُ سعيدةً ترتّلُ لحنَ الحيآةِ ... وُ تُدآعبُ ضفآئركِ
كأنّمآ هُمآ عآشقآنِ يملأهُمآ الوجدُ ، إلتقيآ بَعدَ فُرآقٍ طويل..!
(3)
و هُنآكَ كآنت الورودُ مِن نرجسٍ و أقحوآنٍ و أوركيدآ و الّتِي تُشبهُكِ ...
كأنّمآ خُلقَت معكِ ... فِي آنٍ وآحدٍ و فِي قآلبٍ وآحد
كُنتُ أرَى جُوعهآ كَي تتنفّسَ عِطركِ و عبيرَكِ ...
فبدُونهِ -مِثلِي أنا تمآماً- تختنقُ و تموتُ شوقاً و أنيناً ...!
(4)
و هُنآ كُنّآ نَحتسِي القهوةَ المُرّةَ كَمذآقِ أحلآمِ العُرآةِ و الجيآع
و أنا أرقبُ الفِنجآنَ يكآدُ لآ يُفآرقُ شفتيكِ ... بَل كأنُهُ يودُّ لَو يلتصقُ بِهمآ
فيتفجّرُ فِي صَدرِي غيظٌ و حنقٌ عجيبٌ ... أودُّ لَو أقتلعهُ مِن يديكِ ..
ألم أقُل لكِ ... بأنّي أغآرُ حتّى مِنكِ علَيكِ ..؟!
أُعذرِي طُفوليّتِي و طَيشِي ... فأنا لآ أريدُ أن يشآركَنِي بكِ أحدٌ حتّى أنا ..!
(5)
أحيآناً أفكّرُ مآذا لَو لَم نلتقِي يوماً ...
فِكرةٌ مجنونةٌ أعلمُ ... وَ لستُ أُنكرُ فأنا مجنونٌ منذُ بدءِ تَكوِيني
و إزددتُ جُنوناً و حمآقةً و ذكآءاً و جَمآلاً حينَ إلتقيتُكِ ...
و إمتلأتُ بالتنآقُضآتِ و طَيشِ الأطفآلِ حينَ تسمّرت عَينيّ فِي مدَى عينيكِ ...
لَكِن مآذآ لَو ...؟!
حتماً لَن يكونَ لِي ذِكريآتٌ أبداً ...
وَ لَن يكُونُ لِي زمآنٌ و عصرٌ أشتآقهُ أبداً ..
لكنّ بحثِي عَنكِ وَ عَن ذكريآتٍ معكِ لَن يتوقّفَ يوماً ..!
(6)
كُنتُ يوماً خبّأتُ فِي عينيكِ وَطَنِي و حكآيآتِه
و أحلآمِي المُخمليّةُ بالمدينةِ الفآضلة
حتّى إن مرّ العُمرُ و سألنِي أحفآدِي عَن هَذِي الأرضُ
و مقدآرِ تجذّر هذآ الوطن بجبآلهِ و سُفوحهِ و سُهوله
كُنتُ يوماً خبّأتُ فِي عينيكِ وَطَنِي و حكآيآتِه
و أحلآمِي المُخمليّةُ بالمدينةِ الفآضلة
حتّى إن مرّ العُمرُ و سألنِي أحفآدِي عَن هَذِي الأرضُ
و مقدآرِ تجذّر هذآ الوطن بجبآلهِ و سُفوحهِ و سُهوله
و ينآبيعه و حتَى أوجآعه فِي أعمآقِي
سأقولُ لهُم أنظروا إلى عينيهآ و ستعرفونَ وطَنِي ..!
(7)
و هآ أنا الآن قآبعٌ وَحدِي ... علَى مَقآبضٍ مِن جمر
تتقلّبُ فوقَ جبيني الفُصولُ و تُدآهمُنِي إرتعآشآتُ الزلآزِل
وَ إستفآقةُ البرآكينَ بعدَ خُمولِهآ و سُبآتِهآ ...
لآ أعرفُ مِن ليلِي سِوى الأرقَ و الألَم
و لآ أُدركُ فِي نهآرِي الّذي لَم تعُد تُضيءُ شمسهُ فوقَ شوآطئِي
مُذ رحلتِ إلآ كُونِي أضعتُ نَفسِي و ثآرت مرَآرتِي بكُلّ قسوتِهآ
وَ فِي كُلّ أسفآرِي بحثاً عنّي و عنكِ ..
تتشبّعُ حقآئبِي بالخيبآت و الأوجآع ...
و يجيشُ بخآطرِي حقدٌ علَى الأيّآم و العُمر الّذي مضَى
وَ أنتِ لَستِ مَعِي ..!
(8)
سأقولُ لهُم أنظروا إلى عينيهآ و ستعرفونَ وطَنِي ..!
(7)
و هآ أنا الآن قآبعٌ وَحدِي ... علَى مَقآبضٍ مِن جمر
تتقلّبُ فوقَ جبيني الفُصولُ و تُدآهمُنِي إرتعآشآتُ الزلآزِل
وَ إستفآقةُ البرآكينَ بعدَ خُمولِهآ و سُبآتِهآ ...
لآ أعرفُ مِن ليلِي سِوى الأرقَ و الألَم
و لآ أُدركُ فِي نهآرِي الّذي لَم تعُد تُضيءُ شمسهُ فوقَ شوآطئِي
مُذ رحلتِ إلآ كُونِي أضعتُ نَفسِي و ثآرت مرَآرتِي بكُلّ قسوتِهآ
وَ فِي كُلّ أسفآرِي بحثاً عنّي و عنكِ ..
تتشبّعُ حقآئبِي بالخيبآت و الأوجآع ...
و يجيشُ بخآطرِي حقدٌ علَى الأيّآم و العُمر الّذي مضَى
وَ أنتِ لَستِ مَعِي ..!
(8)
هآ أنا أشدُّ بكُلّ مآ أوتيتُ مِن قوّةٍ علَى جرآحِي
وَ أنآدِي : يآ ليلَ الغُربةِ .. يآ فجرَ الرّحيل
أفلآ أعدتنِي إلى هُنآك ... إلى حيث مرّوا يوماً
إلى قمَرِي المُشرقُ نوراً يطغَى علَى كُلّ الشُموسِ و الكوآكِب
أفلآ عآدَ الزمآنُ حيناً إلى مُدنِي المُحترقة و أحلآمِي الطُفوليّة
لكنّي حتّى و إن عُدتُ أو ترآجعَت عجلةُ الزَمنِ ..
سأعودُ و ليسَ لِي أرضٌ و لآ أهلٌ و لآ قمَر ..!
(9)
أذكرُ أنّي حآولتُ و دقّقتُ و محّصتُ و بحثتُ كثيراً ..
فِي كُتبِ العشقِ علّي أجدُ شيئاً يُشبهُ حكآيتنِا ... لكنّي أبداً لَم أجد
وكذآ فِي كُتبِ التآريخِ و الجُغرآفيا
علّي أجدُ وطناً يُشبهُ عينيكِ ... لكنّي أيضاً لَم و لَن أجِد
فرُحتُ أُفتّشُ فِي دوآوينِ الشّعرِ عَن كلمآتٍ تصفُكِ ...
عَن كلمآتٍ تقتربُ مِن سحركِ اللآهوتِي
و وقفتُ فوقَ كُلّ قصيدةٍ و بيتٍ ...
لكنّي إكتشفتُ أنّ الكلمآت الّتِي تُغنّيكِ لَم تُخلق بعدْ ...!
(10)
إلآ أنّي الآنَ وَ معَ الغيآبِ ألفيتُ ضآلَتِي
وجدتُ شيئاً لربّمآ يقتربُ مِن حكآيتِي ...
" أهلاً فوقَ أرصفَتِي "
هكذآ قآلَ ،، درويش ،، يوماً للعآبرينَ مِن وجَعِه
حقّاً ... أهلاً بكِ سيّدَتِي فوقَ أرصفَتِي ...
أهلاً بكِ يآ صَغيرَتِي ...
تعتلينَ سُدّةَ الحُكمِ فِي أفكآرِي ...
وَ مليكةٌ تُتوّجُ إحتمآلآتِي ...
أهلاً أقُولهآ و ليسَ فِي سمآئِي ..
إلآ ثلآثُ نجُومٍ و قمرٌ لَن يكتملَ نموّهُ يوماً
وَ سحآبةٌ مُتعبةٌ كمآ أنا وَ كمآ قَلبِي ..
وَ مآ بينَ الذّكرَى و الذّكرَى ..
أسفآرٌ و موتٌ مُحقّقٌ فِي أخِر الفُصُول
فأهلاً فوقَ أرصفَتِي ...
أهلاً بكِ سيّدَتِي ... مصبآحَ وهمٍ
يُنيرُ أرصفةَ ذكريآتِي ..!
بِقلَمِي ..
" إمرؤ القَيس .. "