وتر الإحساس
عضو جديد
-
- إنضم
- 30 يوليو 2012
-
- المشاركات
- 167
-
- مستوى التفاعل
- 38
-
- النقاط
- 0
إليك،،، صديقي
كانت لحظات جديرة بوله اعتلاء موج ركب ذلك الشموخ المطلّ على صدق العبور إلى منتهى الالتحام به، فقد كانت إطلالة صديقي يوما نقطة تحوّل في مسير عقود تائهة بين زحام الغيوم، وصخور النكران، وسؤر المودّة، وشحوب الإخلاص.
سكنتُ لحظة، وامتلأتُ فخرا بصدق إطلالته التي أنبتت أزاهير المنى في خطاي إلى حياة لم أعهدها، فأمسى يحيط بكياني من كل حدب وصوب، وأضحى يباغتني الأشواق، ويلهمني الرؤى، ويعبر بي متاهات الصمت إلى ضجة الإفصاح التي لم أعهدها من قبل.
هو الحياة إن كانت لي حياة، هو الوريد إلى مكنون إنسانيتي إذا كنت إنسانا، هو لحاء فكري، وغصن وجودي، بل هو امتداد جذري إلى عمق الوجود، ودفء الحياة.
رصدت مجالسه، وتعقبّت خطاه، واستوحيت طيف قربه مني، فسكنت إليه مسكن الروح للجسد، لتصهر كينونتنا في روح وجسدين، وقد برئت نفسينا من عواصف رمال العتمة إلى طهر المكنون، واحتبست في نفسي أنّة جاش بها زحام المكان، فالنافذة ما زالت ضيقة، ولكنها تشرف على شتى معادن البشر، فتحسست من طيبه وأصالة نفسه حرصا عليه، واستعتابا لديه، فتثاقلتْ أشواك العتاب على شفتيّ تغصّ أحشائي بحساسية رفيق درب عبّدناها بلظى دموع فجّرت بدمائنا حمّى اعتناق مذهب الوفاء المتأصل في قصور مذهبنا، الأمر الذي أطلق لساني لأسرّ ما يجيش بخاطري إلى شقّي الثابت في ذاكرتي ونفسي وعصارة روحي.
عزّز توأم نفسي الثقة فيّ بثبات نهجه ورصافة حنكته، فأنا على ثقة من طهارة نفسه ودماثتها، غير أنّ ودادي له وامتدادي به قد قادني ثانية إلى مرمى السؤال، فكان رده جريئا شجاعا حازما، بأنّ صفو صداقتنا لن يعلوه زوف، ولن يبددّه غبار.
خلوت بنفسي ألملم حروفي وأعاتبها، أحاكم لساني وأعيد صقله علّه يفيق ممّا سبّبه لصديق دربي، وثمرة حياتي، ولحمة فؤادي، فعطّلت لساني، واستبحت ضميري علّه يسعفني ويستنهض قلبي كي ينتقي ما لديه من ملكة أقدّمها كفّارة عمّا كان مني.
ويبقى صديقي وفيّا في قربه وبعده، في سره وعلنه، فبحثت عما يوطد التحامنا فلم أجد إلا أن أرنو بكلماتي حيث هو، لأطل عليه من شرفته العتيدة دون أن ألقاه في معترك الحياااااة.
بـــــــــ > قلمــ صداقتنـــــــــا
كانت لحظات جديرة بوله اعتلاء موج ركب ذلك الشموخ المطلّ على صدق العبور إلى منتهى الالتحام به، فقد كانت إطلالة صديقي يوما نقطة تحوّل في مسير عقود تائهة بين زحام الغيوم، وصخور النكران، وسؤر المودّة، وشحوب الإخلاص.
سكنتُ لحظة، وامتلأتُ فخرا بصدق إطلالته التي أنبتت أزاهير المنى في خطاي إلى حياة لم أعهدها، فأمسى يحيط بكياني من كل حدب وصوب، وأضحى يباغتني الأشواق، ويلهمني الرؤى، ويعبر بي متاهات الصمت إلى ضجة الإفصاح التي لم أعهدها من قبل.
هو الحياة إن كانت لي حياة، هو الوريد إلى مكنون إنسانيتي إذا كنت إنسانا، هو لحاء فكري، وغصن وجودي، بل هو امتداد جذري إلى عمق الوجود، ودفء الحياة.
رصدت مجالسه، وتعقبّت خطاه، واستوحيت طيف قربه مني، فسكنت إليه مسكن الروح للجسد، لتصهر كينونتنا في روح وجسدين، وقد برئت نفسينا من عواصف رمال العتمة إلى طهر المكنون، واحتبست في نفسي أنّة جاش بها زحام المكان، فالنافذة ما زالت ضيقة، ولكنها تشرف على شتى معادن البشر، فتحسست من طيبه وأصالة نفسه حرصا عليه، واستعتابا لديه، فتثاقلتْ أشواك العتاب على شفتيّ تغصّ أحشائي بحساسية رفيق درب عبّدناها بلظى دموع فجّرت بدمائنا حمّى اعتناق مذهب الوفاء المتأصل في قصور مذهبنا، الأمر الذي أطلق لساني لأسرّ ما يجيش بخاطري إلى شقّي الثابت في ذاكرتي ونفسي وعصارة روحي.
عزّز توأم نفسي الثقة فيّ بثبات نهجه ورصافة حنكته، فأنا على ثقة من طهارة نفسه ودماثتها، غير أنّ ودادي له وامتدادي به قد قادني ثانية إلى مرمى السؤال، فكان رده جريئا شجاعا حازما، بأنّ صفو صداقتنا لن يعلوه زوف، ولن يبددّه غبار.
خلوت بنفسي ألملم حروفي وأعاتبها، أحاكم لساني وأعيد صقله علّه يفيق ممّا سبّبه لصديق دربي، وثمرة حياتي، ولحمة فؤادي، فعطّلت لساني، واستبحت ضميري علّه يسعفني ويستنهض قلبي كي ينتقي ما لديه من ملكة أقدّمها كفّارة عمّا كان مني.
ويبقى صديقي وفيّا في قربه وبعده، في سره وعلنه، فبحثت عما يوطد التحامنا فلم أجد إلا أن أرنو بكلماتي حيث هو، لأطل عليه من شرفته العتيدة دون أن ألقاه في معترك الحياااااة.
بـــــــــ > قلمــ صداقتنـــــــــا
التعديل الأخير بواسطة المشرف: