وتر الإحساس
عضو جديد
-
- إنضم
- 30 يوليو 2012
-
- المشاركات
- 167
-
- مستوى التفاعل
- 38
-
- النقاط
- 0
مما خالج مشاعري تلك القصيدة التي احتلّت حياض بحار ذاكرتي، لتعصف بقريحتي الشفّافة نحو اعتصار الفكرة، ورسم ملامحها من جديد كونها لا تذبل ما دام هناك قلوب حيّة بنبضات ترتشف عنفوان العشق، وتسمو بذكريات لا تموت، وإن مات أصحابها.
فكان للشاعر *قيصر المعلوف* إطلالة قديمة حديثة على ربوع قبيلة أطلق عليها اسم *رولا* ووسمها بحال القبيلة العربية وما تتحلى به من قيم أخلاقيّة رفيعة، كالكرم والشّهامة، وحفظ الودّ، والوفاء، وإباء الغدر، وصون العهد، إضافة للحلّ والترحال طلبا للكلأ والماء، .....، فتوقّف شاعرنا عند قصة حب عفيف طرقت أبواب قلبي شاب من أشراف القبيلة اسمه*عصام* وفتاة تفتقد (للعزوة) اسمها (عليا)، فكان أن تفاجأ الحبيبان - بعد أن ربّع الحبّ في ربوع قلبيهما -، بقصة ثأر كان لها أن غيّرت مسار حاليهما وحياتهما.
وقبل أن أبدا بالقصيدة، أشير هنا إلى أنني أهديها إلى كلّ من أثمر حبي لصقر الجنوب بهم، وعرفت منهم وفيهم معاني الوفاء والعطاء، وإلى المشرفين والمراقبين، ولأبي بشار نجم العطاء، ودليل المسير، ولكلّ من تتبّع حرفي، واستقصى معانيّ،،،
يقول الشاعر (قيصر المعلوف)
رلى عرب قصورهم الخيـــــام ... ومنزلهم حماة والشــــــــــــآم
إذا ضاقت بهم أرجـــــــاء أرض ... يطيب بغيرها لهم المقـــــــــام
غزاة ينشدون الرزق دومـــــــا ... على صهوات خيل لا تضـــــــام
غرامهم مطاردة الأعــــــــادي ... وعزهم الأسنة والسهـــــــــام
إذا ركبت رجالهم لغــــــــــــزو... فما في رهطهم بطل كهـــــام
ولا يبقى من الفرســــــــان إلا ... عجايا الربع والولـــــــــد الفطام
******
وكانت من عجايــــــا الربع عليا ... ومن عجيانه النجبا عصـــــــــام
لقد نشآ رعاة للمواشــــــــــي ... كما ينشأ من العرب الغـــــــلام
هناك على الورى عقدا الأيادي ... وعاقد حبل قلبهما الغـــــــــرام
ولما أصبحت عليا فتــــــــــــاة ....يليق بها التحجب واللثـــــــــــام
وصار عصام ذا زند شـــــــــديد ... يهز به المهند والحســـــــــــــام
*******
دعته أمه يوما إليهـــــــــــــــا ... وقالت يا حسامـــــــي يا عصام!!
لقد أصبحت ذا رأي سديـــــــد ... به يستأنس الجيش الهمــــــــام
بثأر أبيك خــــــذ من قاتليـــــه ... وإلا عابك العرب الكــــــــــــــرام
فصاح وهل أبي قد مات قتلا؟... وأنّى يُقتل البطل الهمــــــــــــــام؟
بحق المصطفى ما ذقت عيشا ... إذا عاشت أعادينا اللـــــــــــــئام
*******
ألا سمي لي الأعداء حــــــالا .... فمــــــــــا للصبر في قلبي مقام
أبو عليا الغريم بنيّ فانهـــض ... فهــــــــذا الدرع درعك والحـسام
فحلّ عصام مهرته سريعـــــا .... وســـــــار وسحب مدمعه سجام
هناك التقى الخصمـــان حتى ... على رأسيهمــــــــــــا عُقد القتام
عصام أرسل الطعنـــات تترى ... فقدّت من مُبارزه العــــــــــــــظام
وعاد لأمه جذلا طـــــــــــروبا .... وقال لها ابشري قضـــي المــرام
************
وبين هما بضحك إذ بعــــــليا ... وقد أدمى مباسمهــــــــــا اللطام
فصاحت!!عصام أبي قتيــــل ......ألا فاثأر لعليا يــــــــا همــــــــــام
فقال لها ابشري عليا فإنـــي .... لأهل العهد في الدنيــــــــــا إمام
لسوف ترين قاتله قتيــــــــلا .......وأنصت ما أتم لــــــــــه كـــــــلام
ولما شاهدته في هواهــــــا .......صريعا يستقي دمــــــــــه الرغام
نضدت من صدره الهندي حالا .......وقالت لا تمت قبلي عصـــــــــام
وأغمدت الحسام بهاوقالــــت........على الدنيــــــا ومن فيها السلام
**************
ممّا خلّد العرب، ونظم المعلوف، واستجدت لكم،،،
فكان للشاعر *قيصر المعلوف* إطلالة قديمة حديثة على ربوع قبيلة أطلق عليها اسم *رولا* ووسمها بحال القبيلة العربية وما تتحلى به من قيم أخلاقيّة رفيعة، كالكرم والشّهامة، وحفظ الودّ، والوفاء، وإباء الغدر، وصون العهد، إضافة للحلّ والترحال طلبا للكلأ والماء، .....، فتوقّف شاعرنا عند قصة حب عفيف طرقت أبواب قلبي شاب من أشراف القبيلة اسمه*عصام* وفتاة تفتقد (للعزوة) اسمها (عليا)، فكان أن تفاجأ الحبيبان - بعد أن ربّع الحبّ في ربوع قلبيهما -، بقصة ثأر كان لها أن غيّرت مسار حاليهما وحياتهما.
وقبل أن أبدا بالقصيدة، أشير هنا إلى أنني أهديها إلى كلّ من أثمر حبي لصقر الجنوب بهم، وعرفت منهم وفيهم معاني الوفاء والعطاء، وإلى المشرفين والمراقبين، ولأبي بشار نجم العطاء، ودليل المسير، ولكلّ من تتبّع حرفي، واستقصى معانيّ،،،
يقول الشاعر (قيصر المعلوف)
رلى عرب قصورهم الخيـــــام ... ومنزلهم حماة والشــــــــــــآم
إذا ضاقت بهم أرجـــــــاء أرض ... يطيب بغيرها لهم المقـــــــــام
غزاة ينشدون الرزق دومـــــــا ... على صهوات خيل لا تضـــــــام
غرامهم مطاردة الأعــــــــادي ... وعزهم الأسنة والسهـــــــــام
إذا ركبت رجالهم لغــــــــــــزو... فما في رهطهم بطل كهـــــام
ولا يبقى من الفرســــــــان إلا ... عجايا الربع والولـــــــــد الفطام
******
وكانت من عجايــــــا الربع عليا ... ومن عجيانه النجبا عصـــــــــام
لقد نشآ رعاة للمواشــــــــــي ... كما ينشأ من العرب الغـــــــلام
هناك على الورى عقدا الأيادي ... وعاقد حبل قلبهما الغـــــــــرام
ولما أصبحت عليا فتــــــــــــاة ....يليق بها التحجب واللثـــــــــــام
وصار عصام ذا زند شـــــــــديد ... يهز به المهند والحســـــــــــــام
*******
دعته أمه يوما إليهـــــــــــــــا ... وقالت يا حسامـــــــي يا عصام!!
لقد أصبحت ذا رأي سديـــــــد ... به يستأنس الجيش الهمــــــــام
بثأر أبيك خــــــذ من قاتليـــــه ... وإلا عابك العرب الكــــــــــــــرام
فصاح وهل أبي قد مات قتلا؟... وأنّى يُقتل البطل الهمــــــــــــــام؟
بحق المصطفى ما ذقت عيشا ... إذا عاشت أعادينا اللـــــــــــــئام
*******
ألا سمي لي الأعداء حــــــالا .... فمــــــــــا للصبر في قلبي مقام
أبو عليا الغريم بنيّ فانهـــض ... فهــــــــذا الدرع درعك والحـسام
فحلّ عصام مهرته سريعـــــا .... وســـــــار وسحب مدمعه سجام
هناك التقى الخصمـــان حتى ... على رأسيهمــــــــــــا عُقد القتام
عصام أرسل الطعنـــات تترى ... فقدّت من مُبارزه العــــــــــــــظام
وعاد لأمه جذلا طـــــــــــروبا .... وقال لها ابشري قضـــي المــرام
************
وبين هما بضحك إذ بعــــــليا ... وقد أدمى مباسمهــــــــــا اللطام
فصاحت!!عصام أبي قتيــــل ......ألا فاثأر لعليا يــــــــا همــــــــــام
فقال لها ابشري عليا فإنـــي .... لأهل العهد في الدنيــــــــــا إمام
لسوف ترين قاتله قتيــــــــلا .......وأنصت ما أتم لــــــــــه كـــــــلام
ولما شاهدته في هواهــــــا .......صريعا يستقي دمــــــــــه الرغام
نضدت من صدره الهندي حالا .......وقالت لا تمت قبلي عصـــــــــام
وأغمدت الحسام بهاوقالــــت........على الدنيــــــا ومن فيها السلام
**************
ممّا خلّد العرب، ونظم المعلوف، واستجدت لكم،،،
التعديل الأخير بواسطة المشرف: