إمرؤ القيس
عضو نشيط
-
- إنضم
- 18 مايو 2012
-
- المشاركات
- 430
-
- مستوى التفاعل
- 79
-
- النقاط
- 0
ماذا تركتِ ... يا سيّدتي
كَي يُكتبَ أو يُقال
و أنتِ نَصُّ القصيدةِ
و حروفُ أبجديّةٍ
أسمى مِن أن تُطال ...
ماذا تركتِ لِي مِنَ الحكايةِ
غيرَ إسمي فوقَ غلافها
و أنتِ أخذتِ فيها البطولةَ
و الأدوارَ الثانويّة و كُلّ إحتمال ...
ماذا تركت لِيَ عيناكِ
أناقشُ أسرارَ عجائبَ الدُنيا
و أفسّرُ الأحجياتِ ....
لكنّ الوصولَ لأعجوبةِ عينيكِ مُحال ..
ما السِرّ فيكِ يا مُدلّلتي
فإن كُنتِ جميلةً ...
فليسَ يُغريني فيكِ هذآ الجمال
و لآ تجذبني براءتكِ
و إحتوائكِ لِيَ
و مدراتكِ لطَيشي كما يُدارى الأطفال ...
ما السرّ فيكِ ...
حتّى صرتِ تتحكّمين بأقداري
و صرتِ في دَميَ الإجابةَ و السؤال
أتُرى لأنّ عينيكِ
حينَ تهلّ أعيادُ أحزاني
على مَوتي بالجنونِ تحتال
أو كأنّ جدائلكِ الذهبيّة
و شفتاكِ النرجسيّة تقتلانني ...
فكَيفَ و فيكِ ما يكفي ليصرعَ أعتى الرجال
ما السرّ ... أجيبيني ...
أتُرى لأنّكِ فِي عينيّ مُستحيلةٌ
و أنا المهووسُ بالمُستحيلِ و الخيال
أو لأنّي عاقرتُ فِي هواكِ ...
الأشياءَ الّتي أعشقهُآ ...
لكنّ الوصولَ إليها مُحال ...
ما السرّ ... قَد أتعبَتني أفكاري
وَ لكن حسبي أنّكِ يا سيّدتي
أمنيتي العُظمى و حُلمُ لياليّ الطِّوال ..!
" إمرؤ القَيس "
كَي يُكتبَ أو يُقال
و أنتِ نَصُّ القصيدةِ
و حروفُ أبجديّةٍ
أسمى مِن أن تُطال ...
ماذا تركتِ لِي مِنَ الحكايةِ
غيرَ إسمي فوقَ غلافها
و أنتِ أخذتِ فيها البطولةَ
و الأدوارَ الثانويّة و كُلّ إحتمال ...
ماذا تركت لِيَ عيناكِ
أناقشُ أسرارَ عجائبَ الدُنيا
و أفسّرُ الأحجياتِ ....
لكنّ الوصولَ لأعجوبةِ عينيكِ مُحال ..
ما السِرّ فيكِ يا مُدلّلتي
فإن كُنتِ جميلةً ...
فليسَ يُغريني فيكِ هذآ الجمال
و لآ تجذبني براءتكِ
و إحتوائكِ لِيَ
و مدراتكِ لطَيشي كما يُدارى الأطفال ...
ما السرّ فيكِ ...
حتّى صرتِ تتحكّمين بأقداري
و صرتِ في دَميَ الإجابةَ و السؤال
أتُرى لأنّ عينيكِ
حينَ تهلّ أعيادُ أحزاني
على مَوتي بالجنونِ تحتال
أو كأنّ جدائلكِ الذهبيّة
و شفتاكِ النرجسيّة تقتلانني ...
فكَيفَ و فيكِ ما يكفي ليصرعَ أعتى الرجال
ما السرّ ... أجيبيني ...
أتُرى لأنّكِ فِي عينيّ مُستحيلةٌ
و أنا المهووسُ بالمُستحيلِ و الخيال
أو لأنّي عاقرتُ فِي هواكِ ...
الأشياءَ الّتي أعشقهُآ ...
لكنّ الوصولَ إليها مُحال ...
ما السرّ ... قَد أتعبَتني أفكاري
وَ لكن حسبي أنّكِ يا سيّدتي
أمنيتي العُظمى و حُلمُ لياليّ الطِّوال ..!
" إمرؤ القَيس "