إمرؤ القيس
عضو جديد
-
- إنضم
- 18 مايو 2012
-
- المشاركات
- 430
-
- مستوى التفاعل
- 79
-
- النقاط
- 0
سطورٌ غآمضة ...
دُونَ معنىً أو تفاصيلَ وآضحة ...
مُهداةٌ إلى إمرأةٍ غآمضة أيضاً
لا أعرفُها يقيناً ...
و لربّما لا أعرفُ تفاصيلَ وجهها أو حتّى لونَ عينيها
لكنّي قبلَ أن أقدرَ على الوقوفِ
دُونَ مُساعدةٍ عآجلةٍ من أحدهم ...
و لربّما قبلَ أن أكونَ نُطفةً حتّى ....
كُنتُ أنتظرُ وصولها إلى دُنيايَ يوماً مآ ..
***
قد تكونُ لَم تولد بَعد ... لآ أدري
و لربّما جائت إلى الدُنيا ...
و لكنّها كعآدة الزائرينَ و هداياهُم ...
لِمَن ينتظرُ وصولهم ... تركتني وحدي
أعيشُ وَجعَ الإنتظارِ و الأشواقِ و لم تأتِ
أو لربّما قد جائت و مرّت مِن رُبوعي ...
لآ يوجدُ في هذا الأمرِ يقينٌ ثآبتٌ لِي
لكن جُلّ مآ أعرفهُ ...
أنّها تحتّلُني و تسكنُ لحمي و دَمي ...
وَ تُسآفرُ في أوردتي و شرآييني ...
منذُ أن كُنتُ لآ شيء أو لربّما أبعد ..
***
لِذا و لأنّي وعدتها و أقسمتُ بكُلّ قُوّتي و إيمآني
أن أبقى على العهدِ مُخلصاً لطقوسِ الحُبّ و إحتضاراتهِ القآسية
سأكتبُ هاهُنا هوآجسي الرّماديّةَ اللونِ و المذاقِ و الشّكل و الرآئحة ..
لعلّها يوماً تقرأها ... أو كأمنيةٍ تقتلني " يآ ليتها تقرأ "!
***
خُروجٌ بسيط ...
هُنا سطورٌ قصيرةٌ جدّاً ... أريدُ تجميعَ شتآتها فِي مِساحةٍ خآنقة
مُكتظّةٌ بالإحتمآلاتِ و الفرضيّآت ...
و أحياناً بالنظريّاتِ اليقينيّة و المُسلّمَاتِ الفطريّة ...
إخترتُ لهآ لوناً رماديّاً ... لأنّهُ أكثرُ الألوانِ ...
صِدقاً و عُمقاً ... و بِذاتِ الوقتِ غُموضاً ... وفقاً لإعتقآدي ...!
كُونوا بالقربِ
" إمرؤ القيسْ..."
دُونَ معنىً أو تفاصيلَ وآضحة ...
مُهداةٌ إلى إمرأةٍ غآمضة أيضاً
لا أعرفُها يقيناً ...
و لربّما لا أعرفُ تفاصيلَ وجهها أو حتّى لونَ عينيها
لكنّي قبلَ أن أقدرَ على الوقوفِ
دُونَ مُساعدةٍ عآجلةٍ من أحدهم ...
و لربّما قبلَ أن أكونَ نُطفةً حتّى ....
كُنتُ أنتظرُ وصولها إلى دُنيايَ يوماً مآ ..
***
قد تكونُ لَم تولد بَعد ... لآ أدري
و لربّما جائت إلى الدُنيا ...
و لكنّها كعآدة الزائرينَ و هداياهُم ...
لِمَن ينتظرُ وصولهم ... تركتني وحدي
أعيشُ وَجعَ الإنتظارِ و الأشواقِ و لم تأتِ
أو لربّما قد جائت و مرّت مِن رُبوعي ...
لآ يوجدُ في هذا الأمرِ يقينٌ ثآبتٌ لِي
لكن جُلّ مآ أعرفهُ ...
أنّها تحتّلُني و تسكنُ لحمي و دَمي ...
وَ تُسآفرُ في أوردتي و شرآييني ...
منذُ أن كُنتُ لآ شيء أو لربّما أبعد ..
***
لِذا و لأنّي وعدتها و أقسمتُ بكُلّ قُوّتي و إيمآني
أن أبقى على العهدِ مُخلصاً لطقوسِ الحُبّ و إحتضاراتهِ القآسية
سأكتبُ هاهُنا هوآجسي الرّماديّةَ اللونِ و المذاقِ و الشّكل و الرآئحة ..
لعلّها يوماً تقرأها ... أو كأمنيةٍ تقتلني " يآ ليتها تقرأ "!
***
خُروجٌ بسيط ...
هُنا سطورٌ قصيرةٌ جدّاً ... أريدُ تجميعَ شتآتها فِي مِساحةٍ خآنقة
مُكتظّةٌ بالإحتمآلاتِ و الفرضيّآت ...
و أحياناً بالنظريّاتِ اليقينيّة و المُسلّمَاتِ الفطريّة ...
إخترتُ لهآ لوناً رماديّاً ... لأنّهُ أكثرُ الألوانِ ...
صِدقاً و عُمقاً ... و بِذاتِ الوقتِ غُموضاً ... وفقاً لإعتقآدي ...!
كُونوا بالقربِ
" إمرؤ القيسْ..."