مممممممممممممم
حلم دار بمخيلتها في حجرت قصرها المعبق بعطر الزنابق
وهي غارقه لترسم لوحة ليست ككل اللوحات
أمسكتُ بريشتى عازمة الرسم بأحرفٍ من خيال
تليق بذلك الرجل الذى امتطى جواد الخيال
شاهرا سيفه بسماءِ الأحلام
معلنا حربا
ليست ككل الحروبِ
حربٌ يلازمها السكون
و لا يحركها إلا الجنون
يال ما بها من سحر و فتون
محت كل آثار الشجون
حربٌ شعارها سلام
تسير على درب العشق و الغرام
و فارسها يشتاق للحظاتٍ من الوئام
ذلك الشرقى القابع فى محراب ثوريته
و الذى لا يرضى بدور غير أدوار البطولة
و بطلةُ الرواية
طفلةٌ من كلِ الزوايا
تخشى دخول الحكاية
لكنها نظرت لنفسها بالمرايا
و بريق الحب فى عينيها
هربت من ذاتها
خرجت من قصرها لتجد نفسها
بأحضان فارسها
على جوادِ الخيال
و بنظراتٍ ملؤها شوقٌ و رهبة
استرحمت طفلة الرواية فارسها
أن يعيدها لذاتها
لكن
طغى الهيام
فالفارس حين لاقاها نسى نصف الكلام
فرغم الشجاعة و البطولة
كان يخشى سحر عينين حبيبته المجهولة
عفــــــــــــــــوا
تكلـــــــــــــــــــــــــــم
فليس فى الأمر أى انتقاص للرجولة
وكأن فارسها كان على موعد معها بتلك المشاعر
حيث كان جالسا يحلم بتلك الطفله
معه ليرد على مخيلتها بتلك الكلمات
عفـــــــــــــوا
تكلـــــــــــــــــــــــــــم
فليس فى الأمر أى انتقاص للرجولة
فأدمع الفارس على ما هو حال حبيبته
وتحركت شفاهه المتطابقة ليفصح لها
عما بداخله من حب كبير لصغيرته
هذه الصغيرة التي عانى من البحث عنها
صغيرة ولكن بجمالها الذي هدم كينونته
ما لم تستطع عليه أمم من أمثالها
امثالها كأمثال حروب كبيرة
تجعله يفكر ايام وايام ليعد عدتها
فوجد ان حبه لها
اكبر من هذه الحرب مجتمعة
ولكن ,,
صرخ بقلبه و تفكيره العميق في ذهنها
وملئ الغابة بصوته المجهور
ليغطي السماء وشمسها بالطيور
التي هرعت متل سابقاتها
من اوراق تساقطت عن اشجارها
وصغار التفت حول امهاتها
بكلمة هزت الارض ارجأها
احبك
فصرخ بها لتستقر في قلب صغيرته
ويكون قد نطق بها من قلبه
لتلك الفتاه الشرقية
وكأنها شعرت بدمعه يخترق فؤادها ......
ولكن كبرياءها أبا لها أن تتنازل عن
حب الفؤاد وكأنها على موعد بالقاء تسمع همسه وتحن اليه لاكنها
طفلة شرقيه عشقت من فؤادها ......وترغب بمعشوقها
تشعر بحزنه وتناشده من فؤادها بأن يثق بها
فتكمل مشوارحوارها بمخيلتها ليصل الى توأمها.........
عله يرى حلمها بعد دعائها
تلهث الطفلة من نبع الكلمات
برعشة تجتاز كيانها بصرخة من فارسها
أحبك
قالها لتدخل عالمها الخاص
فتناجيه ......
أين أنتِ من وجداني
تسأل عنك مرآتي
تتسلل الى خيالي كي تراكِ
أنت لا أحدا سواك
كنت ِولا تزال ترعى آلامي
أنتِ مقلتي...
أنتِ ذاتي ...
أنت فؤادي ...
أنت ما ملكت روحي
تعلم منزلتك في مملكة احساسي
عطرك يفوح دائما من حولي
وعلى ذكرك أستنشق هواء قلمي
أذكرك ولا يمل الذكر منك
أبث لك تعابير شوقي بعد
سماعي الهمسات من بعيد
تبث الضياء وكأنها نور ينبثق من جديد
ترسم كلمات وألحن لها تلحين
فأنسج من الحروف معزوفة حنين
لأقول لك صراخك هذا ليس ما أريد
فأني طفلة شرقية .....
لا تهوى حب القلب منك.......
بل أصرخ للي بأنك تعشق من الفؤاد ....
ومن الوريد الى الوريد ....
وان الفارق بينهما لكبير...
طفلة أنا نعم لكني شرقية تعشق يفؤادها
وتقول لفارسها
يا من كنت ولن تكون
إلا غطاء تلتحف به الجفون
كي تحمي مقلة العيون
التي ترتشف من اللؤلؤ المكنون
من نوبات الهوى المجنون
التي تصرع بحر السكون
بصمتٍ قاتل ٍ وحنون
فهي في الأعماق تمون
على لحظات وله الشجون
بقلب صغير مسكون
على عرش هاجس الفنون
فلبراعة القلم سر مفتون
يختال ويخطف بصر العيون
ويعيدها فهو للأمانة مصون
هذه صرختي من فؤادي
فصرخ من فؤادك أيها العربي الشرقي
تكلـــــــــــــــــــــــــــم
فليس فى الأمر أى انتقاص للرجولة
شعر بحلمها..........بموعدهم الغير منتظر
وحن على طفلته بكلمات ........ تمنى وصولها لها....
لتشعر بالأمان
وبالدفىء .....
وبالحنان ......
فهمس عل الرياح توصل همس فؤاده لها
فترسل له اشارة من بريق عينيها
تسأله بها :
عن سبب غيابه عن ناظريها
وبعده القريب في مخيلتها
وماهو سر الصورة بمرآتها
صورة تعكس ما بداخلها
لوجوده واقف الى جانبها
بمرآة ليست كغيرها,,,,,
ويفسر لها عما يحتويها
من مشاعر صادقة هي بها
وان ما يدور بعالمها
ليس بغريب عن ما بعالمه
وكانهما توأم وحديهما
لم يُرى اي شبيه لهما
فحبي لك يا صغيرتي
لم يكن من اوردتي
لانني شرقي ومحارب
وخوفي بان تنزف اوردتي
وان تفارقني حياتي
بما صابني من جراحاتي
فيذهب دمي لغير ذاتي
من بعد كتابة وصاياتي
بأنقاذ روح بحاجة لقطراتي
فحبي لك ليس من قلبي
وأنما ولد في الفؤادي
ليذهب معي الى رب العبادِ
من بعد ما عُرفت به من العناد
وكأن الرياح سمعت لهما فآثرت على
نقل همسه لطفلته
رميت ريشتها من قشعريره دخلت من نافذة قصرها
رياح قويه
تصرصر بأذنها
لتعيد كلماته مرارا ومرارا على مسامعها
لم تصدق مشاعرها
أهي رهبة الحب أو فرحا لمى وصل مسامعها
أيحن للي ويهواني بفؤاده....... ونسى جرحه
أيثق بي كما وثقت به .........ليمنحني فؤاده
يا الله
أنه تملكها بجوارحها
فخرجت من قصرها
لتجد فارسها على جواده لأرتمي بين أحضانه
لأستمع صدى أنفاسه التي تعبق المكان بالدفئ
بعدما كان جسد الطفله
يرتعش من البرد لسماع
همسه لهاااااااااااااااااا
بموعد غير منتظر
الخاتمة
هئ
هذا ردي على ردك يا عاشق الأرجوان بزمتك مش قصة خياليه صارت
نورت متصفحي وبشكرك لأنك بتساند قلمي دائما لتكتمل لوحاتي
تحياتي الك
:54::54::54:
:54::54:
:54: