وتر الإحساس
عضو جديد
- إنضم
- 30 يوليو 2012
- المشاركات
- 167
- مستوى التفاعل
- 38
- النقاط
- 0
سئلت يوما : لمن تبوح بهمسك المعذّب؟
فأجبت: أبوح به إلى أغنية الأرض ولحن السّنابل، إلى نشيد يمتدّ على شفاه الطّين، حتى آخر المدى،،،،،،،،،،
أبوح به إلى فيض التنبؤ بألوان الحياة في أوسع تجلياتها، لتبهر بني الإنسان، الذي لا يتعدّى حدود النفس الواحدة،،
أبوح به إلى أصالة الماضي، وإعادة رصف الحياة، بتاريخها الحامل نور العقول وجذوة الوجدان كالمشكاة، ليضيء دروب الذاهبين إلى الحلم بالوجود الحي، والعبقرية الفذة،،،
أبوح به إلى نسيج من خيوط الروح، ورائحة الوفاء، المنقوشة بشهوة التلذّذ على ضوء الذاكرة، فهو العصف الذهني الشّهي، الذي لا يترك فرصة للهروب خارج أسواره،،
أبوح به إلى موجات من الحب والخلود، بقالب من التوقيت العصبي، والرّشح الروحي الذي يرطب جفاف العمر، ويحيل عطش الدنيا إلى ترياق، وحليب بريّ،،
بقلمي،،،
فأجبت: أبوح به إلى أغنية الأرض ولحن السّنابل، إلى نشيد يمتدّ على شفاه الطّين، حتى آخر المدى،،،،،،،،،،
أبوح به إلى فيض التنبؤ بألوان الحياة في أوسع تجلياتها، لتبهر بني الإنسان، الذي لا يتعدّى حدود النفس الواحدة،،
أبوح به إلى أصالة الماضي، وإعادة رصف الحياة، بتاريخها الحامل نور العقول وجذوة الوجدان كالمشكاة، ليضيء دروب الذاهبين إلى الحلم بالوجود الحي، والعبقرية الفذة،،،
أبوح به إلى نسيج من خيوط الروح، ورائحة الوفاء، المنقوشة بشهوة التلذّذ على ضوء الذاكرة، فهو العصف الذهني الشّهي، الذي لا يترك فرصة للهروب خارج أسواره،،
أبوح به إلى موجات من الحب والخلود، بقالب من التوقيت العصبي، والرّشح الروحي الذي يرطب جفاف العمر، ويحيل عطش الدنيا إلى ترياق، وحليب بريّ،،
بقلمي،،،
التعديل الأخير بواسطة المشرف: