فرحة الاردن
الادارة العامة
تتساوى المرأة مع الرجل في استخدام السيارات بشكل عام، فهي لا تقل عنه في قيادتها إلى حد ما، لكنها أقل منه في فهم ماذا يدور حولها من أمور "ميكانيكية" أو أعطال صغيرة كانت أم كبيرة.
بدورنا نلقي الضوء على بعض الأمور التي تجهلها النساء في عالم السيارات وقيادتها:
الحرارة
آخر هموم المرأة عند قيادتها لأي سيارة أن تعرف ما هي حرارتها، فهذا الأمر بعيد جدا عن تفكيرها ولن يوقفها إلا إذا تصاعد الدخان من المحرك أو توقف، وعندها نجد أنفسنا أمام مشكلة أكبر، فبدلا من إصلاح ما تسبب في تلك الحرارة، علينا أن نصلح أيضا المحرك - في أحسن الظروف - أو نضطر إلى تغييره بالكامل.
ضغط الإطارات
هي من الأمور الأخرى التي يجهلها الجنس الناعم، فلا يمكن أن تتخيل المرأة أن سيارتها لا تسير بشكل مستقيم بسبب انخفاض ضغط الهواء في إطار ما، فتحاول تعديل مسارها بالمقود ولا تفكر بسبب الانحراف. بعد ذلك تتجه لورشة ما لتكتشف أن حل المشكلة بسيط جدا، إذا كانت محظوظة بورشة تعمل بشكل نزيه، وهم قلة. أما عن تبديل الإطار في حالة التلف الكامل فحدث ولا حرج فطلب المساعدة من الآخرين هي أسهل الطرق وأسرعها لتغيير الإطار.
زيت المحرك
في بعض السيارات يوجد مؤشر لضغط الزيت، لكن الأكثرية منها لا يتواجد فيها هذا المؤشر مما يزيد الوضع سوءا على المرأة التي تجهل ما هو هذا المؤشر بالأصل. حتى إذا كان هناك بعض الزيت أسفل المركبة، فإنه المرأة تتجاهل هذا الأمر أيضا الذي يؤدي فيما بعد لأعطال أكبر. وقد تعرف بعض النساء مواعيد تغيير زيت المحرك أو ناقل السرعة عن طريق كتيب أن جدول زمني فقط.
التعشيق
ونعني هنا تغيير السرعة، فالمرأة عادة ما تستخدم سيارات بناقل سرعة آلي "جير أوتوماتيك"، وإذا ما حصل عطل في ناقل السرعة نجد أن السيارة تبقى على السرعة الأولى أو الثانية حتى توصلك إلى الورشة، لكن المرأة يمكن أن توصلك إلى ما أبعد من هذا بكثير، وتقول لك: "سيارتي ليست سريعة اليوم".
وضعية المقعد
نشهد كثيرا وبشكل يومي تقريبا ملاصقة المرأة لمقود السيارة بتقديم مقعدها اعتقادا منها أنها ستسيطر أكثر على المركبة بهذا الشكل، جاهلة أن هذا الوضع غير صحيح وأنه يعرضها للخطر في حالة التصادم والخطر الأكبر إذا كانت السيارة تحتوي على أكياس هواء واقية.
أماكن الأطفال
قد تكون هذه النقطة تعيب المرأة العربية على وجه الخصوص، فالطفل الرضيع عندها يوضع في مهد صغير على المقعد الأمامي، وإذا كان بعمر سنتين و أكثر فإنه يتحرك في المركبة كيفما أراد دون منعه من اللهو أو محاولة وضعه في مقعده المخصص له مع ربط حزام الأمان. بعض النساء يضعن أطفالهن أمام المقعد الأمامي مواجهين أكياس الهواء "القاتلة" في هذه الوضعية.
المواقف
لا تزال المرأة بشكل عام تواجه مشاكل جمة عندما تضطر للوقوف في مواقف "جانبية" بالذات، فهي مهمة شاقة جدا عليها والنتيجة في النهاية غير مقنعة تماما، لهذا تطورت الأمور إلى أن وضعت المؤشرات والكاميرات لكي يتمكن السائقون وخصوصا الجنس اللطيف منهم أن يوقف سيارته دون وقوع أضرار. بعض شركات السيارات استحدثت أنظمة "رصف" لسياراتها بشكل آلي فيما على المرأة سوى الضغط على بعض الأزرار لرصف سيارتها، فهل تنجح في هذه المهمة أيضا؟
في النهاية كل الأمور التي ذكرت هي أمور تجهلها النساء بشكل عام، وليس كل النساء فبعضهن لهن القدرة العالية في قيادة السيارات وفهم كل الأمور الميكانيكية بل وزاحمن الرجال حتى في سباق السيارات، فعذرا للبعض.
بدورنا نلقي الضوء على بعض الأمور التي تجهلها النساء في عالم السيارات وقيادتها:
الحرارة
آخر هموم المرأة عند قيادتها لأي سيارة أن تعرف ما هي حرارتها، فهذا الأمر بعيد جدا عن تفكيرها ولن يوقفها إلا إذا تصاعد الدخان من المحرك أو توقف، وعندها نجد أنفسنا أمام مشكلة أكبر، فبدلا من إصلاح ما تسبب في تلك الحرارة، علينا أن نصلح أيضا المحرك - في أحسن الظروف - أو نضطر إلى تغييره بالكامل.
ضغط الإطارات
هي من الأمور الأخرى التي يجهلها الجنس الناعم، فلا يمكن أن تتخيل المرأة أن سيارتها لا تسير بشكل مستقيم بسبب انخفاض ضغط الهواء في إطار ما، فتحاول تعديل مسارها بالمقود ولا تفكر بسبب الانحراف. بعد ذلك تتجه لورشة ما لتكتشف أن حل المشكلة بسيط جدا، إذا كانت محظوظة بورشة تعمل بشكل نزيه، وهم قلة. أما عن تبديل الإطار في حالة التلف الكامل فحدث ولا حرج فطلب المساعدة من الآخرين هي أسهل الطرق وأسرعها لتغيير الإطار.
زيت المحرك
في بعض السيارات يوجد مؤشر لضغط الزيت، لكن الأكثرية منها لا يتواجد فيها هذا المؤشر مما يزيد الوضع سوءا على المرأة التي تجهل ما هو هذا المؤشر بالأصل. حتى إذا كان هناك بعض الزيت أسفل المركبة، فإنه المرأة تتجاهل هذا الأمر أيضا الذي يؤدي فيما بعد لأعطال أكبر. وقد تعرف بعض النساء مواعيد تغيير زيت المحرك أو ناقل السرعة عن طريق كتيب أن جدول زمني فقط.
التعشيق
ونعني هنا تغيير السرعة، فالمرأة عادة ما تستخدم سيارات بناقل سرعة آلي "جير أوتوماتيك"، وإذا ما حصل عطل في ناقل السرعة نجد أن السيارة تبقى على السرعة الأولى أو الثانية حتى توصلك إلى الورشة، لكن المرأة يمكن أن توصلك إلى ما أبعد من هذا بكثير، وتقول لك: "سيارتي ليست سريعة اليوم".
وضعية المقعد
نشهد كثيرا وبشكل يومي تقريبا ملاصقة المرأة لمقود السيارة بتقديم مقعدها اعتقادا منها أنها ستسيطر أكثر على المركبة بهذا الشكل، جاهلة أن هذا الوضع غير صحيح وأنه يعرضها للخطر في حالة التصادم والخطر الأكبر إذا كانت السيارة تحتوي على أكياس هواء واقية.
أماكن الأطفال
قد تكون هذه النقطة تعيب المرأة العربية على وجه الخصوص، فالطفل الرضيع عندها يوضع في مهد صغير على المقعد الأمامي، وإذا كان بعمر سنتين و أكثر فإنه يتحرك في المركبة كيفما أراد دون منعه من اللهو أو محاولة وضعه في مقعده المخصص له مع ربط حزام الأمان. بعض النساء يضعن أطفالهن أمام المقعد الأمامي مواجهين أكياس الهواء "القاتلة" في هذه الوضعية.
المواقف
لا تزال المرأة بشكل عام تواجه مشاكل جمة عندما تضطر للوقوف في مواقف "جانبية" بالذات، فهي مهمة شاقة جدا عليها والنتيجة في النهاية غير مقنعة تماما، لهذا تطورت الأمور إلى أن وضعت المؤشرات والكاميرات لكي يتمكن السائقون وخصوصا الجنس اللطيف منهم أن يوقف سيارته دون وقوع أضرار. بعض شركات السيارات استحدثت أنظمة "رصف" لسياراتها بشكل آلي فيما على المرأة سوى الضغط على بعض الأزرار لرصف سيارتها، فهل تنجح في هذه المهمة أيضا؟
في النهاية كل الأمور التي ذكرت هي أمور تجهلها النساء بشكل عام، وليس كل النساء فبعضهن لهن القدرة العالية في قيادة السيارات وفهم كل الأمور الميكانيكية بل وزاحمن الرجال حتى في سباق السيارات، فعذرا للبعض.