-
- إنضم
- 29 ديسمبر 2009
-
- المشاركات
- 137
-
- مستوى التفاعل
- 3
-
- النقاط
- 0
-
- العمر
- 38
( حبيبة أمسي وحاضري )
حبيبة الأمس .. فلنعد إلى حاضرنا
فأنا بالتفكير بكِ أصبحت
حالما ..
لم تعد حياتي .. حقيقية
بسبب أني أراك في حلمي .. وأستيقض فأكمل حياتي بـحلمي
فأنت من لملمني .. ثم بعثرني
فلا أعلم هل عيشتني في حلم حياتي .. أم أنكِ مجرد حياةٌ في حلمي ؟!
لتكن الصراحة مبدأنا .. بعد أن كانت ميتة بيننا
حاولت أن أحييها .. ولكني حينها فضلت الصمت
فصمتُّ ..
"إن كنتِ" .. قد نسيتِــني
فلا تذكريني ..
أذكري ليالينا .. بكل ما فيها
دروب حبنا الطويلة نجتازها في ثواني
وحين نهمس .. نفاجأ بالكون كله معنا يسمعنا
حتى أحزانكِ ودموعكِ.. عندما أراها أضم رأسكِ على صدري
كنت أضمه حتى تكون كل همومك بصدري وتنسينها..
فتعيشي بابتسامة .. فَرِحْتُ
بل طِرتُ إلى النجوم فرِحا عندما رأيتها بين ألعابكِ
ألم تشتاقي إلى تلك اللحظات ؟! ..
عندما .. كنتِ ملكة على عرش حبي
"عرش حبي" ..
فكل من حاول الوصول إلي لم يستطع الإرتقاء أعلى من موطأ قدميكِ بقلبي
فقط لأنكِ الملكة لقلبي
ألم تشتاقي؟..
أما أنا فاشتقت إليكِ ..
إشتقت إليكِ ... بكل ما فيكِ اشتقت إليك
فلا ونيس لوحدتي ..
ولا حبيب لغربتي
ولا هواء في غيابك .. ولا ماء
فكل ما في حياتي .. يتمنى عودتكِ ليعيش
وأكون معك في عالم حكمكِ ..
تسألين بقلق .. فأطمئن قلبكِ بـحناني وصفاء حبي
ترتابين بقرب غيركِ مني .. فأثبت لكِ أنكِ لوحدكِ ملكت عرش حبي بقلبي
فإلى متى لا تحدثيني ؟!..
لم أحزن بشوقي لكِ لأني أعرف قلبكِ أكثر من نفسي
فلا جرح قريب .. سيعيقه
ولا كلمة حبيب .. ستبكيه
فكل شيء في حياتكِ سيكون ملككِ وبين يديكِ ..
كما ملكتِ فيني كل حياتي
لا تظنيني .. لا أعلم ما يدور بحياتك
فبعض من حروفك تكفيني .. حتى وإن لم تعنيني
فجعلتها تعنيني بطريقة أو بأخرى
تعالي .. لأبين لكِ واقعكِ كما فهمته
واحكمي ..
هل أنتِ بقلبي وتفكيري .. أم غيركِ"الذي لا يملك إحساسا كإحساسكِ" ؟
سؤالكِ هذا يجعلني ..
أطلق لإحساسي العنان فلا أكف عن الكتابة لكِ حتى ترتاحي
فكيف تشكِّي في إحساسٍ .. لم ولن يملكه غيركِ
طلبي ..
أن ترسلي لي من حـمائم الشوق .. رسائلكِ
حتى أملك كلماتي ويتناثرإحساسي .. لأقول لكِ كل ما بقلبي
فلا شيء يولده الجفاء غير الحسرة والهم
فكوني بانتظاري الذي لن يطول عند صندوق رسائلك
لتكون .. بداية عودة صوتكِ إلي .. فطيفكِ لم يفارقني
لا تفكري .. ولا ترتابي للحظة
فلن أكتب كلماتي إلا إليكِ
فأنا لكِ وحدكِ دون غيركِ .. فكيف بكلماتي
صدقيني .. إن قلت
لن يصل أحد إلى جمال حروفي في حبكِ
وهمهمات عشقي بكِ أنتِ ..
وصرخات جنوني بـحبكِ ..
ليس غرورا مني ..
ولكن لأني .. أحبكِ
أحبكِ.. فأنتِ جوهرة قلبي المصونة
أحبكِ.. أملا بتحقيق حلمي الذي تربى فيكِ ونمى
أخاف فطمنيني ..
فأنا .. يخاف مني بقربكِ خوفي
أهتم عليك .. فأريحيني
فأنا .. لا يهمني بقربكِ همي
أنسى نفسي .. فعودي
فأنا .. لا أنساكِ حتى وإن قربكِ نسيني
أحبكِ .. ولا أفكر في حياتي بدونكِ أنت
فحدثيني .. فقد مررت بأصعب أيام حياتي بدون صوتكِ وبهجر حرفكِ
فأسأل عنكِ .. كل شمس في سمائكِ
وقمر في ليلكِ ..
وأسأل عنكِ .. بردكِ في شتائكِ
ودفئكِ في صيفكِ
كنت سأسأل عنكِ .. كل مخلوقٍ بقربكِ
فهل أنا في بالكِ لأطمئن ؟ ..
حبيبة الأمس .. فلنعد إلى حاضرنا
فأنا بالتفكير بكِ أصبحت
حالما ..
لم تعد حياتي .. حقيقية
بسبب أني أراك في حلمي .. وأستيقض فأكمل حياتي بـحلمي
فأنت من لملمني .. ثم بعثرني
فلا أعلم هل عيشتني في حلم حياتي .. أم أنكِ مجرد حياةٌ في حلمي ؟!
لتكن الصراحة مبدأنا .. بعد أن كانت ميتة بيننا
حاولت أن أحييها .. ولكني حينها فضلت الصمت
فصمتُّ ..
"إن كنتِ" .. قد نسيتِــني
فلا تذكريني ..
أذكري ليالينا .. بكل ما فيها
دروب حبنا الطويلة نجتازها في ثواني
وحين نهمس .. نفاجأ بالكون كله معنا يسمعنا
حتى أحزانكِ ودموعكِ.. عندما أراها أضم رأسكِ على صدري
كنت أضمه حتى تكون كل همومك بصدري وتنسينها..
فتعيشي بابتسامة .. فَرِحْتُ
بل طِرتُ إلى النجوم فرِحا عندما رأيتها بين ألعابكِ
ألم تشتاقي إلى تلك اللحظات ؟! ..
عندما .. كنتِ ملكة على عرش حبي
"عرش حبي" ..
فكل من حاول الوصول إلي لم يستطع الإرتقاء أعلى من موطأ قدميكِ بقلبي
فقط لأنكِ الملكة لقلبي
ألم تشتاقي؟..
أما أنا فاشتقت إليكِ ..
إشتقت إليكِ ... بكل ما فيكِ اشتقت إليك
فلا ونيس لوحدتي ..
ولا حبيب لغربتي
ولا هواء في غيابك .. ولا ماء
فكل ما في حياتي .. يتمنى عودتكِ ليعيش
وأكون معك في عالم حكمكِ ..
تسألين بقلق .. فأطمئن قلبكِ بـحناني وصفاء حبي
ترتابين بقرب غيركِ مني .. فأثبت لكِ أنكِ لوحدكِ ملكت عرش حبي بقلبي
فإلى متى لا تحدثيني ؟!..
لم أحزن بشوقي لكِ لأني أعرف قلبكِ أكثر من نفسي
فلا جرح قريب .. سيعيقه
ولا كلمة حبيب .. ستبكيه
فكل شيء في حياتكِ سيكون ملككِ وبين يديكِ ..
كما ملكتِ فيني كل حياتي
لا تظنيني .. لا أعلم ما يدور بحياتك
فبعض من حروفك تكفيني .. حتى وإن لم تعنيني
فجعلتها تعنيني بطريقة أو بأخرى
تعالي .. لأبين لكِ واقعكِ كما فهمته
واحكمي ..
هل أنتِ بقلبي وتفكيري .. أم غيركِ"الذي لا يملك إحساسا كإحساسكِ" ؟
سؤالكِ هذا يجعلني ..
أطلق لإحساسي العنان فلا أكف عن الكتابة لكِ حتى ترتاحي
فكيف تشكِّي في إحساسٍ .. لم ولن يملكه غيركِ
طلبي ..
أن ترسلي لي من حـمائم الشوق .. رسائلكِ
حتى أملك كلماتي ويتناثرإحساسي .. لأقول لكِ كل ما بقلبي
فلا شيء يولده الجفاء غير الحسرة والهم
فكوني بانتظاري الذي لن يطول عند صندوق رسائلك
لتكون .. بداية عودة صوتكِ إلي .. فطيفكِ لم يفارقني
لا تفكري .. ولا ترتابي للحظة
فلن أكتب كلماتي إلا إليكِ
فأنا لكِ وحدكِ دون غيركِ .. فكيف بكلماتي
صدقيني .. إن قلت
لن يصل أحد إلى جمال حروفي في حبكِ
وهمهمات عشقي بكِ أنتِ ..
وصرخات جنوني بـحبكِ ..
ليس غرورا مني ..
ولكن لأني .. أحبكِ
أحبكِ.. فأنتِ جوهرة قلبي المصونة
أحبكِ.. أملا بتحقيق حلمي الذي تربى فيكِ ونمى
أخاف فطمنيني ..
فأنا .. يخاف مني بقربكِ خوفي
أهتم عليك .. فأريحيني
فأنا .. لا يهمني بقربكِ همي
أنسى نفسي .. فعودي
فأنا .. لا أنساكِ حتى وإن قربكِ نسيني
أحبكِ .. ولا أفكر في حياتي بدونكِ أنت
فحدثيني .. فقد مررت بأصعب أيام حياتي بدون صوتكِ وبهجر حرفكِ
فأسأل عنكِ .. كل شمس في سمائكِ
وقمر في ليلكِ ..
وأسأل عنكِ .. بردكِ في شتائكِ
ودفئكِ في صيفكِ
كنت سأسأل عنكِ .. كل مخلوقٍ بقربكِ
فهل أنا في بالكِ لأطمئن ؟ ..
وهل فيكِ من الشوق بعضا مما فيَّ ؟
لن أذهب لغيركِ .. ولو حييت عمري كله لأنتظركِ
فلماذا لا تحدثيني ؟!...
لن أذهب لغيركِ .. ولو حييت عمري كله لأنتظركِ
فلماذا لا تحدثيني ؟!...