إيمـ حرف منسي ــــان
عضو مميز
بـسم الله الرحمن الرحيم هي مفاتيح لأسمائه تعالى ظاهرا وباطنا وفيها اسم الله الأعظم .
{ الله } جل جلاله : هو الاسم الأعظم لذاته القدسية ، الجامع لجميع أسمائه وصفاته العظيمة السر مدية .
{ الرحمن }جل جلاله : هو اسم الله ونعت لذاته العلية ، أي ذو الرحمة الواسعة ، المتعطف بها على جميع مخلوقاته .
{ الرحيم جل جلاله } : هو اسم لذاته المقدسة وصفة لربوبيته السرمدية ، كتب رحمته على نفسه واختص بها عباده المؤمنين في الدنيا والآخرة .
فقال الله سبحانه وتعالى مخاطبا نبيه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم :
{ وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم }
وقال الله سبحانه و تعالى { ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون ، الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل }
وبشر الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين بقوله الكريم : { هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما ، تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا كريما }
{ فالرحمن الرحيم جل جلاله } : اسمان رفيقان اختصهما الله لرحمة عباده وقرنهما معا باسمه الله في مائة وأربع عشرة مرة بعدد سور القرآن العظيم .
وقرن اسمه { الرحمن الرحيم جل جلاله } في أربع آيات من آي الذكر الحكيم
.
فقال الله سبحانه وتعالى { الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم }
وقال الله سبحانه إله واحد وتعالى { وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم }
وقال الله سبحانه وتعالى { حم تنزيل من الرحمن الرحيم }
وقال الله سبحانه وتعالى { وهو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم }
ومن معاني تفسير هده الآيات ، وجوب الثناء على الله وتوحيد ربوبيته وأن كتابه المنزل على رسوله الرؤوف الرحيم هومن عند عالم الغيب والشهادة الذي لا إله هو الرحمن الرحيم .
تنبيها لعباده لأن يدعوه باسمه الرحيم في الحالة التي هم عليها فينشر عليهم رحمته .
وكذلك اقترن اسم { الرحيم جل جلاله } : في آيات كثيرة مع أسمائه : التواب والعزيز والغفور والرؤوف والودود والرب والبر تنبيها لعباده ليدعوه باسمه الرحيم مقترنا بالاسم الذي يصلح لقضاء حوائجهم .
فقال الله جل جلاله : { فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم }
وقال الله جل جلاله : { وتوكل على العزيز الرحيم }
وقال الله سبحانه { نبىء عبادى انى انا الغفور الرحيم }
وقال الله سبحانه وتعالى : { إن الله بالناس لرؤوف رحيم }
وقال الله سبحانه وتعالى : { واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود }
وقال الله سبحانه وتعالى { سلام قولا من رب رحيم }
وقال الله سبحانه وتعالى : { إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم }
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن عثمان بن عفان رضي الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بسم الله الرحمن الرحيم ، فقال هو اسم من أسماء الله تعالى وما بينه وبين الاسم الأكبر إلا كما بين سواد العين وبياضها }
رواه ابن النجار
فافهم ذلك من قول الله تعالى { إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلوا علي وأتوني مسلمين }
وحيث إن الرحمة صفة اتصف بها { الرحمن الرحيم } وأودعها في قلوب عباده المؤمنين فقد نبه الله عباده المؤمنين بأنه هو أرحم الراحمين ، وأنه خير الراحمين ليتراحموا فيها بينهم .
وقال الله جل جلاله : { وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الرحمين }
وقال الله تعالى : { وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين }
وقال الله تعالى : { لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم }
وقال الله سبحانه وتعالى : { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم }
وقال الله سبحانه وتعالى : {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة }
وحظ العبد من اسم ربه { الرحيم جل جلا له } أن يتخلق ذاكره برقة القلب والرحمة للمخلوقين .
وقالوا : من داوم على ذكره كل يوم مائة مرة تداركته رحمة ربه ولا نت له القلوب .
ومن أكثر من ذكره كان مجاب الدعوة ، آمنا من سطوات الدهر .
{ الرحمن الرحيم جل جلاله } هما اسمان عظيمان . والدعاء بهما ينفع المضطرين وهما أمان للخائفين ، ومن أكثر من ذكرهما كان ملطوفا به في جميع أحواله . ويصلحان لمن غلبت عليه القسوة وعدم الرأفة . ومن ذكرهما وهو داخل على جبار ، كفاه الله شره وأعطاه خيره .
والله أعلم
{ الله } جل جلاله : هو الاسم الأعظم لذاته القدسية ، الجامع لجميع أسمائه وصفاته العظيمة السر مدية .
{ الرحمن }جل جلاله : هو اسم الله ونعت لذاته العلية ، أي ذو الرحمة الواسعة ، المتعطف بها على جميع مخلوقاته .
{ الرحيم جل جلاله } : هو اسم لذاته المقدسة وصفة لربوبيته السرمدية ، كتب رحمته على نفسه واختص بها عباده المؤمنين في الدنيا والآخرة .
فقال الله سبحانه وتعالى مخاطبا نبيه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم :
{ وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم }
وقال الله سبحانه و تعالى { ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون ، الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل }
وبشر الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين بقوله الكريم : { هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما ، تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا كريما }
{ فالرحمن الرحيم جل جلاله } : اسمان رفيقان اختصهما الله لرحمة عباده وقرنهما معا باسمه الله في مائة وأربع عشرة مرة بعدد سور القرآن العظيم .
وقرن اسمه { الرحمن الرحيم جل جلاله } في أربع آيات من آي الذكر الحكيم
.
فقال الله سبحانه وتعالى { الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم }
وقال الله سبحانه إله واحد وتعالى { وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم }
وقال الله سبحانه وتعالى { حم تنزيل من الرحمن الرحيم }
وقال الله سبحانه وتعالى { وهو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم }
ومن معاني تفسير هده الآيات ، وجوب الثناء على الله وتوحيد ربوبيته وأن كتابه المنزل على رسوله الرؤوف الرحيم هومن عند عالم الغيب والشهادة الذي لا إله هو الرحمن الرحيم .
تنبيها لعباده لأن يدعوه باسمه الرحيم في الحالة التي هم عليها فينشر عليهم رحمته .
وكذلك اقترن اسم { الرحيم جل جلاله } : في آيات كثيرة مع أسمائه : التواب والعزيز والغفور والرؤوف والودود والرب والبر تنبيها لعباده ليدعوه باسمه الرحيم مقترنا بالاسم الذي يصلح لقضاء حوائجهم .
فقال الله جل جلاله : { فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم }
وقال الله جل جلاله : { وتوكل على العزيز الرحيم }
وقال الله سبحانه { نبىء عبادى انى انا الغفور الرحيم }
وقال الله سبحانه وتعالى : { إن الله بالناس لرؤوف رحيم }
وقال الله سبحانه وتعالى : { واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود }
وقال الله سبحانه وتعالى { سلام قولا من رب رحيم }
وقال الله سبحانه وتعالى : { إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم }
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن عثمان بن عفان رضي الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بسم الله الرحمن الرحيم ، فقال هو اسم من أسماء الله تعالى وما بينه وبين الاسم الأكبر إلا كما بين سواد العين وبياضها }
رواه ابن النجار
فافهم ذلك من قول الله تعالى { إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلوا علي وأتوني مسلمين }
وحيث إن الرحمة صفة اتصف بها { الرحمن الرحيم } وأودعها في قلوب عباده المؤمنين فقد نبه الله عباده المؤمنين بأنه هو أرحم الراحمين ، وأنه خير الراحمين ليتراحموا فيها بينهم .
وقال الله جل جلاله : { وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الرحمين }
وقال الله تعالى : { وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين }
وقال الله تعالى : { لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم }
وقال الله سبحانه وتعالى : { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم }
وقال الله سبحانه وتعالى : {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة }
وحظ العبد من اسم ربه { الرحيم جل جلا له } أن يتخلق ذاكره برقة القلب والرحمة للمخلوقين .
وقالوا : من داوم على ذكره كل يوم مائة مرة تداركته رحمة ربه ولا نت له القلوب .
ومن أكثر من ذكره كان مجاب الدعوة ، آمنا من سطوات الدهر .
{ الرحمن الرحيم جل جلاله } هما اسمان عظيمان . والدعاء بهما ينفع المضطرين وهما أمان للخائفين ، ومن أكثر من ذكرهما كان ملطوفا به في جميع أحواله . ويصلحان لمن غلبت عليه القسوة وعدم الرأفة . ومن ذكرهما وهو داخل على جبار ، كفاه الله شره وأعطاه خيره .
والله أعلم