ذا فيرست مان
عضو نشيط
خلو جيبه أنقذه من المال أنقذه من عملية نصب
بينما خرج الستيني من أحد البنوك في شمال عمان استوقفه شاب من جنسية عربية ليسأله عن عنوان مكتوب على ورقة يحملها باللغة الانجليزية بينما بدت اللهفة و العجلة على ذلك الشاب .
أجاب الرجل الستيني بالاعتذار لانه لا يقرأ اللغة الانجليزية ، قبل أن يتدخل ثالث يمر بالصدفة من الشارع و يقول بأن العنوان لوكالة ساعات سويسرية تقع في صويفية و عندها بادر بسؤال الشاب العربي عن سبب بحثه عن تلك الوكالة ليخبره أنه يبحث عنها لتأمين علاج والدته و ليبيع ساعة اشتراها من نفس الوكالة في الامارات .
و عندما طلب منه اخراج الساعة ظهرت عليه علامات المفاجأة خاصة أنها من النوع الثمين و أنها تقدر من بأكثر من 10 آلاف دينار و أخذ يفاصله على شرائها فيما ما زال الستيني يرقبهما و يفكر في اقتنائها إلا أنه يعلم أنه لا يملك حتى ربع ثمنها .
اتفق الرجلان بوجود الستيني على بيع الساعة مقابل 3 آلاف دينار و ذهب الشاري لاحضار المبلغ من منزله بينما بدأ الشاب العربي باقناع الستيني بشراء الساعة و بأي مبلغ كان لانه لا يسطيع الانتظار و عندما يأس منه غادر و معه الساعة و انصرف الستيني لمنزله بينما شكل الساعة المزينة بالاحجار الكريمة ما زال ماثلا في مخيلته .
و بدأ الستيني بإخبار اصحابه بالقصة ليكتشف من خلال القصص المتشابهة منهم أن من قابلهم لم يكونوا سوى مجموعة من محتريفي النصب الذين يمارسون اساليبهم الجرمية على المواطنين في الشارع بطريقتهم الخاصة .
و اكتشف بالنهاية بأنهم انسحبوا بعد أن فقدوا الأمل منه و أيقنوا انه لا يملك أي مبلغ لشراء الساعة و أنه ليس سوى متقاعد كان في البنك ليسحب ما تبقى من راتبه لشراء حاجيات المنزل .
بينما خرج الستيني من أحد البنوك في شمال عمان استوقفه شاب من جنسية عربية ليسأله عن عنوان مكتوب على ورقة يحملها باللغة الانجليزية بينما بدت اللهفة و العجلة على ذلك الشاب .
أجاب الرجل الستيني بالاعتذار لانه لا يقرأ اللغة الانجليزية ، قبل أن يتدخل ثالث يمر بالصدفة من الشارع و يقول بأن العنوان لوكالة ساعات سويسرية تقع في صويفية و عندها بادر بسؤال الشاب العربي عن سبب بحثه عن تلك الوكالة ليخبره أنه يبحث عنها لتأمين علاج والدته و ليبيع ساعة اشتراها من نفس الوكالة في الامارات .
و عندما طلب منه اخراج الساعة ظهرت عليه علامات المفاجأة خاصة أنها من النوع الثمين و أنها تقدر من بأكثر من 10 آلاف دينار و أخذ يفاصله على شرائها فيما ما زال الستيني يرقبهما و يفكر في اقتنائها إلا أنه يعلم أنه لا يملك حتى ربع ثمنها .
اتفق الرجلان بوجود الستيني على بيع الساعة مقابل 3 آلاف دينار و ذهب الشاري لاحضار المبلغ من منزله بينما بدأ الشاب العربي باقناع الستيني بشراء الساعة و بأي مبلغ كان لانه لا يسطيع الانتظار و عندما يأس منه غادر و معه الساعة و انصرف الستيني لمنزله بينما شكل الساعة المزينة بالاحجار الكريمة ما زال ماثلا في مخيلته .
و بدأ الستيني بإخبار اصحابه بالقصة ليكتشف من خلال القصص المتشابهة منهم أن من قابلهم لم يكونوا سوى مجموعة من محتريفي النصب الذين يمارسون اساليبهم الجرمية على المواطنين في الشارع بطريقتهم الخاصة .
و اكتشف بالنهاية بأنهم انسحبوا بعد أن فقدوا الأمل منه و أيقنوا انه لا يملك أي مبلغ لشراء الساعة و أنه ليس سوى متقاعد كان في البنك ليسحب ما تبقى من راتبه لشراء حاجيات المنزل .