مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
قدم رئيس الجامعة مؤته الدكتور عبدالرحيم الحنيطي وعميد شؤون الطلبة الدكتور مصلح الطراونة استقالتهما صباح اليوم, إثر تجدد اعمال العنف في الجامعة.
الى ذلك دان واستنكر مجلس عشائر الكرك ما حصل بجامعة مؤتة من أحداث مؤسفة وطالبت الفعاليات الشعبية في الكرك رئاسة الجامعة بعدم التهاون وبفرض عقوبات صارمة وطالب بيان وصل موقع سرايا نسخة منه بأن يتم السماح للأجهزة الأمنية بالدخول لحرم الجامعة والضرب بيد من حديد على يد من يعبث بأمن البلد وذلك بسبب تكرار المشاجرات التي تتطلب قبضة حديدية على حد وصف البيان.
ومن صباح اليوم أصيب العشرات من طالبات و طلاب و من موظفي أمن الجامعة في جامعة مؤتة بإصابات مختلفة على خلفية المشاجرة الضخمة التي حدثت ظهر اليوم، كما اشتعلت النيران في مناطق مختلفة في الجامعة بعد أن ألقى ملثمون قنابل المولتوف.
ووضح شهود عيان أن أعمال الشغب التي وصفوها (حرب طاحنة) قد رتب لها المتشاجرون على مدار يومين بحيث قامت مجموعة الشغب بإدخال عيارات نارية على مدار يومين للترتيب للمشاجرة لتصل لهذا الحجم الهائل.
وأكد شهود عيان أن الملثمون منعوا وهددوا بعض الطالبات من الخروج والدخول فيما علت أصوات الصراخ بالتزامن مع ألسنة النيران والدخان التي غطت سماء الجامعة وسط أجواء من الرعب والخوف للطالبات والطلاب بعدما شاهدوا أسلحة تشهر عليهن
فيما أكد مصدر أمني لـ"سرايا" عدم صحة الأنباء التي تتحدث عن وفاة شخص مبيناً أن أحد أفراد الأمن الجامعي أصيب باختناق نتيجة استنشاق الغازات وأنه مصاب بمرض "الربو".
من ناحية أخرى تواردت أنباء تتحدث عن استقالة رئيس جامعة مؤتة الدكتور عبد الرحيم الحنيطي على خلفية الاشتباكات المسلحة، ولقد حاولت "سرايا" الاتصال بالحنيطي أكثر من مرة، لكنه لم يجب على هاتفه.
و قدم عميد شؤون الطلبة في جامعة مؤتة الدكتور مصلح الطراونة استقالته من عمادة شؤون الطلبة الى رئيس الجامعة اليوم الاربعاء، احتجاجا على ما تشهده الجامعة من مشاجرات طلابية وتعرض ممتلكاتها للعبث والخراب.
وكان طلبة وآخرون من عشيرتين حضروا من خارج جامعة مؤتة و أضرموا النار في الأشجار ومباني الكليات وخاصة كلية الاقتصاد والتربوية التي شهدت أشبه بحرب الشوارع على خلفية المشاجرة الضخمة التي اندلعت قبل يومين.
وأكد شهود عيان أنه وقع اشتباك مسلح بين الطرفين المتشاجرين من عشيرتين كبيرتين استخدم فيه المسدسات وقذائف المولتوف، مشيرين إلى أن مسرح جامعة مؤتة تحول إلى ساحة حرب طاحنة أثارت الرعب والهلع بين الطلبة.
وطالب الطلبة والأهالي عبر "سرايا" الأجهزة الأمنية بالتدخل العاجل لحمايتهم وحماية مقدرات الجامعة.
فيما طالب الأهالي والطلبة رئيس الحكومة بإقالة رئيس الجامعة وقيادات أخرى لتكرار المشاجرات في الجامعة ولعدم اتخاذهم اجراءات وعقوبات رادعة.
يسود في هذه الاثناء هدؤ حذر في جامعة مؤتة في اعقاب المشاجرة الواسعة التي نشبت داخل الحرم الجامعي اليوم والتي استخدمت فيها الاسلحة النارية والحجارة وتسببت في في بعض الاصابات بين المتشاجرين وحرق واتلاف ممتلكات عامة وخاصة داخل الحرم الجامعي، فيما تم اخلاء الجامعة من الطلبة وتعليق الدوام فيه نهار غد الخميس، كما لازالت قوات الامن والدرك تحاصر مداخل الجامعة وتمنع الدخول اليها.
واجتمع في دار المحافظة عند ظهر اليوم عدد من وجهاء الكرك الذين تدارسوا موضوع تكرر المشاجرات في جامعة مؤتة وقرروا رفع برقية الى رئيس الحكومة تاليا نصها:
"تكررت الاحداث المؤسفة في جامعة مؤتة، الا انها بكل اسف قوبلت بالتهاون مما ادى الى تزايد عمال الشغب دون اتخذ عقوبات رادعة بحق المتسببين، مما جعل المتطاولين والمعتدين على القانون في تزايد مستمر الامر الذي خلف حالة رعب مستمرة لطلبة الجامعة ولذويهم في كل زاوية من زوايا الوطن بعامة.
نخشى ان يكون هناك اجندات خارجية يتم تنفيذها بصورة عشائرية للاضرار بامن الوطن والموطن، ويعزز هذا الظن دخول اسلحة نارية اتوماتيكية وخناجر وسكاكين للحرم الجامعي، في غياب تام للامن الجامعي نظرا لعدم قدرتهم على القيام بواباتها.
ان الاساءة المعنوية لاسم هذه الجامعة التي نعتز بها قد يؤدي الى نتائجغير محمودة لهذه الجامعة، كما ان الاضرار المادية التي لحقت بمباني الجامعة ومرافقها المختلفة هي خسارة كبيرة على الوطن واهله.
نتمنى على دولتكم الاهتمام بمطالب وجهاء ورجالات الكرك والتي يمكن تلخيصها بمايلي:
-اتخاذ الاجراءات المناسبة بحق رئيس ونواب وادارة الجامعة لعدم قدرتهم على ادارة الازمات المتلاحقة التي تمر بها الجامعة.
-تعليق الدراسة في الجامعة لحين رجوع الامن لها بضمان سلامة ابنائنا الطلبة.
-اتخاذ اجراءات حازمة بحق الطلبة المتسببين في مثل هذه الاعمال المسيئة.
-عدم قبول اية توسطات ايا كان نوعها بحق من تثبت عليهم التهم بخصوص العقوبات المتخذة بحق أي منهم.
-تعزيز الدور الامني بكافة ارجاء المحافظة لكي لايكون هناك ثغرات ضعيفة للمغرضين للتسلل من خلالها لاثارة الفتن واراقة الجماء وخلق ثارات عشائرية لايعلم عواقبها الا الله وحده".
فيما طالب الأهالي وبعض الطلبة وزارة التعليم العالي بإقالة رئيس الجامعة وقيادات أخرى لتكرار المشاجرات في الجامعة ولعدم اتخاذهم اجراءات وعقوبات رادعة.