مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
بتنظيم الحراك الشعبي ووسط مشاركة الفعاليات الشعبية والنقابية والحزبية نفذ المئات من المواطنين في محافظة الكرك اليوم اعتصاما ومهرجان خطابي قبالة ميدان صلاح الدين الايوبي في اعقاب صلاة الجمعة للمطالبة بالإصلاح تحت مسمى جمعة " ضد القمع وضد الجوع ".
وأكد المشاركون رفضهم للممارسات الاخيرة التي تنفذها الحكومة بحق العديد من النشطاء ، جراء اتباع ساسة الاعتقالات والقمع والاعتداء المشين لثنيهم عن الاستمرار بالمطالبة بالإصلاح الحقيقي و للدفاع عن الوطن والمواطن في مواجهة السياسات الرسمية الى ادت الى الازمة الخانقة التي يعيشها الوطن ، وخصوصا بما يتعلق بالقرارات الحكومية برفع اسعار العديد من السلع والخدمات.
ورفعوا شعارات ترفض السياسات الر سمية والأمنية بالتعامل مع الحراك الشعبي والتي تجسد العقلية العرفية الامنية القمعية ، خصيصا بعد تعرض ناشطون لقمع وانتهاك صارخ ، وافينها بالمستفزة للشارع والعبث بالأمن العشائري ، مؤكدين ان حكومة فايز الطراونه تقدم الصورة الحقيقية للنهج الحكومي والرسمي الرافض للإصلاح والذي يعيد الوطن الى بدايات الحركة الاصلاحية ، وخلق حالة استفزازية من شأنها الانحدار الى المصير المجهول
وجدد المشاركون رفضهم التام لقانون الانتخاب الذي اقره مجلسي النواب والاعيان والداعي للصوت الواحد المرفوض بشكل تام من كافة اطياف المجتمع ، لافتين الى ان الحكومة الحالية تمارس دور الوكيل المنفرد بالسلطة ، وإن السياسة الحالية يدل على مدى استهتار السلطة الرسمية بمقدرات الوطن وفسادها واستئثارها بالقرار وتوريط البلاد في أزمة اجتماعية خطيرة تسببت بإفقار وتجويع الأردنيين.
وأشار المشاركون رغم كافة التحذيرات بعدم المساس بلقمة العيش التي باتت تهدد الامن الاجتماعي ، تعمل حكومة الطراونة سد العجز الحاصل في الموازنة العامة من جيوب المواطنين ، من خلال فرض مزيد من الأعباء على غالبية المواطنين الأردنيين ، متجاهلا الحال الذي وصل اليه المواطن الاردني من جوع وفقر وبطالة وتدني في مستوى الدخل مقارنة بارتفاع الأسعار الجنوني جراء سياسة التخبط الرسمية والحكومية التي لم تلقي بال لحالة الاحتجاج الشعبية وحالة الاحتقان السائدة في الشارع الاردني منذ اندلاع ما بات يعرف الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح السياسي والاقتصادي .
واطلق المشاركون تحذيراتهم جراء التعنت الرسمي والحكومي وانحراف اهداف الاجهزة الامنة عن مسارها الصحيح بعد ان اتبعت سياسة القمع ولانتهاك الجسدي لعدد من النشطاء مؤخرا ، وهو ما تؤكده كافة المؤشرات الزج في البلاد والعباد نحو المصير المجهول .
وختم المشاركون الى ان حراكهم السلمي المطالب بالإصلاح باق لحين اتخاذ اجراءات اصلاحية مقنعة للشارع الاردني بعيدا التشدقات الرسمية بان ما جاء من اصلاحات كافية وباتت مقنعة للشارع الاردني .