ĵúMåЙắ
عضو مميز
تعرض المنتخب الأردني لنتيجة ساحقة عندما حل ضيفاً على اليابان في ثاني مبارياته في تصفيات المونديال للجولة الحاسمة، وليس كردة فعل على الخسارة لكن لا بد من وقفة صريحة مع منتخب النشامى والكلام عن ملاحظات لم يعد ممكنا السكوت عنها حرصاً مني على مصلحة منتخب بلادي لأنه ما زال يمكن إصلاح شيء لو أحدث المنتخب ردة فعل جيدة فيما تبقى من مباريات.
الصدق مع النفس:
مشكلتنا الرئيسية الآن عدم الصدق مع النفس، فكثير من الأسماء التي تتواجد على أرض الملعب تلعب فقط بفضل اسمها وهي لم تعد تقدم شيئاً حقيقياً على أرض الملعب خلال المباريات الأخيرة، لا بد من صدق هنا وقرار جريء.
مشكلة الظهيرين:
باسم فتحي وخليل بن عطية كظهيرين يقدمان مستوى أقل بكثير مما يحتاج منتخب ينافس على التأهل للمونديال، هذه المشكلة يجب أن يواجهها عدنان حمد بأسلوب غير أسلوب "المداراة والتجاهل" بل بحزم كامل بتغييرهما فاليوم أستطيع القول إن 4 أهداف من أصل الـ 5 التي تم تسجيلها في الساعة الأولى سببها الظهيران، فلنغير الخطة إن لم يكن لدينا لاعبون في هذا المركز في الأردن.
جرأة الجوهري:
ما أذكره عندما جاء الجوهري لإطلاق ثورة الكرة الأردنية بأنه قام باستقدام أسماء من كل الفرق وليست الأسماء التقليدية بل كان هناك لاعبون من الدرجة الثانية وأسماء استغرقنا وقتاً حتى حفظناها، هذه الأسماء المغمورة التي تم ضمها صنعت الفارق وصنعت الابتسامة في 2004 وحتى يومنا هذا ما زلنا نرى هذا الأثر الإيجابي... عدنان حمد، أنت مدرب رائع لكن أرجوك تجرأ على ما فعله الجوهري.
زهايمر:
منتخبنا الوطني قدم في أسيا 2004 أداء دفاعي ممتاز من حيث التمركز الصحيح والدفاع الجماعي، هو نسي كيف يدافع الآن سواء مع العراق أو اليوم ضد اليابان.. هل هو زهايمر؟
غياب حسن عبد الفتاح:
منتخبنا لم يعد ينقل كرة سوى بهجمات عنترية مع غياب حسن عبد الفتاح، فرنسا وهي المنتخب عالي الجودة وكثير النجوم عام 2002 خرجت من الدور الأول لأنها لم تغير شكل الفريق عند غياب زيدان، والآن ما دام حسن غير موجود وليس هناك من ينجح مكانه، فلقد كان أفضل أن نقوم بتغيير شكل الفريق!
ملل عدنان:
بعد الهدف الثاني شعرت بنوع من الملل يصيب عدنان حمد، فأي مدرب كان سيقوم بتبديلات وينفعل ولو قليلاً، ولا ينتظر النتيجة أن تتوسع حتى يأخذ قراره علماً أن المعطيات واضحة جداً، بل عندما تعرض عبد الله ذيب للطرد لم يبدِ أي ردة فعل ولم أشاهده يتصرف بسرعة لإستدراك ما جرى...كل ما أخشاه أن صعود المنتخب لهذا الدور الحاسم جعل البعض من غير المسؤولين يتدخلون بشكل أكثر من ذي قبل – كما اعتدنا في الماضي - كمحاولة لمشاركة الكعكة فأصاب هذا الأمر عدنان بالإحباط.
الإرهاق:
المنتخب ليس مرهقاً من السفر، المنتخب مرهق من يوم مباراة العراق، فلنراجع الحمل التدريبي الذي يجريه اللاعبون، يقول لي متابعون للكرة العراقية إن هذا الخطأ حصل مع منتخب العراق عند مواجهة قطر الحاسمة في إحدى التصفيات عندما كان عدنان حمد مدرباً.
استهتار ثائر البواب:
ما زلت أحاول فهم شيء واحد "لماذا يتم استدعاء ثائر البواب للمنتخب؟"، هل لأنه محترف وحسب!، صراحة طريقته باللعب فيها نوع من الاستهتار والفردية ووجوده بالتشكيل أمر غير مفهوم، ربما لم أشاهد ما شاهده الفريق الفني فيه، لكنني صراحة لم أشاهد شيئاً أصلاً منه!.