ابتسام سيف
عضو نشيط
حــــــــــــــــــــــــسن الظن بالله
معنى حسن الظن بالله عز وجل هو : إعتماد الإنسان المؤمن على ربه في أموره كلها ، ويقينه الكامل وثقته التامة بوعد الله ووعيده ، واطمئنانه بما عند الله .
يقول أحد الصالحين : ( استعمل في كل بلية تطرقك حسن الظن بالله - عز وجل - فإن ذلك أقرب للفرج ) ..
اعلـــــــم ..
أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك .
اصبــــر ..
على ما أصابك واحذر من الجــزع والتسخــط .
تـــــأكـــد ..
أن اختيــــار الله لك خير من اختيـــــارك لنفسك .
مهمـــــــا ..
كان حجم البلاء فلله في اقداره حكم عظيمـــة ،،( لا تحسبوه شراً لكم )
كـــــــن ..
حسن الظن بالله - جل وعلا -
لا ..
تقل " لو " لأنها تفتح عمل الشيطان
بل ..
من درر السلف الصالح حول حسن الظن بالله ..
رأى إبراهيم بن أدهم رجلاً مهموماً فقال له : أيها الرجل إني أسألك عن ثلاث تجيبني ؟
قال الرجل : نعم .
فقال له إبراهيم بن أدهم : أيجري في هذا الكون شيء لا يريده الله ؟
قال : كلا .
قال إبراهيم : أفينقص من رزقك شيء قدره الله لك ؟
قال : لا .
قال إبراهيم : أفينقص من أجلك لحظة كتبها الله في الحياة ؟
قال : كلا .
فقال له إبراهيم بن أدهم : فعلام الهم إذاً ؟؟!!
حســــــــــــــــــــــن الظن بالله
كان سعيد بن جبير يدعوا ربه فيقول : ( اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك ) .
وكان عبد الله بن مسعود - رضي الله تعالى عنه - يقول : ( والذي لا إله غيره ما أُعطي عبد مؤمن شيئاً خير من حسن الظن بالله - عز وجل - ،
والذي لا إله غيره لا يحسن عبد بالله - عز وجل - الظن إلا أعطاه الله - عز وجل - ظنه ،
ذلك بأن الخيـــــر في يده ) .
وسفيان الثوري - رحمه الله تعالى - كان يقول : ( ما أحب أن حسابي جعل إلى والدي ، فربي خير لي من والدي ) .
وعن عمار بن يوسف قال : ( رأيت حسن بن صالح في منامي فقلت : قد كنت متمنياً للقائك ،
فماذا عندك فتخبرنا به ؟
فقال : أبشر ،، فلم أرَ مثل حسن الظن بالله - عز وجل - شيئاً )
معنى حسن الظن بالله عز وجل هو : إعتماد الإنسان المؤمن على ربه في أموره كلها ، ويقينه الكامل وثقته التامة بوعد الله ووعيده ، واطمئنانه بما عند الله .
يقول أحد الصالحين : ( استعمل في كل بلية تطرقك حسن الظن بالله - عز وجل - فإن ذلك أقرب للفرج ) ..
اعلـــــــم ..
أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك .
اصبــــر ..
على ما أصابك واحذر من الجــزع والتسخــط .
تـــــأكـــد ..
أن اختيــــار الله لك خير من اختيـــــارك لنفسك .
مهمـــــــا ..
كان حجم البلاء فلله في اقداره حكم عظيمـــة ،،( لا تحسبوه شراً لكم )
كـــــــن ..
حسن الظن بالله - جل وعلا -
لا ..
تقل " لو " لأنها تفتح عمل الشيطان
بل ..
من درر السلف الصالح حول حسن الظن بالله ..
رأى إبراهيم بن أدهم رجلاً مهموماً فقال له : أيها الرجل إني أسألك عن ثلاث تجيبني ؟
قال الرجل : نعم .
فقال له إبراهيم بن أدهم : أيجري في هذا الكون شيء لا يريده الله ؟
قال : كلا .
قال إبراهيم : أفينقص من رزقك شيء قدره الله لك ؟
قال : لا .
قال إبراهيم : أفينقص من أجلك لحظة كتبها الله في الحياة ؟
قال : كلا .
فقال له إبراهيم بن أدهم : فعلام الهم إذاً ؟؟!!
حســــــــــــــــــــــن الظن بالله
كان سعيد بن جبير يدعوا ربه فيقول : ( اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك ) .
وكان عبد الله بن مسعود - رضي الله تعالى عنه - يقول : ( والذي لا إله غيره ما أُعطي عبد مؤمن شيئاً خير من حسن الظن بالله - عز وجل - ،
والذي لا إله غيره لا يحسن عبد بالله - عز وجل - الظن إلا أعطاه الله - عز وجل - ظنه ،
ذلك بأن الخيـــــر في يده ) .
وسفيان الثوري - رحمه الله تعالى - كان يقول : ( ما أحب أن حسابي جعل إلى والدي ، فربي خير لي من والدي ) .
وعن عمار بن يوسف قال : ( رأيت حسن بن صالح في منامي فقلت : قد كنت متمنياً للقائك ،
فماذا عندك فتخبرنا به ؟
فقال : أبشر ،، فلم أرَ مثل حسن الظن بالله - عز وجل - شيئاً )