إمرؤ القيس
عضو نشيط
-
- إنضم
- 18 مايو 2012
-
- المشاركات
- 430
-
- مستوى التفاعل
- 79
-
- النقاط
- 0
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]مُرّي بقَبري و لا تبكيني ...
فبكلّ دمعةٍ تذرفها عيناكِ تقتليني
مُرّي و أغرسي وردةَ ياسمينٍ داخلَ قلبي
و حاوري شجناً يمدّ مِعولهُ في ذروةِ حنيني
حلّقي كفراشةٍ و تراقصي داخلَ دمي ...
أو سافري كسفينةٍ في بحرِ عيني ..
مُرّي ... فإنّ الفؤادُ مُعلّقٌ في رُبى شفتيكِ ..
و أمري قد إنتهى ما بينَ الأسى و بيني ..
قرّبي عينيكِ مِن وجعِ الماضي ...
فإنّ الذكرى لا زالت مُديتهُ تُدميني
و توقّفي عن بثّ الذكرى إلى أيّامي ...
علّهُ يستقيمُ مِن بعدكِ إيماني و يقيني
إنّي يا سيدّتي رغمَ البُعادُ و المسافاتِ التي أضحت بيننا
لا زالَ صوتكِ طرباً ... إلى الهوى يشدّني و يشجيني
و إنّي لستُ أخشى مِن عودةٍ إلى الهوى
بقدرِ ما أخشى مُعاقرةَ هوىً عن الحقّ يُغويني ...
أيا سيّدتي قد كُنّا و ما كانَ صارَ ماضٍ ميّتٌ ...
و جنونٌ أن نُحيي مَن يمتلئَ بالجراح و الأنينِ ..
كنّا و الآنَ صِرنا بلا أملٍ ..بلا حياةٍ ..بلا أهلٍ ..بلا وطنٍ
و هل دونَها على الدُنيا شيءٌ يُبقيني ؟! ...
الآنَ ليسَ في الليلِ شيءٌ إلا سكراتُ موتٍ
و صوتٌ مقطّعُ الأوتارِ مِنَ الحنينِ يُناديني ...
فأتركيني لبعضي .. أعدّ آخرَ الدقائقِ في دُنيا حُبّنا ....
و أمضي إلى دُنيا ... لا تعرفُ معنىً لضياعِ السنينِ ...
.
.
،
،
" إمرؤ القيس ... "
،
،
.
.
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
فبكلّ دمعةٍ تذرفها عيناكِ تقتليني
مُرّي و أغرسي وردةَ ياسمينٍ داخلَ قلبي
و حاوري شجناً يمدّ مِعولهُ في ذروةِ حنيني
حلّقي كفراشةٍ و تراقصي داخلَ دمي ...
أو سافري كسفينةٍ في بحرِ عيني ..
مُرّي ... فإنّ الفؤادُ مُعلّقٌ في رُبى شفتيكِ ..
و أمري قد إنتهى ما بينَ الأسى و بيني ..
قرّبي عينيكِ مِن وجعِ الماضي ...
فإنّ الذكرى لا زالت مُديتهُ تُدميني
و توقّفي عن بثّ الذكرى إلى أيّامي ...
علّهُ يستقيمُ مِن بعدكِ إيماني و يقيني
إنّي يا سيدّتي رغمَ البُعادُ و المسافاتِ التي أضحت بيننا
لا زالَ صوتكِ طرباً ... إلى الهوى يشدّني و يشجيني
و إنّي لستُ أخشى مِن عودةٍ إلى الهوى
بقدرِ ما أخشى مُعاقرةَ هوىً عن الحقّ يُغويني ...
أيا سيّدتي قد كُنّا و ما كانَ صارَ ماضٍ ميّتٌ ...
و جنونٌ أن نُحيي مَن يمتلئَ بالجراح و الأنينِ ..
كنّا و الآنَ صِرنا بلا أملٍ ..بلا حياةٍ ..بلا أهلٍ ..بلا وطنٍ
و هل دونَها على الدُنيا شيءٌ يُبقيني ؟! ...
الآنَ ليسَ في الليلِ شيءٌ إلا سكراتُ موتٍ
و صوتٌ مقطّعُ الأوتارِ مِنَ الحنينِ يُناديني ...
فأتركيني لبعضي .. أعدّ آخرَ الدقائقِ في دُنيا حُبّنا ....
و أمضي إلى دُنيا ... لا تعرفُ معنىً لضياعِ السنينِ ...
.
.
،
،
" إمرؤ القيس ... "
،
،
.
.
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]