• مرحبًا بكم في منصة منتديات صقر الجنوب التعليمية!
    أهلا ومرحبا بكم في مجتمعنا أنت حاليا تشاهد المعهد كزائر و التي لاتعطيك سوى خيارات التصفح المحدودة الاشتراك لدينا مجاني ولايستغرق سوى لحظات قليلة حتى تتمكن من المشاركة والتفاعل معنا

دروس في التحطيم

فرحة الاردن

الادارة العامة
إنضم
18 ديسمبر 2011
المشاركات
20,820
مستوى التفاعل
443
النقاط
83
الإقامة
الاردن
مدخل :



القصة الحقيقية للامتياز ليست قصّة التفوق على الآخرين ,



بل قصة التفوق على النفس ، التفوق على النفس لا يعني ارهاقها,!



إنه الميل الاضافي الذي تقطعه عندما تعتقد أنك سرت الطريق كلّه !




سَلامُ عليكُم ورحمة اللهِ وبركاتُه أحبانَا ياكرامْ
؛



مَشاهدّ :



:




[1]



هتفَ سامي الصّغير بقوله : ماما إذا كبرتّ سأصبحُ طيّار مثل هذا [ وأشار بيدهِ على التلفازّ وإذا هيَ مقابلة



معَ طيّار!]



أجابتْ الأمّ : ههْ ياولدي لاتُضحكني أنت لاتُجيد نطق الحروف لكيّ تصبحَ طيّاراً مابهِ عقلكّ ألاتفهمْ ؟



أطرق برأسه إلى أسفل ومشَى وعلاماتُ وجهه تُنبأُ بأنّ مشروعه في المُستقبلْ هدم قبلَ أن يبدأْ !





[2]




في مَدرسَة هند الثّانويّة وفي آخر الفصل الثانيّ كَانَ طموحها أن تدخل علميّ فَلمّا وُزّع الإستبيَان لإختيَارْ



ماتُريده الطالباتْ وضعتْ إشارة صحّ أمامَ كلمة [علميّ ] ف لمّا أتتِ المُعلمّة ورأتّ ماكتبته هند أشارتّ أنّه



يُوجدُ قسمُ أدبيّ فأصرّت هندُ على رأيها فقالت المُعلّمة بحرفِ واحدْ [وجهكِ ليسَ وجهَ طالبة علميّ !]



أخفضتْ رأسَها لكيّ لاترى عيُون البنات التي يشاهدنها بفضُول وفي آخر الدّوام سحبتّ نفسها إلى البيتّ



بغير رجعةٍ لتلكَ المدرسَة !





[3]



في صفّ الأوّل إبتدائيّ كانَ الأستاذُ يسألهُم عن أسمائهمْ وكُلّ قال قصّة حياتهْ ! وبينمَاهوكذلكّ سألَ خالدُ



فهدْ [ فهد ماذا يدلّعونكَ في البيتّ أنا يقولون لي خلّودي وأحياناً دوديّ !] وبتفكيرِ عميقّ أجابه فهد : لاأعلمْ



لكن أبي دائماً يقول لي [ ياثوُرْ!] صَرخَ خالد عالياً أستاااااذ أبو فهد يناديهِ بال ثور ! عجّ المكانُ بالضّحك من



قبل الأطفال , وفي الفُسحة كانَ إسمُ فهدْ ال ثورْ ! ولمْ يخرجّ للفُسحة خوفاً من الطّلابِ بأن يضحكُوا عليهْ !



وفي اليومِ التالي أُرغمَ فهد على الذهابِ إلى المدرسَة برغمِ أنّه يقول [ أكرهُ المدرسَة ! ]







مَاذكرَ أعلاهُ غيضُ من فيضِ ,



مَشاهدُ تتكرّر بألوانِ غريبةٍ وتصرّفاتٍ متعدّدّة ,




سأوجّهُ سؤالاً لماذكرتهُم في الأعلى :




هل انتَ او انتِ لاشيء ؟



هل سقطه واحده او عثرات متعدده تصفنا بالموت بل تكبل ايدينا وارجلنا عن نفض ( غبار ) أي ّ مرحله



لاجتياز الاخرى بنفس العطاء والروح ,!



لاعجبّ ! حيثُ ينمُوا الطّفل على ال [ تحطيمْ ] ف يكُونُ لديهِ إيحاءُ داخليّ أنهُ فاشلْ ! لن يُتقنَ هذا وسَيُوبّخُ



على ذاكَ !



:




إنْ إقتحمنَا بعضَ البيُوتّ ف سنأخذ دورة ب دروس التحطيمْ وَ سنخرجُ بتقدير مُمتازّ وكفاءة عاليَة ليتعليمها



غيرْ [لاقدّر الله ذلكّ] !



ف المُشكلة تكمُنُ في الجانبِ السّلبيّ الذي رُبّيَ عليهِ الطّفلْ أما أن يُوجد إيجابيّاتّ فهذا نسبتُه تقدّر ب 0%



وللأسفْ!!




ماأودّ التطرّق إليهِ هوَ [تعزيز السلوك الايجابي] فهوَ قصيّة مهمّة !




إيجابيّة الانسان دائماً تكون محوراً لإنسانيه حكمت قضيه العقل في ميدانها,



لماذا لانجتهد ؟وان سلكنا السيء ونعترف في ان الايجاب مرادف له..



الا نشعر بأن من يغير سلوكه من لاشيء الى شيء..ستكون لغة البكاء هي لغته.!



وما اكثرهم..لانهم ذاقوا المراره والفرق,!



كَلمَاتُ بذيئة أو لاأخلاقيّة تُستبدلُ بكلمات راقيَة وجيّدة تُعززّ في الطّفلِ روحَ [الطّمُوحّ]


كيفَ نُعزّز الجانبَ الإيجابيّ .؟




[1]




هتفَ سامي الصّغير بقوله : ماما إذا كبرتّ بصير طيّار مثل هذا [ وأشار بيدهِ على التلفازّ وإذا هيَ مقابلة معَ



طيّار!]



أجابتْ الأمّ : بإذنِ الله س تُصبحُ أفضلَ منه ب عزمكَ وقوّة إرادتكّ وبهمّتك ستصدحُ عالياً في الأرجاءّ !



ساميّ ب فرحّ : وَ سأدعوكِ أنتِ وأبي لإقامة حفلة حينما أنجحّ ,



الأمّ : إن شاءالله ولكنّ لابُدّ أن تتسلّحَ بسلاحِ الصّبر وتُقوّي إيمَانكَ بالله ,





أنظُر كم غرستْ هذهِ الأمّ في نفسِ طفلهَا ووَطّنت لديهِ أخلاقّ ينشأ عليها ف علّمتُه الصّبر وعلّمته الإرادة



وَشجّعتهُ ل بلُوغِ همّتهْ بكلمَاتٍ جميله تؤثّرُ بنفسِ الطّفل !



هل خسرتّ شيئاً هذه الأمّ ؟



هل نقصَ من أعضاءها شيئاً ؟



هل تعبتّ من الكلامِ مثلاً ؟



لا ..



بلْ أجرهُا كُتبَ عندَ ربّهَا وسَترى نتيجةْ غرسها لتلكَ المبادئّ بحولٍ من الله وقوّته ,!



:



لاأعلمْ ,



هل نستسخرُ كُليمَاتّ لتعزيزِ جانبٍ سلبيّ ف نحوّلهْ ؟




أعتقد أن الإشكال في تأثير ذلك التردد والتهيّب على [ طريقة التفكير ] ،



والتي ربما يجرفها إلى النظر إلى جزء الكأس الفارغ ،



وإغفال الجزء المملوء من الكأس ...!



ومثالُ على ذلكّ : قولُ أبا فهد ل فهد وتلقيبهِ ب [ الثّوُر ]



ألم يجدْ هداهُ الله كلمَةً أخرى ؟



ألمْ ينظُر في الجانبِ الإيجابيّ في شخصيّة فهد الصّغير !



لمَ لمْ تُستبدل ب [ البطَل ] مثلاً ؟





عَفوكُمْ ياأفاضلْ ,




لست أدعو إلى النظر المستقل إلى جزء الكأس المملوء ..فحسب ،



بل أدعو إلى نظرة شاملة لكأسنا بجزئيه الاثنين ؛



وعدم الاستئثار بجزء دون جزء ..!



ف مثلاً :



أختيّ لقدْ ناديتُ عليكِ منذُ مدّة ,أنتِ نشيطَة ولكنّك تغفلينَ أحياناً أصلحكِ اللهْ ,



ينطبقُ على أخَ هيفَاء !



:



صدّقوني كَلماتّ تؤثّرُ في نفسِ الطّفل [ليسَ شرطاً الطّفل ؛ أيّ مرحلةً في العُمر وبالأخصّ الطّفل ! لأنّه



لاينسَى]وتبقى في ذاكرتهِ إلى أن يشيبّ !



وَحدثَ هذا وسمعنا عنهّ !



:




وأخيراً ؛



بكلمات لا مسؤولة ..



وبأفعال تفتقد إلى التعقل و الإدراك ..



وبمواقف قاسية لا يدري حتى أصحابها لمَ اتخذوها ..



تُغيّب ضحكات .. مبتهجة ،



وتُغتال بسمات فرح ،



وتولد دمعات حرّى حزينة !



فرفقاً بهَا !




مخرجّ :




نحن حالة من الإهتراء ,



الإنسراب إلى الداخل دون حركة ، دون فعل !



تماما مثل ما تفعل ثغور المياة في باطن الأرض,



؛
إنها لاتفعل شيئا !



تنسحب إلى الداخل رُغما عنها



لاتقاوم , لاتحتج , لاتنتظر !

..................................



نقلتها لكم أتمنى ان تجد أذن صاغيه ..,

كفايه تحطيم ...!!

تحيتي ..,
 

فرحة الاردن

الادارة العامة
إنضم
18 ديسمبر 2011
المشاركات
20,820
مستوى التفاعل
443
النقاط
83
الإقامة
الاردن
يسلمو على الكلمات الرائعة
مرورك اسعدني
دمت بحفظ الله
 
أعلى