الورده النقية
عضو مميز
الثقة بالنفس هي أهم مولد للطاقة في الحياة ..
ولو عاد أي منا للوراء في مسيرة حياته لاكتشف أسباب سخيفة هي التي هزت ثقته في نفسه ..
ككثرة انتقاد الآخرين له ، أو استهزائهم به ، أو كثرة لوم الوالدين أو أحدهما ...
أو حتى الشعور بالاضطهاد من مدرس أو طالب ، أو موقف محدد سبب لديه بذرة صغيرة لعدم الثقة بالنفس . ومع الوقت تعززت تربة هذه البذرة ونمت في داخله وفي اللاشعور ، ونمى الشعور غير المبرر من الخوف والتردد الذي هو أساس عدم الثقة بالنفس .
إن عدم الثقة بالنفس تزيد لدينا الشعور بالقلق والتوتر والعزلة ..
وتقودنا لشعور من الغضب والسخط وحالة من التمرد وعدم الرضى عن المحيط وعن الغير وعن الذات ..
ولكن كيف نعزز الثقة بالنفس ؟
يمكن تتبع التالي ، مع الرجاء الإضافة عليه من الأخوة والأخوات المشاركين ..
.
- ما علينا سوى أن نعلم في باديء الأمر علم اليقين بأن الثقة بالنفس لا تولد مع الشخص
وإنما هي مكتسب يمكن اكتسابه وتعزيزه ، بل وبناءه من الصفر ..
- ثم ..حاول أن تقنع نفسك بأن التغيير ممكن ...
ولا تخلق لنفسك المبررات ثم تقتنع بها لتسيطر عليك وتحبط شعورك بالرغبة في التغيير ..
- زيادة المعارف والتجارب ..
أعط عقلك الفرصة للتعرف على الأشياء الجديدة
.. ولا تتردد في تجربة الهوايات التي لم يسبق لك تجربتها .
فكلما زادت تجاربك ومعارفك زاد شعورك بأنك أفضل مما كنت عليه وزادت ثقتك بنفسك .
- التواصل مع الآخرين والمران الاجتماعي ...
فكلما زاد مرانك الاجتماعي زادت خبراتك ، فلا تتردد في مشاركة الآخرين مناسباتهم .
وقد تجد صعوبة في باديء الأمر ، ولكن مع الوقت ستجد في ذلك متعة كبيرة وتعزيز قوي لثقتك في ذاتك اجتماعياً .
- عزز معرفتك واطلاعك في موضوع محدد ( حتى لو اضطررت للجوء للحفظ في هذا الموضوع )
ومع الوقت ستجد بأنك أصبحت مرجعاً في هذا الموضوع ويلجأ الآخرون إليك للاستفهام حول هذا الموضوع ، الأمر الذي يزيد من شعورك بالثقة في قدراتك .
- تجنب وبشدة مرافقة كثيري التذمر والشكوى وعديمي التفاؤل 018) حتى لا تصاب بالأحباط .
كن متفائلاً وثق بأن مع كل عسر يسراً ...
وثق بأن طبيعة الحياة التقلب من حال إلى حال وأنك أمس غيرك اليوم ، وأنت غداً بحال ثالثة فلا تدع اليوم يطبع الغد بطابعه .
إقنع نفسك بأن غد أجمل ، ثم ستصل إليه لتجده بالفعل أجمل .
والجأ للصلاة كلما وجدت نفسك في ضيق اتباعاً لما كان يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم فقد كان كلما حزبه أمر فزع للصلاة .
- لا تكن سلبياً في أي أمر !!
وعود نفسك على الإيجابية ، أعطي كلما استطعت العطاء سواءاً مادياً أو فكرياً ...
وبادر في مشاركة الآخرين ونصحهم وتوجيههم ..
وعود طفلك على هذا فلا تتردد مثلاً في منحه مبلغاً من المال والإيعاز له بطريقه غير مباشرة على شراء هدية لصديق أو قريب له ، أو حتى في منح سائل أو ضعيف مبلغ بسيط من المال .
- الشعور الداخلي بالذنب وتأنيب الضمير ( النفس اللوامة ) ..
فمثلاً كثيراً ما كان لقصورنا في واجباتنا الدينية دور كبير بالشعور الداخلي بالذنب .
إن مداومتك وحرصك على الصلاة والاستغفار ومداومة التسبيح بينك وبين نفسك سيعزز ثقتك بالله وبالتالي يقضي على الشعور بالذنب ، كما أن قصورك في تواصلك مع ذوي رحمك يشعرك بالاهتزاز دون أن تعي بالضبط سبب هذا الاهتزاز وعدم التوازن النفسي ، فيما يكون اللاشعور هو من يجلدك في داخلك .
- كثيراً ما كانت النفس الأمارة بالسوء هي الموطن والمناخ الملائم لتعزيز عدم الثقة بالنفس ، فكثرة ارتكاب الذنوب وممارسة السلوك السيء يعطي شعوراً بالقصور يسكن دواخلنا ويطل دون أن نعي على شكل عدم ثقة بالنفس . عند إلحاح نفسك الأمارة عليك بارتكاب ذنب ما ما عليك سوى أن تتذكر ذنب ارتكبته لشهوة أردتها في حينه ، وتدبر في أن الشهوة قد ذهبت في حينه ولم يبق من أثرها سوى السيئات والوزر الذي حملته ، ثم تذكر ذنب تجنبته رغم ما به من شهوة ولذة وتدبر ما الذي بقي منه لتجد أنك قد استطعت أن تسيطر على نفسك الأمارة وبقي لك حسنة تجنبه وعدم تحميل نفسك وزره .
- قبل اتخاذك لقرار ما ، حاول أن توازن بين الخيارات وتضع بورقه النقاط الإيجابية والنقاط السلبية للخيارات ...
وبناءا عليه يسهل عليك اتخاذ القرار السليم ..
ومع الوقت ستجد بأنه قد نمت لديك القدرة على اتخاذ القرار السليم في المواقف التي تستدعي سرعة اتخاذ القرار دون اللجوء لورقة وقلم .
- يشكو الكثير من الناس من عدم قدرتهم على الحديث والحوار والرد وسرعة البديهة في المواقف الاجتماعية !!
لذا لا تتردد في سرعة الرد مهما كان الجواب ( وتمرن على هذا في البدء مع من هم لصيقين بك ) لا تتوهق 023)
ولا تتردد في قول لا أدري ولكن سأرجع لهذا الموضوع لأتأكد .
ومرن نفسك على أن تقود الحديث وتبادر في توجيهه ، وستجد بأنك قد وجهته الى المنطقة التي تجيد الحديث فيها ، وهذا سيعزز بالطبع ثقتك بنفسك .
- حاول أن تتواصل مع من هم أكثر خبرة منك لاكتساب المزيد من المعرفة ، الأمر الذي سيجبرك على الصعود الى حيث هم من خلال البحث وتعزيز المعارف حتى تكون مشاركاً إيجابياً معهم .
- لماذا الخوف !! !!
فكثيراً ما يكون الشعور بالخوف هو المسيطر على الشخص ، مما يجعله متردداً ..
لا تخف ولا تتردد ، ولا تقل غير ممكن أن أقوم بهذا ، بل إقنع نفسك بأن لو لم تكن تستطيع عمل أمر ما ، فإنك قادر على التجربة والمحاولة حتى لو أخطأت أول مرة فلن تكن هناك كارثة .
وأكثر من هذا حاول أن تستدعي ذكرياتك القديمة التي سببت لديك عدم الثقة والاهتزاز وتحدث بها أمام الآخرين على سبيل التندر والاستخفاف بها 026) ، لا تتردد في هذا ، فستجد حينها أنك انتزعتها من لا شعورك ورميت بها خارجاً بكل قوة .
- تجنب مقارنة نفسك بالآخرين ..
وثق بقدراتك أنت ، ولا تستجدي ثناء الغير ، وحاول أن تقلص المسافة بين شخصيتك الداخلية وشخصيتك التي تحاول الظهور بها أمام الآخرين ، مع إقناع نفسك بأنه ليس هناك أحد كامل .
تخلص من القناع الذي تلبسه للظهور به أمام الآخرين تجنباً لا كتشافهم لحقيقتك ، تأكد بأن الآخرين لا يزيدون عنك في شيء فكما أن لديهم مزايا لديك أخرى ... وكما لديك جوانب قصور لديهم مثلها ..
- ناقش ولا تتردد ، وشارك الآخرين حوارهم ، وكل محاولة للحوار ستجد بأنك أكثر قدرة من المرة السابقة ، إقهر خوفك وترددك في الحوار ومشاركة الآخرين ، وتغلب على خجلك 038) .
- تجنب الشعور بأنك غير مرغوب بك ، وأن الآخرين يتجنبونك .
فليس صحيحاً مثلاً أن فلان لم يزرني في مناسبتي أو لم يدعوني لمناسبته لأنني غير مرغوب بي ، فقد يكون هناك سبب أجبره على ذلك .
أما فيما يخص تنمية الشعور بالثقة في النفس لدى الطفل فيمكن الإشارة للتالي :
- تجنب مقارنة قدرات طفلك بالآخرين ، فأكبر الأخطاء التي يرتكبها الآباء والأمهات هي عقد المقارنات على مسامع الطفل مع الأطفال الآخرين .
- تجنب لوم طفلك وتوبيخه كلما استطعت وخاصة أمام الآخرين ، وحاول بدلاً من هذا أن تبين له سلبيات موقف مشابه ، مع إيضاح الإيجابيات .
- أترك الطفل لمحاولة الاكتشاف ...
مثلا لا تجبر طفلك على ان يكتشف نفسه او زيادة الاعباء عليه ( مثلا لا تطالبه بأن يكون الأول في فصله ) فقط على الأسرة خلق الأجواء الدافئة والمستقرة وتهيئة الفرص للاكتشاف فيما يخص المواهب والملكات الخاصة .
- زد من فرص تلقيه مهارات ومعارف جديدة بأسلوب اللعب ، مثلاً اخترع لعبة أسئلة ونقاط وكلما حصل على نقاط أعلى يكون له الحق في المكافئة .
ولو عاد أي منا للوراء في مسيرة حياته لاكتشف أسباب سخيفة هي التي هزت ثقته في نفسه ..
ككثرة انتقاد الآخرين له ، أو استهزائهم به ، أو كثرة لوم الوالدين أو أحدهما ...
أو حتى الشعور بالاضطهاد من مدرس أو طالب ، أو موقف محدد سبب لديه بذرة صغيرة لعدم الثقة بالنفس . ومع الوقت تعززت تربة هذه البذرة ونمت في داخله وفي اللاشعور ، ونمى الشعور غير المبرر من الخوف والتردد الذي هو أساس عدم الثقة بالنفس .
إن عدم الثقة بالنفس تزيد لدينا الشعور بالقلق والتوتر والعزلة ..
وتقودنا لشعور من الغضب والسخط وحالة من التمرد وعدم الرضى عن المحيط وعن الغير وعن الذات ..
ولكن كيف نعزز الثقة بالنفس ؟
يمكن تتبع التالي ، مع الرجاء الإضافة عليه من الأخوة والأخوات المشاركين ..
.
- ما علينا سوى أن نعلم في باديء الأمر علم اليقين بأن الثقة بالنفس لا تولد مع الشخص
وإنما هي مكتسب يمكن اكتسابه وتعزيزه ، بل وبناءه من الصفر ..
- ثم ..حاول أن تقنع نفسك بأن التغيير ممكن ...
ولا تخلق لنفسك المبررات ثم تقتنع بها لتسيطر عليك وتحبط شعورك بالرغبة في التغيير ..
- زيادة المعارف والتجارب ..
أعط عقلك الفرصة للتعرف على الأشياء الجديدة
.. ولا تتردد في تجربة الهوايات التي لم يسبق لك تجربتها .
فكلما زادت تجاربك ومعارفك زاد شعورك بأنك أفضل مما كنت عليه وزادت ثقتك بنفسك .
- التواصل مع الآخرين والمران الاجتماعي ...
فكلما زاد مرانك الاجتماعي زادت خبراتك ، فلا تتردد في مشاركة الآخرين مناسباتهم .
وقد تجد صعوبة في باديء الأمر ، ولكن مع الوقت ستجد في ذلك متعة كبيرة وتعزيز قوي لثقتك في ذاتك اجتماعياً .
- عزز معرفتك واطلاعك في موضوع محدد ( حتى لو اضطررت للجوء للحفظ في هذا الموضوع )
ومع الوقت ستجد بأنك أصبحت مرجعاً في هذا الموضوع ويلجأ الآخرون إليك للاستفهام حول هذا الموضوع ، الأمر الذي يزيد من شعورك بالثقة في قدراتك .
- تجنب وبشدة مرافقة كثيري التذمر والشكوى وعديمي التفاؤل 018) حتى لا تصاب بالأحباط .
كن متفائلاً وثق بأن مع كل عسر يسراً ...
وثق بأن طبيعة الحياة التقلب من حال إلى حال وأنك أمس غيرك اليوم ، وأنت غداً بحال ثالثة فلا تدع اليوم يطبع الغد بطابعه .
إقنع نفسك بأن غد أجمل ، ثم ستصل إليه لتجده بالفعل أجمل .
والجأ للصلاة كلما وجدت نفسك في ضيق اتباعاً لما كان يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم فقد كان كلما حزبه أمر فزع للصلاة .
- لا تكن سلبياً في أي أمر !!
وعود نفسك على الإيجابية ، أعطي كلما استطعت العطاء سواءاً مادياً أو فكرياً ...
وبادر في مشاركة الآخرين ونصحهم وتوجيههم ..
وعود طفلك على هذا فلا تتردد مثلاً في منحه مبلغاً من المال والإيعاز له بطريقه غير مباشرة على شراء هدية لصديق أو قريب له ، أو حتى في منح سائل أو ضعيف مبلغ بسيط من المال .
- الشعور الداخلي بالذنب وتأنيب الضمير ( النفس اللوامة ) ..
فمثلاً كثيراً ما كان لقصورنا في واجباتنا الدينية دور كبير بالشعور الداخلي بالذنب .
إن مداومتك وحرصك على الصلاة والاستغفار ومداومة التسبيح بينك وبين نفسك سيعزز ثقتك بالله وبالتالي يقضي على الشعور بالذنب ، كما أن قصورك في تواصلك مع ذوي رحمك يشعرك بالاهتزاز دون أن تعي بالضبط سبب هذا الاهتزاز وعدم التوازن النفسي ، فيما يكون اللاشعور هو من يجلدك في داخلك .
- كثيراً ما كانت النفس الأمارة بالسوء هي الموطن والمناخ الملائم لتعزيز عدم الثقة بالنفس ، فكثرة ارتكاب الذنوب وممارسة السلوك السيء يعطي شعوراً بالقصور يسكن دواخلنا ويطل دون أن نعي على شكل عدم ثقة بالنفس . عند إلحاح نفسك الأمارة عليك بارتكاب ذنب ما ما عليك سوى أن تتذكر ذنب ارتكبته لشهوة أردتها في حينه ، وتدبر في أن الشهوة قد ذهبت في حينه ولم يبق من أثرها سوى السيئات والوزر الذي حملته ، ثم تذكر ذنب تجنبته رغم ما به من شهوة ولذة وتدبر ما الذي بقي منه لتجد أنك قد استطعت أن تسيطر على نفسك الأمارة وبقي لك حسنة تجنبه وعدم تحميل نفسك وزره .
- قبل اتخاذك لقرار ما ، حاول أن توازن بين الخيارات وتضع بورقه النقاط الإيجابية والنقاط السلبية للخيارات ...
وبناءا عليه يسهل عليك اتخاذ القرار السليم ..
ومع الوقت ستجد بأنه قد نمت لديك القدرة على اتخاذ القرار السليم في المواقف التي تستدعي سرعة اتخاذ القرار دون اللجوء لورقة وقلم .
- يشكو الكثير من الناس من عدم قدرتهم على الحديث والحوار والرد وسرعة البديهة في المواقف الاجتماعية !!
لذا لا تتردد في سرعة الرد مهما كان الجواب ( وتمرن على هذا في البدء مع من هم لصيقين بك ) لا تتوهق 023)
ولا تتردد في قول لا أدري ولكن سأرجع لهذا الموضوع لأتأكد .
ومرن نفسك على أن تقود الحديث وتبادر في توجيهه ، وستجد بأنك قد وجهته الى المنطقة التي تجيد الحديث فيها ، وهذا سيعزز بالطبع ثقتك بنفسك .
- حاول أن تتواصل مع من هم أكثر خبرة منك لاكتساب المزيد من المعرفة ، الأمر الذي سيجبرك على الصعود الى حيث هم من خلال البحث وتعزيز المعارف حتى تكون مشاركاً إيجابياً معهم .
- لماذا الخوف !! !!
فكثيراً ما يكون الشعور بالخوف هو المسيطر على الشخص ، مما يجعله متردداً ..
لا تخف ولا تتردد ، ولا تقل غير ممكن أن أقوم بهذا ، بل إقنع نفسك بأن لو لم تكن تستطيع عمل أمر ما ، فإنك قادر على التجربة والمحاولة حتى لو أخطأت أول مرة فلن تكن هناك كارثة .
وأكثر من هذا حاول أن تستدعي ذكرياتك القديمة التي سببت لديك عدم الثقة والاهتزاز وتحدث بها أمام الآخرين على سبيل التندر والاستخفاف بها 026) ، لا تتردد في هذا ، فستجد حينها أنك انتزعتها من لا شعورك ورميت بها خارجاً بكل قوة .
- تجنب مقارنة نفسك بالآخرين ..
وثق بقدراتك أنت ، ولا تستجدي ثناء الغير ، وحاول أن تقلص المسافة بين شخصيتك الداخلية وشخصيتك التي تحاول الظهور بها أمام الآخرين ، مع إقناع نفسك بأنه ليس هناك أحد كامل .
تخلص من القناع الذي تلبسه للظهور به أمام الآخرين تجنباً لا كتشافهم لحقيقتك ، تأكد بأن الآخرين لا يزيدون عنك في شيء فكما أن لديهم مزايا لديك أخرى ... وكما لديك جوانب قصور لديهم مثلها ..
- ناقش ولا تتردد ، وشارك الآخرين حوارهم ، وكل محاولة للحوار ستجد بأنك أكثر قدرة من المرة السابقة ، إقهر خوفك وترددك في الحوار ومشاركة الآخرين ، وتغلب على خجلك 038) .
- تجنب الشعور بأنك غير مرغوب بك ، وأن الآخرين يتجنبونك .
فليس صحيحاً مثلاً أن فلان لم يزرني في مناسبتي أو لم يدعوني لمناسبته لأنني غير مرغوب بي ، فقد يكون هناك سبب أجبره على ذلك .
أما فيما يخص تنمية الشعور بالثقة في النفس لدى الطفل فيمكن الإشارة للتالي :
- تجنب مقارنة قدرات طفلك بالآخرين ، فأكبر الأخطاء التي يرتكبها الآباء والأمهات هي عقد المقارنات على مسامع الطفل مع الأطفال الآخرين .
- تجنب لوم طفلك وتوبيخه كلما استطعت وخاصة أمام الآخرين ، وحاول بدلاً من هذا أن تبين له سلبيات موقف مشابه ، مع إيضاح الإيجابيات .
- أترك الطفل لمحاولة الاكتشاف ...
مثلا لا تجبر طفلك على ان يكتشف نفسه او زيادة الاعباء عليه ( مثلا لا تطالبه بأن يكون الأول في فصله ) فقط على الأسرة خلق الأجواء الدافئة والمستقرة وتهيئة الفرص للاكتشاف فيما يخص المواهب والملكات الخاصة .
- زد من فرص تلقيه مهارات ومعارف جديدة بأسلوب اللعب ، مثلاً اخترع لعبة أسئلة ونقاط وكلما حصل على نقاط أعلى يكون له الحق في المكافئة .