• مرحبًا بكم في منصة منتديات صقر الجنوب التعليمية!
    أهلا ومرحبا بكم في مجتمعنا أنت حاليا تشاهد المعهد كزائر و التي لاتعطيك سوى خيارات التصفح المحدودة الاشتراك لدينا مجاني ولايستغرق سوى لحظات قليلة حتى تتمكن من المشاركة والتفاعل معنا

نطق وتخاطب

الورده النقية

عضو مميز
إنضم
3 ديسمبر 2010
المشاركات
21,618
مستوى التفاعل
623
النقاط
0
الإقامة
في صقـرـر الجنوـوـوب
اضطرابات النطق والكلام للمعاقين عقليا:-


أولاً: تصنيف اضطرابات النطق والكلام
ثانيا: الأسباب العامة لاضطرابات النطق والكلام
أولاً: تصنيف اضرابات النطق والكلام:
إن هناك تصنيفات متعددة لاضطرابات النطق والكلام تختلف حسب الأسس التي يعتمد عليها في التصنيف فمن الباحثين من يصنف الاضطرابات الكلامية إلى اضطرابات يرجع أساسها إلى عوامل عضوية واضحة orgonic مثل الأفازيا أو أحبباس الكلام، أو إلى إضطرابات ترجع إلى عوامل وظيفية functional مثل فقد الكلام الهستيري Aphonia، والأسباب العضوية غالباً ما تكون إصابة من أجزاء جهاز الكلام بما في ذلك جهاز السمع.
والأسباب الوظيفية غالباً ما ترجع إلى عوامل تربوية ونفسية أو اجتماعية، إلا أن ذلك لا يمنع من وجود عوامل عضوية ووظيفية معاً في الاضراب.
وهناك أيضاً تصنيفات أخرى مثل تصنيف هاريسون Harisson الطبي الذي يصنف اضطرابات الكلام إلى أربعة أشكال من الاضطرابات اللغوية هي
1- الاضطرابات اللغوية الدماغية التي يحدث فيها نقص في إنتاج الكلام واللغة المكتوبة أو الكلامية ( الحبسة الكلامية
2- الاضطرابات اللغوية الفظية مع سلامة الوظائف العقلية وسلامة فهم وتذكر الكلمات ( التأتأة)
3- حمالات فقدان الصوت الناجم عن مرض في الحنجرة، أو في أعصابها، مما يسبب عسره الصوت
4- إضطرابات كلامية تحدث في الأمراض التي تصيب تكامل الوظائف الدماغية العليا ( العتقة). ( الزراد

أ اضطرابات الكلام (speech Disorders)


وهي تدور حول محتوي الكلام ومغزاه وانسجام ذلك مع الوضع العقلي والنفسي والاجتماعي للفرد المتكلم. ( جوهانسون- 1998م). واضرابات الكلام متعددة ويمكن أن نوجز بما يلي:
ضعف المحصول اللغوي وتأخر الكلام لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة (2-5) سنة ويطلق على هذه الحالات اسم speech or inhibted (Delayed .
التردد في النطق أو الرتة في الكلام (stuttering) .
الأفازيا (Aphasia)، أو احتباس الكلام.
إعتقال اللسان ( كما تسمي باللجلجة أو التهته). (Stutering).
الكلام الإنفجاري الحاد (Explosive speech).
بعثرة الحديث (slarring).
وتعتبر الثلاث الأولى الأكثر أهمية وانتشار كما في الدراسات الطبية والنفسية اللغوية

ب) اضطرابات النطق (Articulatlon disorders
1- اضطرابات حذف أو إضافة (omissionor Addition)
2- اضطرابات ضغط (pressure)




ثانياً: الاسباب العامة لاضطرابات النطق والكلام:
تشير الدراساتن الطبية والنفسية والتربوية إلى أن أسباب الاضطرابات الكلامية تختلف حسب الأعمار، البيئات، ومعظم هذه الأسباب ترجع بشكل عام إما إلى أسباب عضوية مثل إصابة أحد أجزاء الكلام والتنفس والجهاز العصبي وهذه بدروها ترجع إلى عوامل ولادية أو قبل ولادية أو بعد ولادته وإما تكون الأسباب ذات طابع نفسي تربوي ترجع إلى الأسرة والتربية وعوامل التنشئة الاجتماعية أو ترجع إلى عوامل نفسية ووجدانية عميقة مثل الانفعالات الحادة والصدمات النفسية مثلاً وجميع هذه الأسباب متداخلة ومتفاعلة مع بعض البعض وقد ترجع الحالة الواحدة إلى أكثر من سبب أو عامل من العوامل المذكورة. ( الزراد، 1990م). ويمكن أن نلخص هذه العوامل والأسباب بوجه عام بمايلي:

العــوامل العضوية

وتتلخص هذه العوامل في إصابة أحد الأعضاء المساهمة في عملية النطق والكلام فمثلاً يجب أن تتوافق عملية النطق وذلك ضروري لظهور الكلام بشكل جيد وقد أكدت الدراسات إلى أن خلل أعضاء النطق في وظيفتها وعدم التوافق بينماقد يرجع إلى اضطراب في التكوين البينوي أو إلى إصابة الأعصاب الدماغية أو القشرة الدماغية أو إصابة الحلق أو الحنجرة أو الفم أو الأنف أو الأذن أو الرئتين بغصابات أو التهابات حادة أو بعض الأمراض المزمنة.




الأسباب الاجتماعية والتربوية

ومن أهم هذه الاسباب عوامل التنشئة الاجتماعية وفقر البيئة الثقافية الفقيرة بالحديث الرفيع وبالكلام الموجه وبالتدريب المناسب للطفل كما هوالحال لدى طفل ( إينارد المتوشح)، وأطفال الملاجيء ودور الأيتام الذين لا تتوفر لديهم عوامل التربية والتدريب والتنشئة الاجتماعية والتربوية الجيدة بما في ذلك تقليد الأطفال للكلام المضطرب أو المضحك وإيجاد الأهل والأقرباء بأن الطفل لديه عاهه وإضطراب في كلامه، وسوء التوافق المدرسي أو الاجتمناعي أو الأسري في جميع النواحي.
الأسباب النفسية والوجدانية

أن معظم حالات الاضطراب في النطق والكلام لا ترجع إلى أسباب عضوية كلية أو نفسية كلية فقد يكون سبب الاضطراب عضوي ونفسي معاً. فضعف الثقة بالنفس وعدم القدرة على تأكيد الذات وتصدع الأسرة ومشكلاتها الحادة والحرمان العاطفي للطفل من الوالدين أو الخوف الشديد من الوالدين على طفلهم والرعاية الزائدة والدلال المفرط واضطراب النطق في حالة الحديث مع كبيرة أو مع جنس آخر أو أمام جماعة، من أهم الاسباب النفسية
وإن معظم الباحثين يؤكدون في اضطرابات الكلام على دور الأسرة عموماً والأم خاصة لأنها هي المخاطب .






























لقد أجريت العديد من الدراسات حول مظاهر وخصائص النمو اللغوي عند المعوقين عقلياً ومقارنتها بمظاهر النمو اللغوي عند الأطفال العاديين، وأشارت هذه الدراسات إلى أن الاختلاف بين العاديين والمعوقين عقلياً هو اختلاف في درجة النمو اللغوي ومعدله.
لقد بينت دراسة سبرادلن أن أكثر المشكلات اللغوية شيوعاً لدى المعوقين عقلياً هي مشكلات النطق والتأتأة، وقلة عدد المفردات اللغوي، وضعف بناء القواعد اللغوي، وتبقى شيوع مشكلات اللغة عند المعوقين عقلياً اكثر منها عند العاديين.
وقد أظرت بعض الدراسات وجود علاقة ارتباطية بين درجة الإعلاقة العقلية ومظاهر الإضطرابات اللغوية فالأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة يتأخرون في الكلام لكنهم نادراً ما يعانون من البكم. بينما نادراً ما تخلو لغة ذوي الإعاقة العقلية المتوسطة والبسيطة من اضطرابات لغوية ويشيع البكم بين الأطفال شديدي الإعاقة ويكون مستوى اللغة لدى هذه الفئة بدائياً فهم يصدرون أصواتاً وألفاظاً غير مفهومة وكلامهم يعوزه الوضوع والمعنى والترابط.
تبين الدراسة أن النمو اللغوي لدى الأطفال العاديين والمعوقين عقلياً يتم وفقاً لأسس ومراحل متشابهة، إلا أن الاختلاف هو في معدل النمو، حيث أن المعوقين عقلياً أبطأ من العاديين في اكتسابهم اللغة.
كما تبين الدراسات أن الأضطرابات اللغوية متوقعة عند الأطفال اعاديين والمعوقين عقلياً، إلا أن نسبة شيوع تلك الإضطربات أعلى لدى المعوقين عقلياً منها لدى الأفراد العاديين.
ويعتبر الكشف عن العجز في النمو اللغوي والإضطرابات المتعلقة به من الخطوات الأساسية لوضع برنامج تدريب أو علاجي مناسب، ويتم ذلك عادة من خلال إتباع أسلوب الملاحظة المباشرة للطفل أو باستخدام أحد مقاييس اللغة أو كليهما معا تؤكد الدراسات الطبية والتربوية إلى أن أي شكل من أشكال الضعف العقلي يؤثر في تطور الكلام وفي القدرة على النطق والتعبير، وقد تبين بأن تأخر الكلام الناجم عن ضعف في القدرة العقلية يأخذ صوراً وأشكالاً متعددة، فهو إما أن يكون على شكل إحداث أصوات لا دلالة لها يستخدمها الطفل المتأخر عقلياً كوسيلة للتخاطب والتفاهم، وهو في هذه الحالة يكون أقرب للطفل الأصم، الأبكم، وإما أن يكون على شكل آخر حيث نجد الطفل وقد تقدمت به السن وتجاز مرحلة استعمال اللغة جيداً، ولكنه ما يزال يستخدم الإشارات، والإيماءات، وحركات الوجه والجسم، وهناك شكل ثالث لتأخر الكلام لدى ضعاف العقل يتجى بشكل تعذر الكلام باللغة المألوفة التي تعودنا عليها، بل نجده يستخدم لغة خاصة ليست لمفرداتها دلالة أو معنى ، وقد تثير هذه المفردات الضحك والسخرية، وتتفاوت درجة التخلف اللغوي والكلامي حسب درجات الضعف العقلي، مثلاً هناك طفل متخلف عقلياً لا يستطيع التمييز بين يده اليسرى ويده اليمنى، أو بين قطع النقود، أو أي شيء آخر، وقد يتعذر عليه فهم تعليمات إختبار ما، كما يلاحظ بوضوح ظاهرة الحذف والقلب والإبدال في الكلام، وتداخل المقاطع واستخدام ألفاظ لا علاقة لها بالموقف، مع تدخل عملية التنفس في عملية الكلام. ويلاحظ لدى بعض الحالات من التخلف العقلي كما هو الحال لدى الأطفال القزم- الكثم- والمنغرليين عدم نضج لغوي مع قبح الطريقة في إخراج الحروف، مع تراخ في الأداء وبطء شديد، ولابد من معالجة الناحية العقلية والجسمية قبل معالجة الناحية الكلامية في مثل هذه الحالات.

إن الفرد المعاق عقلياً لابد وأنه يلاقي صعوبات في استخدام اللغة بوضعها عنصر الاتصال بين الفرد وبين أفراد المجتمع، وتشير بعض الدراسات إلى أن هناك تطور نسبي يطرأ على لغة الضعيف عقلياً بحيث تصبح هذه اللغة أقرب إلى الواقع الذي يعيشه الفرد الضعيف عقلياً، ولوحظ إلى أن مفردات الفرد الضعيف عقلياً تتمحور حول الأشياء الحسية والملموسة، ولوحظ بأن بعض ضعاف العقول ينزعون في لغتهم إلى التلاعب بالألفاظ دون القدرة على إبلاغ الرسالة. وتؤكد بعض الدراسة إلى أن مستوى التفكير المنطقي هو الذي لا يتطور بسهولة لدى الفرد المعاق عقلياً، وهذا ما يجعلنا ندرك السبب في عجز الضعيف عقلياً في فلك الرموز الغوية وفهمها، وصياغتها بشكل صحيح حتى يتمكن إبلاغها للآخرين، وكذلك بجزء عن التعبير عن المفاهيم والمعاني التي تتجاوز المحسوسات وتصبح اللغة بالنسبة للضعيف عقلياً عائقاً لا يمكنه من التعبير عن حاجاته وميوله ومشاعره.

ومن المعروف عن الضعيف عقلياً أنه يميل إلى استخدام القوالب الكلامية الجاهزة، وقد أكدت على هذه الصفات اللغوية لدى المعاق عقلياً مجموعة من الدراسات ومن بين هذه الدراسة دراسة تم فيها مقارنة ثلاث معاقين عقلياً أعمارهم ( 6، 12، 14 سنة) ومتوسط ذكائهم ما بين ( 50- 70)بثلاثة أطفال عاديين أعمارهم (6-8-10 سنوات) والذكاء عندهم حوالي (100)، وانتهت هذه الدراسة إلى وجود هذه القوالب اللغوية الجاهزة لدى المعاق عقلياً. وقد أجريت في الفترة الأخيرة دراسات تركزت على دراسة التركيبات اللغوية لدى حالات الضعف العقلي العميق وقد أجريت الدراسة على عينة من المنفوليين حيث تبين له بأن اللغة هي أعمق النواحي إصابة بالنسبة لمتخلف العمليات العقلية، وتتسم اللغة- بالعسر، والصعوبة، والأرتباك، ورصيد ضعيف في المفردات يقتصر على تسمية الأشياء المحسوسة، أما التركيبة الكلامية فهي أشد مظاهر الكلام إضطراباً.
إن مثل هذه الدراسات أعطت الأمل للمعاقين عقلياً الذين يعتبرون أفراداً لا يرجى منهم فائدة إلى تحسين مستواهم اللغوي، وقد قامت دراسات تتعلق بكتابة المعاقين عقلياً من الدجة المتوسطة ودور الخط في تحسين مستوى اللغة. (










علاج النطق والكلام عند المختلفين عقلياً

يتميز الطفل المختلف عقلياً بقصور النواحي اللفظية لديه، ولما كانت اللغة تحتل مكاناً كبيراً في عملية التكيف فإن الطفل المختلف يجسد صعوبة في تكيفه الاجتمانعي ولذلك فإن علاج عيوب النطف والكلام وعلاج اللغة لدى المتخلف عقلياً يؤدي بالضرورة إلى زيادة تكيفه النفسي والاجتماعي ولا تختلف عيوب النطق والكلام عند المتخلفين عقلياً عنها لدى الأسوياء في الذكاء، إلا أن نسبة انتشارها بين المتخلفين أكثر منها عند الأسوياء وكلما زادت درجة التخلف العقلي زادت شدتها.
ولاشك أن البرامج العلاجية لعلاج عيوب النطق والكلام مع المتخلفين عقلياً لها ولادتها وبالرغم من أن معظم هذه البرامج بغير حالات اتخلف العقلي الخفيف والمتوسط إلا أنه غير متأكد بعد ما إذا كان التحسن في النطق والكلام يحدث نيجة لهذه البرامج وحدها أم نيتجة للنضج الذي يجده خلال فترة العلاج.
وقد أوضح كثير من الباحثين أن هذه البرامج العلاجية يكون لها فائدة محققة، ولكن الأمر لا يتوقف عند علاج العيوب فقط بل أنه اتضح أن العوامل البيئة المتختلفة وهي التي تؤثر بالإيجابية أو السلبية في قيمة العلاج، حيث يصرف علاج النطق إلى التوصل إلى التكيف الاجتماعي للفرد فالمعالج يصحح الكلام ويعطي الطفل فرصة للتفاهم مع الغير والتعبير عن أفكاره ومشاعره وتنمية مفرداته وتوضح له المفاهيم والكلمات وبذلك يصل الطفل في النهاية إلى تحسين علاقاته الاجتماعية مع الآخرين وأهم مايميز علاج عيوب النطق والكلام ونمو اللغة هو إمكان إدماج النشاط اللغوي في المواقف المختلفة التي يتعرض لها الأطفال في الفصول الخاصة أثناء تعليمهم أو تدريبهم.
وهناك ما يعرف بالبروفيل النفسي اللغوي والذي يعطي صوره كامة عن النطق والكلام والنمو اللغوي عند الطفل، ومن دراسة البروفيل النفسي اللغوي يمكن رسم خطة علاجية لتقوية مواطن الضعف اللغوي عن الطفل. هذا وقد استحدث( صنف Dann) برنامجاً لغوياً يتكون من 180 درساً للعناية بكل النواحي اللغوية وتنميتها بطريقة منطقية وتسلسلية، هذه الدروس تضمن صوراً للمشاهدة وأحاديث وأسئلة مسجلة وقصص. ويسمى الجهاز باسم جاهز بيبودي لتنمية النواحي اللغوية.
 

هبـة الرحمن

عضو مميز
إنضم
15 سبتمبر 2011
المشاركات
8,345
مستوى التفاعل
525
النقاط
0
الإقامة
عمان
شكراً على المعلومات القيمة

:2 (194):
 

هبـة الرحمن

عضو مميز
إنضم
15 سبتمبر 2011
المشاركات
8,345
مستوى التفاعل
525
النقاط
0
الإقامة
عمان
شكراً على المعلومات القيمة

:2 (194):
 
أعلى