هبـة الرحمن
عضو مميز
من استراتيجيات فهم المقروء : إعداد : عطية العمري
أولاً : الخريطة الدلالية
مَفْهُومُهَا ، أشْكَالَهَا ، خُطُوَاتُ بِنَائِهَا ،اِسْتِخْدَامَاتُهَا ، أَدْوَارُ الْمُعَلِّمِ وَالمُتَعَلِّمِ فِيهَا
1- مفهومُ الخريطة الدلالية :
يقوم استخدام الخريطة الدلالية في تدريس فنون اللغة من جانب اللغويين التطبيقيين على أساس نظريتين أساسيتين ، هما : نظرية المخطط العقلي Schema Theory ، نظرية دلالات الألفاظ Semantic Theory .
والنظرية الأولى ( المخطط العقلي ) تؤمن بأن عقل الفرد مكون من أبنية افتراضية يختزن فيها ما هو معروف ، وما يُتعلم من معلومات ، وهذه الأبنية تكوّن شبكات من المعرفة، كل شبكة تمثل مجالا معينا من مجالات المعرفة ، ويطلق عليها مخططات ( شبكات) أو أطر داخلية ، فعندما يُستثار عقل الإنسان بمعلومات جديدة يتعرفها أولا ، ثم يقوم بتفسيرها في ضوء خبراته السابقة والمختزنة في هذه الأطر والشبكات ، التي تقوم بدورها بتخزين المعلومات المكتسبة لاستخدامها في فهم معلومات ومعارف جديدة (Patricia L. Carrell & Joan C. Eisterhold, 1983, 556-557 ) واستراتيجية الخريطة الدلالية تطبيق لنظرية المخطط العقلي في تدريس القراءة عندما يقوم المعلم والمتعلمون بإعادة بناء النص المقروء وتنظيمه في شكل خريطة دلالية لموضوع القراءة تتوافق وتتشابه مع شبكات المخطط العقلي للمتعلم .
وهي في ذلك تتفق مع أفكار " أوزبل " "Ausubel التي تهتم بتتابع المحتوى التعليمي من العام إلي الخاص ، وكذلك المنظمات المتقدمة Advanced Organizers التي تساعد المتعلم علي ربط المعلومات الجديدة بالمعلومات الموجودة عنده ربطا متكاملا لا يتجزأ ، وبالتالي يصبح التعلم ذا معني ، ويبقي أثره لفترة طويلة ( إبراهيم عبد العزيز البعلي ، 2001 ، 22 ) .
التكلملة في المرفقات
أولاً : الخريطة الدلالية
مَفْهُومُهَا ، أشْكَالَهَا ، خُطُوَاتُ بِنَائِهَا ،اِسْتِخْدَامَاتُهَا ، أَدْوَارُ الْمُعَلِّمِ وَالمُتَعَلِّمِ فِيهَا
1- مفهومُ الخريطة الدلالية :
يقوم استخدام الخريطة الدلالية في تدريس فنون اللغة من جانب اللغويين التطبيقيين على أساس نظريتين أساسيتين ، هما : نظرية المخطط العقلي Schema Theory ، نظرية دلالات الألفاظ Semantic Theory .
والنظرية الأولى ( المخطط العقلي ) تؤمن بأن عقل الفرد مكون من أبنية افتراضية يختزن فيها ما هو معروف ، وما يُتعلم من معلومات ، وهذه الأبنية تكوّن شبكات من المعرفة، كل شبكة تمثل مجالا معينا من مجالات المعرفة ، ويطلق عليها مخططات ( شبكات) أو أطر داخلية ، فعندما يُستثار عقل الإنسان بمعلومات جديدة يتعرفها أولا ، ثم يقوم بتفسيرها في ضوء خبراته السابقة والمختزنة في هذه الأطر والشبكات ، التي تقوم بدورها بتخزين المعلومات المكتسبة لاستخدامها في فهم معلومات ومعارف جديدة (Patricia L. Carrell & Joan C. Eisterhold, 1983, 556-557 ) واستراتيجية الخريطة الدلالية تطبيق لنظرية المخطط العقلي في تدريس القراءة عندما يقوم المعلم والمتعلمون بإعادة بناء النص المقروء وتنظيمه في شكل خريطة دلالية لموضوع القراءة تتوافق وتتشابه مع شبكات المخطط العقلي للمتعلم .
وهي في ذلك تتفق مع أفكار " أوزبل " "Ausubel التي تهتم بتتابع المحتوى التعليمي من العام إلي الخاص ، وكذلك المنظمات المتقدمة Advanced Organizers التي تساعد المتعلم علي ربط المعلومات الجديدة بالمعلومات الموجودة عنده ربطا متكاملا لا يتجزأ ، وبالتالي يصبح التعلم ذا معني ، ويبقي أثره لفترة طويلة ( إبراهيم عبد العزيز البعلي ، 2001 ، 22 ) .
التكلملة في المرفقات