زهره النرجس
عضو مميز
-
- إنضم
- 19 أغسطس 2010
-
- المشاركات
- 14,679
-
- مستوى التفاعل
- 390
-
- النقاط
- 0
اغسل وجهك بالنور
واجه يومك بالإشراق .. وافتتح صباحك بالتفاؤل والأمل ..
أملأ رئتيك بعبق السماء مع ولادة وردة فجر جديد تهتز لها
الحياة وتحتفل
أيقظ عقلك بالنور .. وابعث همتك حية متوثبة ، لتطوي نهارك
في فرح
اغتسل بالنور منذ أن تفتح عينيك ليغدو يومك كله وضيئا مشرقا
طيبا عطرا ..بذكرالله
لكن كيف يكون ذلك ..؟
إنما يكون ذلك .. و أكثر منه سيكون ..
بأن تبادر إلى صلاة ركعتين قبيل صلاة الفجر ..
تدخل بهما على مولاك جل جلاله .. تقف بين يديه ..
تناجيه .. تناديه .. تدعوه .. تتضرع إليه ..
تشكو إليه .. تطلب منه ..
تركع له .. تسجد على أعتابه ..
تذرف قطرة دمع تمحو بإذن الله نهر ذنب ..
هناك .. في جوف الليل ، حيث لا يراك أحد .. ولا تقع عليك
عين بشر .. ولا نظرة فضول
فقط تتابعك الملائكة .. تشهدك ، وتشهد لك .. تحتفي بك
..
تدعو لك وتستغفر .. وتحفك ، وتنشغل بالدعاء لك..
تلك لحظات ربانية صادقة .. لحظات سماوية رائعة .. لحظات
أخروية لامثيل لها !
لحظات يكون فيها ( الخط ) مفتوحا وساخنا .. مع السماء ..!!
ثم تجلس حيث أنت تلهج بالاستغفار ، لتكون واحدا من موكب
النور .. والضياء
موكب المستغفرين بالأسحار الذين يحبهم الله ، ويرضى عنهم ،
ويصغي إلى استغفارهم ودعواتهم .. ويباهي بهم الملائكة
الكرام ..
إنها لحظات ربانية يتفتح فيها قلبك لينهل من بركات السماء
وأنوارها وخيراتها ..
ألا تشتاق إلى مثل هذه الكنوز السماوية الرائعة ..؟
فما الذي يحول بينك وبين هذا ؟؟
نفسك الأمارة!!
… نعم نفسك الأمارة هي التي تحول بينك وبين هذه الأنوار ..
احمل عليها سيف المجاهدة ،، وثابر في الجهاد
حتى تلين لك وتطاوعك ..
أما إذا لم تكن تشتاق إلى مثل هذه الكنوز الربانية ، فاعلم
أنك خاسر والله في الدنيا قبل الآخرة
ثم عليك أن تكمل قصتك الرائعة هذه .. بالصلاة مع الجماعة …
لتنغمس في بحر أنوار القرآن الكريم ، يتلى عليك ليعطر أنفاس
حياتك .. فيسمو بك
ويحلق بك طير السعد بين السماء والأرض
فهذه الركعات الطيبة ...تفتح لك أبواب السماء
فانهض من هذا السبات العميق وحلق في روضات الجنان
فالمحروم من بات نائماً على فراشه بين وسائده ولحافه ..
في الوقت الذي يكون فيه عباد الرحمن يعيشون في أجواء
ربانية رائعة معطرة بذكرالله
نعم معطرة بعبق كلام الله جل في علاه .
فهيا إخوانى إلى طاعة الرحمن
وجنة عرضها السموات والأرض
دمتم بحفظ الله ورعايته
أملأ رئتيك بعبق السماء مع ولادة وردة فجر جديد تهتز لها
الحياة وتحتفل
أيقظ عقلك بالنور .. وابعث همتك حية متوثبة ، لتطوي نهارك
في فرح
اغتسل بالنور منذ أن تفتح عينيك ليغدو يومك كله وضيئا مشرقا
طيبا عطرا ..بذكرالله
لكن كيف يكون ذلك ..؟
إنما يكون ذلك .. و أكثر منه سيكون ..
بأن تبادر إلى صلاة ركعتين قبيل صلاة الفجر ..
تدخل بهما على مولاك جل جلاله .. تقف بين يديه ..
تناجيه .. تناديه .. تدعوه .. تتضرع إليه ..
تشكو إليه .. تطلب منه ..
تركع له .. تسجد على أعتابه ..
تذرف قطرة دمع تمحو بإذن الله نهر ذنب ..
هناك .. في جوف الليل ، حيث لا يراك أحد .. ولا تقع عليك
عين بشر .. ولا نظرة فضول
فقط تتابعك الملائكة .. تشهدك ، وتشهد لك .. تحتفي بك
..
تدعو لك وتستغفر .. وتحفك ، وتنشغل بالدعاء لك..
تلك لحظات ربانية صادقة .. لحظات سماوية رائعة .. لحظات
أخروية لامثيل لها !
لحظات يكون فيها ( الخط ) مفتوحا وساخنا .. مع السماء ..!!
ثم تجلس حيث أنت تلهج بالاستغفار ، لتكون واحدا من موكب
النور .. والضياء
موكب المستغفرين بالأسحار الذين يحبهم الله ، ويرضى عنهم ،
ويصغي إلى استغفارهم ودعواتهم .. ويباهي بهم الملائكة
الكرام ..
إنها لحظات ربانية يتفتح فيها قلبك لينهل من بركات السماء
وأنوارها وخيراتها ..
ألا تشتاق إلى مثل هذه الكنوز السماوية الرائعة ..؟
فما الذي يحول بينك وبين هذا ؟؟
نفسك الأمارة!!
… نعم نفسك الأمارة هي التي تحول بينك وبين هذه الأنوار ..
احمل عليها سيف المجاهدة ،، وثابر في الجهاد
حتى تلين لك وتطاوعك ..
أما إذا لم تكن تشتاق إلى مثل هذه الكنوز الربانية ، فاعلم
أنك خاسر والله في الدنيا قبل الآخرة
ثم عليك أن تكمل قصتك الرائعة هذه .. بالصلاة مع الجماعة …
لتنغمس في بحر أنوار القرآن الكريم ، يتلى عليك ليعطر أنفاس
حياتك .. فيسمو بك
ويحلق بك طير السعد بين السماء والأرض
فهذه الركعات الطيبة ...تفتح لك أبواب السماء
فانهض من هذا السبات العميق وحلق في روضات الجنان
فالمحروم من بات نائماً على فراشه بين وسائده ولحافه ..
في الوقت الذي يكون فيه عباد الرحمن يعيشون في أجواء
ربانية رائعة معطرة بذكرالله
نعم معطرة بعبق كلام الله جل في علاه .
فهيا إخوانى إلى طاعة الرحمن
وجنة عرضها السموات والأرض
دمتم بحفظ الله ورعايته