ابتسام سيف
عضو نشيط
التفاحة
للتفاحة معنى ومغزى إنساني عميق ورقيق وأنيق منذ القدم ...
فالعالم الشهير " نيوتن " يقال انه اهتدى إلى نظريه الجاذبية الأرضية عن طريق تفاحه سقطت إليه من أعلى الشجرة التي كان يجلس تحتها ففكر طويلا في مغزى ومعنى سبب سقوطها من الغصن الى الارض حتى كون نظريته المسماة بالجاذبية الأرضية
كما أن المثل القديم الذي يقول : تفاحه كل يوم تغني عن طبيب يتداولها الناس كل يوم ولا نعلم من الذي أطلقها فربما يكون بائع خضار أراد ترويج سلعه التفاح الكاسدة ...
أما خطيئة آدم وحواء فلقد ارتبطت منذ الأزل بالتفاحة المحرمة التي أكل منها سيدنا ادم عليه السلام فاخرج بسببها من الجنة إلى الأرض ..!..
كما أن هناك الطرفة التي تقول انه اشترى رجل أربع تفاحات ولما عاد إلى داره وجلس ليأكلها امسك بسكين ولم يكد يقطع الأولى حتى وجد فيها دوده فرمى بها وامسك بالثانية وقطعها فوجد بها أيضا دوده فرمى بها وامسك بالثالثة فلم تكن خير من سابقتيها .. ولما رأى انه لم يبقى لديه سوى تفاحه واحده ، نهض واطفئ النور ثم التهمها في الظلام كي لا يرى شيئا .
ولا أعلم لماذا كلما تذكرت هذه الطرفة تذكرت على الفور ذلك الصديق الذي تزوج دون أن يرى زوجته لان أهل الفتاه لا يقبلون بتاتا بفكره أن يرى احد ابنتهم قبل الزواج ...
واسأل نفسي كلما رأيته : ترى أي تفاحه كانت زوجته ؟
ويقال أيضا أن هناك حكاية تقول : أن هناك تفاحه سقطت على ارض الحديقة وقصد إليها رجلان كل من ناحيته لكي يأخذها فلما وقع كل منهما على الآخر أخذته الكبرياء فوقفا يتحدثان وكان الأمر لا يعنيهما حتى تقدم ثالث فالتقطها وانصرف .
الله .. ما أروع هذا الثالث الذي اخذ التفاحة بهدوء وخفه وسلاسة دون أن يقول كيف ولماذا ؟ مادام أن الأمر مباح ولا يستحق كل هذا التكبر والتصنع والغرور ..!..
وما أقبح كلاهما .. خسر احترام نفسيهما قبل التفاحة لأنهما لم يعرفا أن الحياة يكمن جمالها ودلالها في بساطتها وتلقائيتها وعفويتهما..
وقبل أن نسدل الستار على حكاية التفاحة لابد من المرور على تلك الزوجة التي تحب زوجها وتخاف عليه من أن يتزوج من امرأة غيرها فأحضرت إليه ذات ليله هادئة أربع تفاحات كل تفاحه ذات لون مختلف وطلبت منه أن يأكل كل تفاحه على حدا ليقول لها ما هو الاختلاف بين كل تفاحه وأخرى وحين انتهى الزوج من آكل الأربع تفاحات أجاب زوجته إن جميعهم ذات طعم ومذاق واحد ...
هنا ابتسمت الزوجة بكل ذوق وشوق وتوق وقالت وكذلك النساء أيضا إنهن ذات الطعم والمذاق الواحد ..!..
هل فعلاً أن النساء طعمهن ومذاقهن واحد؟؟
للتفاحة معنى ومغزى إنساني عميق ورقيق وأنيق منذ القدم ...
فالعالم الشهير " نيوتن " يقال انه اهتدى إلى نظريه الجاذبية الأرضية عن طريق تفاحه سقطت إليه من أعلى الشجرة التي كان يجلس تحتها ففكر طويلا في مغزى ومعنى سبب سقوطها من الغصن الى الارض حتى كون نظريته المسماة بالجاذبية الأرضية
كما أن المثل القديم الذي يقول : تفاحه كل يوم تغني عن طبيب يتداولها الناس كل يوم ولا نعلم من الذي أطلقها فربما يكون بائع خضار أراد ترويج سلعه التفاح الكاسدة ...
أما خطيئة آدم وحواء فلقد ارتبطت منذ الأزل بالتفاحة المحرمة التي أكل منها سيدنا ادم عليه السلام فاخرج بسببها من الجنة إلى الأرض ..!..
كما أن هناك الطرفة التي تقول انه اشترى رجل أربع تفاحات ولما عاد إلى داره وجلس ليأكلها امسك بسكين ولم يكد يقطع الأولى حتى وجد فيها دوده فرمى بها وامسك بالثانية وقطعها فوجد بها أيضا دوده فرمى بها وامسك بالثالثة فلم تكن خير من سابقتيها .. ولما رأى انه لم يبقى لديه سوى تفاحه واحده ، نهض واطفئ النور ثم التهمها في الظلام كي لا يرى شيئا .
ولا أعلم لماذا كلما تذكرت هذه الطرفة تذكرت على الفور ذلك الصديق الذي تزوج دون أن يرى زوجته لان أهل الفتاه لا يقبلون بتاتا بفكره أن يرى احد ابنتهم قبل الزواج ...
واسأل نفسي كلما رأيته : ترى أي تفاحه كانت زوجته ؟
ويقال أيضا أن هناك حكاية تقول : أن هناك تفاحه سقطت على ارض الحديقة وقصد إليها رجلان كل من ناحيته لكي يأخذها فلما وقع كل منهما على الآخر أخذته الكبرياء فوقفا يتحدثان وكان الأمر لا يعنيهما حتى تقدم ثالث فالتقطها وانصرف .
الله .. ما أروع هذا الثالث الذي اخذ التفاحة بهدوء وخفه وسلاسة دون أن يقول كيف ولماذا ؟ مادام أن الأمر مباح ولا يستحق كل هذا التكبر والتصنع والغرور ..!..
وما أقبح كلاهما .. خسر احترام نفسيهما قبل التفاحة لأنهما لم يعرفا أن الحياة يكمن جمالها ودلالها في بساطتها وتلقائيتها وعفويتهما..
وقبل أن نسدل الستار على حكاية التفاحة لابد من المرور على تلك الزوجة التي تحب زوجها وتخاف عليه من أن يتزوج من امرأة غيرها فأحضرت إليه ذات ليله هادئة أربع تفاحات كل تفاحه ذات لون مختلف وطلبت منه أن يأكل كل تفاحه على حدا ليقول لها ما هو الاختلاف بين كل تفاحه وأخرى وحين انتهى الزوج من آكل الأربع تفاحات أجاب زوجته إن جميعهم ذات طعم ومذاق واحد ...
هنا ابتسمت الزوجة بكل ذوق وشوق وتوق وقالت وكذلك النساء أيضا إنهن ذات الطعم والمذاق الواحد ..!..
هل فعلاً أن النساء طعمهن ومذاقهن واحد؟؟