ابتسام سيف
عضو نشيط
كلنا سمع بقصة الثلاثة نفر من بني إسرائيل الذين حبسوا في المغارة حينما انحدرت الصخرة لتغلق باب المغارة عليهم وتقطع الأمل عنهم من الخروج أو حتّى بالحياة... فالكرب عظيم...
فأخذ كل واحد منهم بالتقرّب الى الله عز وجلّ بعمل صالح... كان قد عمله... خالصا لله وخاليا من الرياء...
وما أن إنتها آخر رجل بسرد عمله الصالح حتى فرّجت الصخرة كربهم... بأمر الله... وخرجوا يحمدون الله ويذكرونه... لتكون قصّتهم عبرة لمن خلفهم... وقدوة لنا...
هل سأل كل منّا نفسه.... هل لديّ عمل صالح ينجيني من كربات الدنيا والآخرة... ؟
وهنا فرصة جيدة لتبادل خبرات الأعمال والحسنات الخفية... والدال على الخير كفاعله...
ومن باب الحض على الخير وتذكير الآخرين بأبواب الخير التي لا تحصى ... فليتخيّل كل منّا نفسه الشخص الثالث والأخير... في المغارة... وخروج الجميع يتوقّف على عملك الصالح الذي عملته أو تنوي أن تفعله... أو تتمنّى أن تفعله حينما تسنح لك الفرصة أو تتوفر الظروف...
ما عمل الخير خاصتك... فعلته... أو تفكّر في فعله... وتشعر إنه ممكن أن يدفع الصخرة ؟
ادفع الصخرة... بعملك الصالح...
نتمنى أن تذكر عملا من أعمالك الصالحة وإن كانت بسيطا لنتعلم من بعضنا البعض