فرحة الاردن
الادارة العامة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أعزائي ...نتحدث كثيرا ونسكت قليلا فهل عرفنا قيمة الكلمة ؟
طالما بقيت الكلمة بداخلك ولم تنطق بها فإنها ملكك وليس بإمكان شخص ما على وجه الأرض أن يعاتبك عليها فهل تعرف كيف يسير الكلام وما هي وجهته؟
إذا أحضرت مصباحاً شديد الإضاءة ووضعته في غرفة شديدة الظلام إلى أين يتجه النور؟
وهذا الكلام لا تستطيع أن توجهه طالما خرج إلى النور واليكم أجمل المعاني التي قيلت في قيمة الكلمة...
قال تعالى: [مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ].
وقال صلى الله عليه وسلم : "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت".
وقال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: "إذا تم العقل نقص الكلام".
وقال أيضا: "بكثرة الصمت تكون الهيبة"
وقال عمرو بن العاص: "الكلام كالدواء إن أقللت منه نفع.وإن أكثرت منه قتل".
وقال لقمان لولده: "يا بني إذا افتخر الناس بحسن كلامهم فافتخر أنت بحسن صمتك"
ويقول اللسان للجوارح كل صباح ومساء كيف حالكن؟ قلن: بخير إذا تركتنا.
وقال وهب بن الورد:"بلغنا أن الحكمة عشر أجزاء تسع منها بالصمت والعاشر في عزلة الناس"
وقال علي بن هشام: "إذا لم يكن صمت الفتى عن ندامة وعي ٍفإن الصمتَ أولى وأسلمُ".
وقال الإمام الشافعي رحمة الله: "إذا أراد أحدكم الكلام فعليه أن يفكر في كلامه فإن ظهرت المصلحة تكلم، وإن شك لم يتكلم حتى تظهر".
وقال أيضاً لصاحبه ربيع: "يا ربيع لا تتكلم فيما لا يعنيك إذا تكلمت بالكلمة ملكتك ولم تملكها".
وقيل أيضاً: "مثل اللسان مثل السبع إن لم توثقه عدا عليك ولحقك شره".
وقيل أيضاً: "الكلمة أسيرة في وثاق الرجال فإذا تكلم بها صار في وثاقها".
وقال حكيم: "إذا عجبك الكلام فاصمت وإذا عجبك الصمت فتكلم".
وقيل: "إن بعض الكلمات نــور وبعـضهـا قـبور فاحذر لسانك تسلم من كل سوء".
هذه قيمة الكلمة فهل نحس بقيمتها؟ وهل لنا الجرأة على التحدث بغير ما يرضي الله ؟
أعزائي ...نتحدث كثيرا ونسكت قليلا فهل عرفنا قيمة الكلمة ؟
طالما بقيت الكلمة بداخلك ولم تنطق بها فإنها ملكك وليس بإمكان شخص ما على وجه الأرض أن يعاتبك عليها فهل تعرف كيف يسير الكلام وما هي وجهته؟
إذا أحضرت مصباحاً شديد الإضاءة ووضعته في غرفة شديدة الظلام إلى أين يتجه النور؟
وهذا الكلام لا تستطيع أن توجهه طالما خرج إلى النور واليكم أجمل المعاني التي قيلت في قيمة الكلمة...
قال تعالى: [مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ].
وقال صلى الله عليه وسلم : "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت".
وقال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: "إذا تم العقل نقص الكلام".
وقال أيضا: "بكثرة الصمت تكون الهيبة"
وقال عمرو بن العاص: "الكلام كالدواء إن أقللت منه نفع.وإن أكثرت منه قتل".
وقال لقمان لولده: "يا بني إذا افتخر الناس بحسن كلامهم فافتخر أنت بحسن صمتك"
ويقول اللسان للجوارح كل صباح ومساء كيف حالكن؟ قلن: بخير إذا تركتنا.
وقال وهب بن الورد:"بلغنا أن الحكمة عشر أجزاء تسع منها بالصمت والعاشر في عزلة الناس"
وقال علي بن هشام: "إذا لم يكن صمت الفتى عن ندامة وعي ٍفإن الصمتَ أولى وأسلمُ".
وقال الإمام الشافعي رحمة الله: "إذا أراد أحدكم الكلام فعليه أن يفكر في كلامه فإن ظهرت المصلحة تكلم، وإن شك لم يتكلم حتى تظهر".
وقال أيضاً لصاحبه ربيع: "يا ربيع لا تتكلم فيما لا يعنيك إذا تكلمت بالكلمة ملكتك ولم تملكها".
وقيل أيضاً: "مثل اللسان مثل السبع إن لم توثقه عدا عليك ولحقك شره".
وقيل أيضاً: "الكلمة أسيرة في وثاق الرجال فإذا تكلم بها صار في وثاقها".
وقال حكيم: "إذا عجبك الكلام فاصمت وإذا عجبك الصمت فتكلم".
وقيل: "إن بعض الكلمات نــور وبعـضهـا قـبور فاحذر لسانك تسلم من كل سوء".
هذه قيمة الكلمة فهل نحس بقيمتها؟ وهل لنا الجرأة على التحدث بغير ما يرضي الله ؟