زهره النرجس
عضو مميز
-
- إنضم
- 19 أغسطس 2010
-
- المشاركات
- 14,679
-
- مستوى التفاعل
- 390
-
- النقاط
- 0
سيدتي !
ضاع مني كل شيءٍ
وأستوطن الطاعون فيَّ والوباءْ
وشطبتي من قاموس حياتي
الألقاب والأسماءْ
فهل يسعِدُكِ اليوم
أن نكون غرباء؟
لايهمني أن تكون حياتي بعدكِ
سوداء أو بيضاءْ
ثقي يا أجملَ الأشياءْ
لايهمني أن أجالس الزناة أو الشرفاءْ
أو أسامِر كفّاراً أو أتقياءْ
كلها عندي سواءْ
لأنك سيدتي في البيعِ والشراءْ
أكرم الكرماءْ
وآلامي ومواجعي مما فعلتي داءٌ وبلاءْ
فالميزان بعينيكِ سيدتي كلهُ سواءْ
إِن كنتُ سالِماً
أو في جسدي المسموم بكِ
ألفَ طعنةٍ نجلاءْ
حُلُمي أن أكون معكْ
وبعد الغياب أذني تسمعَكْ
وأرتبُ مشاعري كطيفٍ زار مضجعكْ
ويَّحَ هجرٍ ياحبيبي كبَّلَكْ
كنتُ أحسَبُ دموعي تُحرِقكْ
وضميركِ الواهِن يئِنُ ويسألكْ
وأحداقي مِن شِدّة الأحتراق توجعكْ
خابّ طنّي
تجلدني وأرحمَكْ!
وأصحوا على حلمٍ طال أنتظارهُ وأنا أتبعَكْ
قد أسافر قد أهاجر
قد أسكُن كشبحٍ في المقابر
قد أتبعُ الرٌكبَ حتى وإن طالت مسافاتي
فأما بين أحجار الفيافي
أو صادحاً فوق المنابِر
كان لي عِشقاً أبدياً
يسكنُ قلبي بأنّاتٍ مملّه
يشتكي الجُرحَ ويشكوا للأحبابِ همَّه
يشربُ الدمعَ ويغفوا
في دروب عشقي المُدلهِمّه
ثم يصحوا حامِلاً كأسَ النوى
متسائِلاً هل للقاعِ قِمّه!
وتكسَّرتْ حسراتُ قلبي
نائحاً ، باحثاً
كطفلٍِ رضيعٍ عن صدرِ أُمّه
مُدي يديكِ وألمسي أوجاعِ
وطلّي بعينيكِ على نزيفَ جِراحي
لا أهوى العيشَ في هذي الدُنا
وأيامي طالَتْ وقلَّ رجاءِ
كُنتِ لي ألقاً لايخبوا بريقهُ
واليومُ من العادياتِ تمزَّقتْ أشلاءِ
كنا نمني النفس أن يطول غرامنا
لكنها مرارةَ الدهرِ تفرُّق وجفاءِ
ضاع مني كل شيءٍ
وأستوطن الطاعون فيَّ والوباءْ
وشطبتي من قاموس حياتي
الألقاب والأسماءْ
فهل يسعِدُكِ اليوم
أن نكون غرباء؟
لايهمني أن تكون حياتي بعدكِ
سوداء أو بيضاءْ
ثقي يا أجملَ الأشياءْ
لايهمني أن أجالس الزناة أو الشرفاءْ
أو أسامِر كفّاراً أو أتقياءْ
كلها عندي سواءْ
لأنك سيدتي في البيعِ والشراءْ
أكرم الكرماءْ
وآلامي ومواجعي مما فعلتي داءٌ وبلاءْ
فالميزان بعينيكِ سيدتي كلهُ سواءْ
إِن كنتُ سالِماً
أو في جسدي المسموم بكِ
ألفَ طعنةٍ نجلاءْ
حُلُمي أن أكون معكْ
وبعد الغياب أذني تسمعَكْ
وأرتبُ مشاعري كطيفٍ زار مضجعكْ
ويَّحَ هجرٍ ياحبيبي كبَّلَكْ
كنتُ أحسَبُ دموعي تُحرِقكْ
وضميركِ الواهِن يئِنُ ويسألكْ
وأحداقي مِن شِدّة الأحتراق توجعكْ
خابّ طنّي
تجلدني وأرحمَكْ!
وأصحوا على حلمٍ طال أنتظارهُ وأنا أتبعَكْ
قد أسافر قد أهاجر
قد أسكُن كشبحٍ في المقابر
قد أتبعُ الرٌكبَ حتى وإن طالت مسافاتي
فأما بين أحجار الفيافي
أو صادحاً فوق المنابِر
كان لي عِشقاً أبدياً
يسكنُ قلبي بأنّاتٍ مملّه
يشتكي الجُرحَ ويشكوا للأحبابِ همَّه
يشربُ الدمعَ ويغفوا
في دروب عشقي المُدلهِمّه
ثم يصحوا حامِلاً كأسَ النوى
متسائِلاً هل للقاعِ قِمّه!
وتكسَّرتْ حسراتُ قلبي
نائحاً ، باحثاً
كطفلٍِ رضيعٍ عن صدرِ أُمّه
مُدي يديكِ وألمسي أوجاعِ
وطلّي بعينيكِ على نزيفَ جِراحي
لا أهوى العيشَ في هذي الدُنا
وأيامي طالَتْ وقلَّ رجاءِ
كُنتِ لي ألقاً لايخبوا بريقهُ
واليومُ من العادياتِ تمزَّقتْ أشلاءِ
كنا نمني النفس أن يطول غرامنا
لكنها مرارةَ الدهرِ تفرُّق وجفاءِ