حسن العشوش
عضو جديد
-
- إنضم
- 19 فبراير 2012
-
- المشاركات
- 3
-
- مستوى التفاعل
- 0
-
- النقاط
- 0
-
- العمر
- 41
بسم الله الرحمن الرحيم
الرد السديد على فتوى همام سعيد
}أكد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين همام سعيد، أن القتال في سورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد "واجب شرعي".
وأوضح أن هذا الواجب "يقتضي من جميع المسلمين نصرة الجيش السوري الحر، الذي يواجه جيش الإجرام والبغي والعدوان، وعلى الأمة أن تقف إلى جانبه".
وقال سعيد في تصريحات خاصة لـ"السبيل"، إن "على الجيش السوري الحر مواصلة الدفاع عن شعبه والتصدي لإجرام الجيش النظامي".
وأضاف أن "أعضاء الجيش الحر مجاهدون، ومن قضى منهم فهو شهيد يدافع عن شعبه ومقدرات بلده".
ودعا مراقب الإخوان إلى دعم تشكيلات الجيش الحر بكل الوسائل المادية والمعنوية.
وأعلن تأييده لبيان عدد من علماء دمشق، الذين طالبوا ضباط وجنود الجيش السوري أخيراً بعدم المشاركة في القتل وقصف المدن.
وقال أيضاً إنه "لا بد من استمرار الحركة الشعبية السلمية المطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد، إلى جانب من يقاومون النظام بالسلاح"}.سنبين بعد التوكل على الله بطلان هذه الفتوى .
أولاً : هذه الفتوى مردودة لأنها ترتكز على خلفية همام سعيد الحاقدة على المخالفين في الطائفة والمذهب .
ثانياً : أنها فتوى انتقائية لأنها تحض على الجهاد مع قوم دون قوم فهي تحض على جهاد النظام السوري دون جهاد النظام البحريني .
ثالثاً : ما نفهمه عند متابعة الأخبار من جميع الجهات وعند جميع الأطراف ، أن الرئيس السوري سائر في طريق الإصلاحات وقام فعلاً بالتغيير في أمور عديدة وأهمها الدستور وتم شطب مادة حزب البعث منه ، وأن هناك جماعات وعصابات مسلحة من السوريين تحارب النظام ومنها من يعتدي على المواطنين السوريين المسلمين وغير المسلمين بأنواع من الاعتداء كالقتل والسلب والنهب وتخريب الممتلكات العامة والخاصة وتدميرها ،ولأي نظام قامت فيه مثل هذه العصابات أن يتصدى لها ويحاربها ويوقفها ، ويحمي البلاد منها .
رابعاً : أن في التشجيع والأمر بجهاد ومحاربة النظام السوري القائم الآن لإسقاطه إسقاط لمشاريع المقاومة الفلسطينية واللبنانية المهددة والمزعجة للكيان اليهودي الصهيوني ، فهذه الفتوى تصب في صالح الصهيونية وليس ضدها فاعتبروا يا أولي الألباب.
خامساً : كما أن في مثل هذه الفتاوى الطائشة غير المدروسة تقوية لنفوذ أمريكا في المنطقة ، وفتح باب احتلال سوريا وهو ما يمهد له العرب التابعين للنظام العالمي الجديد أو من خلال قوات حفظ سلام تأتمر بأمر أمريكا وتكون أداة بيدها ، وهمام سعيد ومن يوافقه في الرأي لم يرض بسقوط نظام صدام حسين البعثي الداعم للإخوان مع أنه الآن يكافح وينافح ضد نظام بشار الأسد ، وهنا يتبين جلياً الكيل بمكيالين .
سادساً : همام سعيد والقرضاوي وأمثالهما يدعون بأنهم يقولون بقول أهل السنة والجماعة من عدم جواز الخروج على الحاكم الظالم بالسلاح ، وهذه الفتوى دعوى صارخة بمخالفة عقيدة أو مذهب أهل السنة والجماعة في هذا الأمر .
سابعاً : إن وضع سوريا سيكون ـ إن سقط النظام الحالي ـ وضعاً كارثياً على الشعب السوري وسوريا على وجه الخصوص وعلى البلاد المجاورة على وجه العموم ، وسيتضرر عموم الشعب السوري ضرراً بالغاً وحاله الآن ـ وخاصة إذا مضى حاكمه بالإصلاح الفعلي ـ خير بكثير مما سيؤول حاله إليه من الدمار والخراب ، حيث سيصبح حاله كما أصبح حال العراق ، وستعمه الحروب والاقتتال الأهلي والطائفي والحزبي ، والعقل والشرع ينبذان ذلك ، ويأمران بالسعي في التوسط والإصلاح والوئام ما بين النظام ومعارضيه.
ثامناً:اجزم انه إذا سقط نظام الرئيس بشار الأسد سيقتل في سوريا ما لا يقل عن مليون إنسان بسبب الفتاوى السلفية التي تبيح قتل العلويين والدوروز و أهل الذمة على منهج شيخهم ابن تيمية الحرّاني.
وبذلك يظهر أن هذه الفتوى باطلة وهي مبنية على التهور والعاطفة الطائشة التي لا تستند إلى شرع ولا عقل.
والله تعالى أعلم.
الرد السديد على فتوى همام سعيد
}أكد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين همام سعيد، أن القتال في سورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد "واجب شرعي".
وأوضح أن هذا الواجب "يقتضي من جميع المسلمين نصرة الجيش السوري الحر، الذي يواجه جيش الإجرام والبغي والعدوان، وعلى الأمة أن تقف إلى جانبه".
وقال سعيد في تصريحات خاصة لـ"السبيل"، إن "على الجيش السوري الحر مواصلة الدفاع عن شعبه والتصدي لإجرام الجيش النظامي".
وأضاف أن "أعضاء الجيش الحر مجاهدون، ومن قضى منهم فهو شهيد يدافع عن شعبه ومقدرات بلده".
ودعا مراقب الإخوان إلى دعم تشكيلات الجيش الحر بكل الوسائل المادية والمعنوية.
وأعلن تأييده لبيان عدد من علماء دمشق، الذين طالبوا ضباط وجنود الجيش السوري أخيراً بعدم المشاركة في القتل وقصف المدن.
وقال أيضاً إنه "لا بد من استمرار الحركة الشعبية السلمية المطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد، إلى جانب من يقاومون النظام بالسلاح"}.سنبين بعد التوكل على الله بطلان هذه الفتوى .
أولاً : هذه الفتوى مردودة لأنها ترتكز على خلفية همام سعيد الحاقدة على المخالفين في الطائفة والمذهب .
ثانياً : أنها فتوى انتقائية لأنها تحض على الجهاد مع قوم دون قوم فهي تحض على جهاد النظام السوري دون جهاد النظام البحريني .
ثالثاً : ما نفهمه عند متابعة الأخبار من جميع الجهات وعند جميع الأطراف ، أن الرئيس السوري سائر في طريق الإصلاحات وقام فعلاً بالتغيير في أمور عديدة وأهمها الدستور وتم شطب مادة حزب البعث منه ، وأن هناك جماعات وعصابات مسلحة من السوريين تحارب النظام ومنها من يعتدي على المواطنين السوريين المسلمين وغير المسلمين بأنواع من الاعتداء كالقتل والسلب والنهب وتخريب الممتلكات العامة والخاصة وتدميرها ،ولأي نظام قامت فيه مثل هذه العصابات أن يتصدى لها ويحاربها ويوقفها ، ويحمي البلاد منها .
رابعاً : أن في التشجيع والأمر بجهاد ومحاربة النظام السوري القائم الآن لإسقاطه إسقاط لمشاريع المقاومة الفلسطينية واللبنانية المهددة والمزعجة للكيان اليهودي الصهيوني ، فهذه الفتوى تصب في صالح الصهيونية وليس ضدها فاعتبروا يا أولي الألباب.
خامساً : كما أن في مثل هذه الفتاوى الطائشة غير المدروسة تقوية لنفوذ أمريكا في المنطقة ، وفتح باب احتلال سوريا وهو ما يمهد له العرب التابعين للنظام العالمي الجديد أو من خلال قوات حفظ سلام تأتمر بأمر أمريكا وتكون أداة بيدها ، وهمام سعيد ومن يوافقه في الرأي لم يرض بسقوط نظام صدام حسين البعثي الداعم للإخوان مع أنه الآن يكافح وينافح ضد نظام بشار الأسد ، وهنا يتبين جلياً الكيل بمكيالين .
سادساً : همام سعيد والقرضاوي وأمثالهما يدعون بأنهم يقولون بقول أهل السنة والجماعة من عدم جواز الخروج على الحاكم الظالم بالسلاح ، وهذه الفتوى دعوى صارخة بمخالفة عقيدة أو مذهب أهل السنة والجماعة في هذا الأمر .
سابعاً : إن وضع سوريا سيكون ـ إن سقط النظام الحالي ـ وضعاً كارثياً على الشعب السوري وسوريا على وجه الخصوص وعلى البلاد المجاورة على وجه العموم ، وسيتضرر عموم الشعب السوري ضرراً بالغاً وحاله الآن ـ وخاصة إذا مضى حاكمه بالإصلاح الفعلي ـ خير بكثير مما سيؤول حاله إليه من الدمار والخراب ، حيث سيصبح حاله كما أصبح حال العراق ، وستعمه الحروب والاقتتال الأهلي والطائفي والحزبي ، والعقل والشرع ينبذان ذلك ، ويأمران بالسعي في التوسط والإصلاح والوئام ما بين النظام ومعارضيه.
ثامناً:اجزم انه إذا سقط نظام الرئيس بشار الأسد سيقتل في سوريا ما لا يقل عن مليون إنسان بسبب الفتاوى السلفية التي تبيح قتل العلويين والدوروز و أهل الذمة على منهج شيخهم ابن تيمية الحرّاني.
وبذلك يظهر أن هذه الفتوى باطلة وهي مبنية على التهور والعاطفة الطائشة التي لا تستند إلى شرع ولا عقل.
والله تعالى أعلم.
