منار عزمي يونس
عضو جديد
لم يجد رجل الأعمال الغارق في ديونه وسيلة للخروج منها سوى بأن يجلس على كرسي بالحديقة العامة وهو في قمة الحزن والهمّ متسائلاً إن كان هناك من ينقذه وينقذ شركته من الإفلاس؟
فجأة ! ظهر له رجل عجوز ، وقال له : "أرى أن هناك ما يزعجك"، فحكى له رجل الأعمال ماأصابه ، فرد عليه العجوز قائلاً : " أعتقد بأن بإمكاني مساعدتك" ، ثم سأل الرجل عن اسمه وكتب له "شيكاً" ،،،،،،، وسلمه له قائلاً : " خذ هذه النقود وقابلني بعد سنة بهذا المكان لتعيد المبلغ" .
وبعدها رحل العجوز وبقي رجل الأعمال مشدوها يقلب بين يديه شيكاً بمبلغ نصف مليون دولار عليه توقيع (جون دي روكفلر) رجل الأعمال الامريكي ( أكثر رجال الأعمال ثراءً فترة 1839م – 1937م ، جمع ثروته من عمله في البترول ، وفي وقت لاحق أصبح من المشهورين .
أنفق روكفلر خلال حياته مبلغ 550 مليون دولار أمريكي تقريباً في مشروعات خيرية .
أفاق الرجل من ذهوله وقال بحماسة : الآن أستطيع ان أمحو بهذه النقود كل ما يقلقني ، ثم فكر لوهلة وقرر ان يسعى لحفظ شركته من الإفلاس دون ان يلجأ لصرف الشيك الذي أتخذه مصدر قوة وامان له .
وانطلق بتفاؤل نحو شركته وبدأ اعماله ودخل بمفاوضات ناجحة مع الدائنين لتاجيل تاريخ الدفع .واستطاع تحقيق عمليات بيع كبيرة لصالح شركته . وخلال بضعة شهور استطاع ان يسدد ديونه وبدأ يربح من جديد.
وبعد انتهاء السنة المحددة من قبل ذلك العجوز ، ذهب الرجل إلى الحديقة متحساً فوجد ذلك الرجل العجوز بانتظاره على نفس الكرسي ، فلم يستطيع ان يتمالك نفسه فاعطاه الشيك الذي لم يصرفه ، وبدأ يقص عليه قصة النجاحات التي حققها دون ان يصرف الشيك . وفجأة قاطعته ممرضة مسرعة باتجاه العجوز قائلة :" الحمدلله أني وجدتك هنا ، فاخذته من يده ، وقالت لرجل الأعمال : " أرجو ان لا يكون قد أزعجك ، فهو دائم الهرب من مستشفى المجانين ، المجاورة لهذه الحديقة ، ويدّعي للناس انه (جون دي روكفلر ) " .
وقف رجل الأعمال تغمره الدهشة ويفكر في تلك السنة الكاملة التي مرت وهو ينتزع شركته من خطر الإفلاس ويعقد الصفقات ويفاوض بقوة لاقتناعه بان هناك نصف مليون دولار خلفه.
حينها ادرك أن النقود لم تكن هي التي غيرت حياته وأنقذت شركته ، بل الذي غيرها هو اكتشافه الجديد المتمثل في (الثقة بالنفس ) فهي تمنحك قوة تجعلك تتخطى أخطر فشل وتحقق أعظم نجاح .
وهي باضبط ما نحتاجه.
فجأة ! ظهر له رجل عجوز ، وقال له : "أرى أن هناك ما يزعجك"، فحكى له رجل الأعمال ماأصابه ، فرد عليه العجوز قائلاً : " أعتقد بأن بإمكاني مساعدتك" ، ثم سأل الرجل عن اسمه وكتب له "شيكاً" ،،،،،،، وسلمه له قائلاً : " خذ هذه النقود وقابلني بعد سنة بهذا المكان لتعيد المبلغ" .
وبعدها رحل العجوز وبقي رجل الأعمال مشدوها يقلب بين يديه شيكاً بمبلغ نصف مليون دولار عليه توقيع (جون دي روكفلر) رجل الأعمال الامريكي ( أكثر رجال الأعمال ثراءً فترة 1839م – 1937م ، جمع ثروته من عمله في البترول ، وفي وقت لاحق أصبح من المشهورين .
أنفق روكفلر خلال حياته مبلغ 550 مليون دولار أمريكي تقريباً في مشروعات خيرية .
أفاق الرجل من ذهوله وقال بحماسة : الآن أستطيع ان أمحو بهذه النقود كل ما يقلقني ، ثم فكر لوهلة وقرر ان يسعى لحفظ شركته من الإفلاس دون ان يلجأ لصرف الشيك الذي أتخذه مصدر قوة وامان له .
وانطلق بتفاؤل نحو شركته وبدأ اعماله ودخل بمفاوضات ناجحة مع الدائنين لتاجيل تاريخ الدفع .واستطاع تحقيق عمليات بيع كبيرة لصالح شركته . وخلال بضعة شهور استطاع ان يسدد ديونه وبدأ يربح من جديد.
وبعد انتهاء السنة المحددة من قبل ذلك العجوز ، ذهب الرجل إلى الحديقة متحساً فوجد ذلك الرجل العجوز بانتظاره على نفس الكرسي ، فلم يستطيع ان يتمالك نفسه فاعطاه الشيك الذي لم يصرفه ، وبدأ يقص عليه قصة النجاحات التي حققها دون ان يصرف الشيك . وفجأة قاطعته ممرضة مسرعة باتجاه العجوز قائلة :" الحمدلله أني وجدتك هنا ، فاخذته من يده ، وقالت لرجل الأعمال : " أرجو ان لا يكون قد أزعجك ، فهو دائم الهرب من مستشفى المجانين ، المجاورة لهذه الحديقة ، ويدّعي للناس انه (جون دي روكفلر ) " .
وقف رجل الأعمال تغمره الدهشة ويفكر في تلك السنة الكاملة التي مرت وهو ينتزع شركته من خطر الإفلاس ويعقد الصفقات ويفاوض بقوة لاقتناعه بان هناك نصف مليون دولار خلفه.
حينها ادرك أن النقود لم تكن هي التي غيرت حياته وأنقذت شركته ، بل الذي غيرها هو اكتشافه الجديد المتمثل في (الثقة بالنفس ) فهي تمنحك قوة تجعلك تتخطى أخطر فشل وتحقق أعظم نجاح .
وهي باضبط ما نحتاجه.