مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
نظمت جمعية اهالي حي الطفايلة بالتعاون مع نادي جعفر الطيار وفرقة الطفيلة للفنون الشعبية واللجنة الشعبية لتطوير حي الطفايلة احتفالا بالعيد الخمسين لميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني.
وقال رئيس مجلس النواب عبدالكريم الدغمي الذي رعى الاحتفال في كلمته "قلادة جميلة تطوقون بها عنقي ووسام شرف تزينون به صدري وانتم تكرمونني لرعاية حفلكم هذا بمناسبة غالية على الجميع كيف لا وهي عيد ميلاد راعي مسيرة بناء الاردن موئل المجد وصرح الفخار انها مناسبة لها في الوجدان مكانة وفي النفوس سعادة".
واضاف الدغمي ان لميلاد جلالة الملك دلالة تنبغ بجلال المعاني ورمزية تجلي عظمة العطاء وثمرة الاخلاص، فها هي عقود خمسة من عمره المديد انشاء الله تعالى، وها هي ثلاثة عشرة عاما تمر وجهود جلالته تتواصل ثمارها صنائع متتابعة تتابع القطر على الارض القفر ونعم مترادفة كهاطل المزن احيا البلاد والعباد.
وقال اننا نستذكر الانجازات التي وبحمد الله تمت في مختلف المجالات منذ تسلم جلالته امانة المسؤولية واذا كان المجال يضيق باستعراض مجمل الانجازات، فحسبنا ان نشير الى عملية الاصلاح التي يضطلع جلالته بنفسه في قيادة مسيرتها وتوجيه دفتها.
واضاف انه في هذه المناسبة العزيزة الغالية وانا ارى هذا الجمع الطيب تتملكني مشاعر الفخر والاعتزاز وانا اعيش حالة اخلاص قل نظيره وحالة وفاء ومحبة تربط اهل النخوة والمروءة وفرسان الصدق وحراس الحق بقائدهم الذي احبهم واحبوه.
من جهته قال رئيس مجلس ادارة الجمعية النائب يحيى السعود في كلمة القاها في الحفل "ان الاردنيين احيوا الذكرى الثالثة عشرة بيوم الوفاء والبيعة ذلك اليوم الذي انتقل فيه المغفور له بأذن الله جلالة الملك الباني الى جوار ربه تسلم جلالة الملك عبدلله الثاني سلطاته الدستورية ملكا على البلاد، كان فراقا مؤلما ولشدة تعلقنا بالراحل العظيم ظننا اننا تيتمنا الى ابد الآبدين لكن الايام اثبتت بما لا يدع مجالا للشك ان جلالة الملك عبدلله الثاني الذي قاد المركب بكل كفاءة واقتدار هو خير خلف لخير سلف".
واضاف السعود ان حركة الاصلاح التي يقودها جلالة الملك لاجتثاث الفساد وتصويب الاخطاء وازالة التشوهات التي اعترت المسيرة باتت كلها واقعا ملموسا لتكريس الانموذجية التي يمتاز به الاردن في التعددية والديمقراطية واحترام حقوق الانسان، وصولا الى حياة فضلى نسعى اليها بكل ما أوتينا من قوة من خلال رؤية واضحة ضمن اجندة مدروسة لا قفز فيها ولا تهور.
واشار الى "ان الاصوات النشاز المعدودة بين الحين والاخر لا تصدر الا من مرضى النفوس وضعافها ولن تؤخر ابدا ركب الاصلاح الذي يشق طريقه بكل ثقة واصرار ولن تكون اكثر من فقاعات الصابون لا تلبت ان تذوب وتتلاشى وسط هذا الخضم من المخلصين الذين نذروا اقسموا على نقاء وفائهم وبيعتهم".
واشتمل المهرجان على حفل فني احياه الفنانان متعب الصقار وحسين السلمان وقصيدة شعرية للشاعرة خلود المعاني تغنت بقائد الوطن جلالة الملك عبدلله الثاني والانجازات العظيمة التي تحققت في عهده والالتفاف حول قيادته الهاشمية المظفرة.