أمسكت قلمها .. وارادت ان تكتب .. فوجدت رأسها قد فرغ من الكلمات ... رمت قلمها باحباط لا تدري عن ماذا تكتب ؟؟ او ماذا تقول ؟؟
نظرت الى الافق البعيد ... اه كم تتمنى لو انها ليست هنا ..
رن هاتفها .. لم تجب .. احست بأنها تمر بذلك مجددا
اه من تلك اللحظات اللعينه
تلك اللحظات التي تشعر بها بانها ليس الا مسافره لعينه .. نسيت اين يكون وطنها .. ونسيت الى اين تذهب ... ونسيت حتى طريقها ...
لحظات تنظر فيها لمن حولها فتشعر ان كل ما يربطها بهم مجرد خيوط عنكبوت .. تشعر بأنها حتى
قد نسيت اسمائهم...تنظر اليهم وهم يتكلمون فلا تسمع لهم صوتا ... ولا ترى لهم ملامح...
غريبة حقا تلك اللحظات... لحظات تشعر ان مكانا ما يناديها .. وان اناسا ينتظرونها .. وانها حقا مشتاقه لهم ...
نظرت الى الافق البعيد مرة اخرى ..
"اجاحدة انا ؟؟"
لا تدري سألت نفسها هذا السؤال مليون مرة وفي كل مرة تجد بأنها لا تجد الجواب..
حاولت ان تفتح نفسها على الاخرين .... لكنها لم تجد لقلبها ابواب....
حاولت ان تكتب.... علها تجد في الكتابة مهربا ...فتمنت لو انه تحسن الخطاب
ففي كل مرة تحاول ان تكتب... تجد الكلمات وقد انتحرت على باب عقلها ... وتجد الاوراق قد اعدمت وهي بيضاء بلا ذنب سوى فشلها في ان تكتب ..
قامت من مكانها ونفضت عقلها من اوهامه ......
رن هاتفها مجددا.. اجابت هذه المرة
"يلا هيني جايه استنوني"
خرجت من غرفتها ... تاركه ورائها قلما محبطا وكلماتٍ لم تُكتب
هذا هو حالي الان
لا يكتب الحزن الشديد...ولا الفرح الشديد....ولا يكتب ما لا يكتب....
اشياء كثر تفضل البقاء في الشعور لا على الورق.....فلاكتفِ بما دخل في اطار المستطاع ولا اتطرف ...
نظرت الى الافق البعيد ... اه كم تتمنى لو انها ليست هنا ..
رن هاتفها .. لم تجب .. احست بأنها تمر بذلك مجددا
اه من تلك اللحظات اللعينه
تلك اللحظات التي تشعر بها بانها ليس الا مسافره لعينه .. نسيت اين يكون وطنها .. ونسيت الى اين تذهب ... ونسيت حتى طريقها ...
لحظات تنظر فيها لمن حولها فتشعر ان كل ما يربطها بهم مجرد خيوط عنكبوت .. تشعر بأنها حتى
قد نسيت اسمائهم...تنظر اليهم وهم يتكلمون فلا تسمع لهم صوتا ... ولا ترى لهم ملامح...
غريبة حقا تلك اللحظات... لحظات تشعر ان مكانا ما يناديها .. وان اناسا ينتظرونها .. وانها حقا مشتاقه لهم ...
نظرت الى الافق البعيد مرة اخرى ..
"اجاحدة انا ؟؟"
لا تدري سألت نفسها هذا السؤال مليون مرة وفي كل مرة تجد بأنها لا تجد الجواب..
حاولت ان تفتح نفسها على الاخرين .... لكنها لم تجد لقلبها ابواب....
حاولت ان تكتب.... علها تجد في الكتابة مهربا ...فتمنت لو انه تحسن الخطاب
ففي كل مرة تحاول ان تكتب... تجد الكلمات وقد انتحرت على باب عقلها ... وتجد الاوراق قد اعدمت وهي بيضاء بلا ذنب سوى فشلها في ان تكتب ..
قامت من مكانها ونفضت عقلها من اوهامه ......
رن هاتفها مجددا.. اجابت هذه المرة
"يلا هيني جايه استنوني"
خرجت من غرفتها ... تاركه ورائها قلما محبطا وكلماتٍ لم تُكتب
هذا هو حالي الان
لا يكتب الحزن الشديد...ولا الفرح الشديد....ولا يكتب ما لا يكتب....
اشياء كثر تفضل البقاء في الشعور لا على الورق.....فلاكتفِ بما دخل في اطار المستطاع ولا اتطرف ...
التعديل الأخير بواسطة المشرف: