زهره النرجس
عضو مميز
-
- إنضم
- 19 أغسطس 2010
-
- المشاركات
- 14,679
-
- مستوى التفاعل
- 390
-
- النقاط
- 0
هكذا الدنيا حكايه بكى لها كل من له قلب
أرجوك لا تخرج أكملها للنهاية.!!!؟؟!!
هذه قصة عن فتاة شابة , تألمت بداخلها فترة طويلة , دون أن تخبر عائلتها
وقد نقلت هذه القصة لكم ....
حتما أنها عانت ما عانت في صمت
اشترت فرحة أهلها بمعاناتها
لا أطيل عليكم أسمعوا معي الحكاية علي لسان هذه الفتاة:
:يكاد المرض ينهش بجسدي ..
يحاول القضاء على بسمتي ..
يحاول القضاء على طفولتي ..
لم أكمل عامي العشرين ..
إلا وهذا المرض قد افترس جسدي باكلمه ..
بدأ الألم بوخزة سريعة بقلبي ..
وتوالت الواخزات ..
وبدأت نوبات الألم ..
تألمت بصمت ..
لم يشعر أحد بمرضي الخطير ..
كنتُ اصبر على المرض ..
أخفيه عن أعينهم ..
لا أريد أن يصيبهم الحزن ..
مرت ليالي وأنا ابكي وأتأوه بصمت ..
ومع مرور الأيام ..
بدأتُ أشعر بأن المرض قد بدأ ينتقل من قلبي
لبقية أعضاء جسدي النحيل ..
إلى أن وصل لأخمص قدميّ ..
بدأت الهالات السوداء تتمركز تحت عينايّ البريئتان ..
بدأت الشحوب تغزو محيايّ الطفوليّ ..
كنتُ مترددة للذهاب للطبيب ..
ولكني وصلتُ لحاله .. لا أستطيع فيها تحمل الألم..
ذهبت وكنتُ متوقعه ما سأسمعه ...
أجريت الفحوصات المتعبة والمملة..
تقدم إلي الطبيب والارتباك واضحٌ على محياه ..
سألني كم عمركِ يا صغيرتي
أجبته .. سأكمل عامي العشرين بعد خمسة اشهر
فطأطأ رأسه وسكت لبرهة ..
ألان أكمل عامي العشرين يا دكتور
الأعمار بيد الله ..
ولكن أشعر بأني لن أكمله ..
فالمرض قد سيطر على جسدي ..
صغيرتي .. منذ متى وتعرفين عن معاناتك ومرضك
منذ سنه ..
من يعلم من اهلك..
لا احد .. سوى دفاتري وكتبي ..
فقـــط ..
نعم .. لم اخبر أحدا .. حتى لا يعيشوا بحزن ابدي..
فأنا أعلم ..
أن والدتي .. ستحزن كثيرا لفراقي ..
فأنا ابنتها الوحيدة ..
ولطالما حلمت أن تراني بفستاني الأبيض ..
وتحمل أطفالي على كتفها . . وينادوننها جدتي..
ولكن هيهات ..
فأنا أشعر .. بألمي .. فلم يبقى إلا القليل ..
ولكني ما زلت اقبلها صباحا .. بوجه مشرق ..
واقرصها .. وأداعبها ..
لأنني لا أريد أن أشعرها بأي تغيير ..
حاولت أن اخبر أخي ..
ولكني وجدته مشغولا بتجهيزاته لزفافه ..
يأتي ليلا لغرفتي منهك ..
يجلس بجانبي على السرير ..
يخبرني عن حبه الكبير لزوجة المستقبل ..
يخبرني ماذا اشترى لها من هدايا ..
وعن مفاجأته لها برحله لمدة شهر لاستراليا ..
يخبرني عن شوقه لهذا اليوم..
الذي لم يبقى عليه الإ خمسة اشهر ...
فكيف اخبره بمرضي .. وهو بغاية السعادة
أتود مني أن اقتل فرحته..
أما والدي .. فانأ ظللت طوال عمري خجولة منه..
رغم أنني دائما اختلس النظرات إليه..
فانأ أحبه كثيرا .. واراه قدوتي..
كنتُ احلم بفتى أحلام يشبه والدي ..
هل علمت ألان يا دكتور لماذا لم اخبرهم..
حتى لا يعيشوا الحزن..
فلو أخبرتهم .. لما جهز أخي لزفافه..
ولما رأيتُ السعادة تشع من عينا والدتي ووالدي..
رغم مرور 30 عاما على زفافهم..
إلا أن الحب ما زال يحيط بينهما..
دكتور..
ها أنت الوحيد الذي يعلم بمرضي بعد الله ..
لذا سأترك معك هذا الصندوق ...
به وصيه صغيره .. أتمنى أن تسلمها لوالدتي يوم وفاتي..
صغيرتي .. ما هذا الكلام .. فالله قادر على كل شيء..
اطمأن إيماني بالله كبير .. ولولا هذا الأيمان .. لما استطعت..
أن اصبر هكذا على المرض..
ولكن .. العمر ينتهي وأود أن اكتب كلمات لوالدتي تقراها بعد وفاتي..
هل تعدني بذلك..
حسنا .. اعطني الصندوق..
ولا تنسي اخذ الادويه..
متى أمر عليك..
تعالي بعد أسبوعين .. وان شعرتِ بتعب فاتصلي بي فورا
حسنا..
إلى اللقاء .. شكرا لك يا دكتور ..
ذهبت لمنزلي .. انفردتُ في غرفتي..
أخذت أدويتي ..
واستلقيت على السرير لآخذ قسطا من الراحة..
ومرت الساعات .. تلو الساعات .. وكانت أخر اللحظات..
وفُتحت ألوصيه ..
وقرأها الدكتور ..
قراها والكل بكى معه..
قرأ كلمات تلك الطفلة الشابة.. كتبتها بخط جميل ..
كتبت .. لوالدتها .. احبكِ .. والدتي .. كنتِ صديقتي .. أختي ..
والدتي .. اعذريني لان مرضي كان السر الوحيد بيننا ..
ولكن لم أقوى أن أخبرك أني مصابه بالسرطان ..
لم أقوى أن تسهري معي وتري نوبات ألمي ..
لم أقوى أن اقتل ألابتسامه من على محياك الجميل..
والدتي .. أتعلمين كنتُ أحسدك على أمر ما .. سأخبرك إياه ألان..
حسدتك مرارا على عشق والدي لكِ ..
فلم أرى بحياتي قصة حب تضاهي حبكما .. وكنت احلم بشاب..
يأخذني بين ذراعيه .. ويحيطني بالحب 30 عام وأكثر..
ولكن شاء الله أن لا أكمل عامي العشرين ..
والدتي .. لا تبكي على وفاتي ..
أخي الحبيب .. كم أحببتك .. وأحببت مغامراتنا معا ..
وكم كنتُ سعيدة عندما أكون معك وصديقاتي يطلن النظر إليك
معجبات بك..
.. لا أريدك أن تؤجل زواجك.. ولكن لي طلب بسيط ..
أن رزقك الله بطفله .. فأطلق عليها اسمي .. شوق..
والدي .. فخري وعزتي .. فرحي وسروري ..
لو تعلم مقدار احترامي لك .. مقدار الحب الكبير الذي يكنه قلب لك..
والدي أنت مثال الأب الرائع .. لن أوصيك على والدتي..
لأنني اعلم ما بينكما من حب صادق..
دكتوري .. أشكرك من أعماق قلبي .. لكتمانك سر شوق ..
لا تنسوني من الدعاء..
أحبكم.. كنت أريد إن تروني ابتسم في اللحظة الأخيرة..
ولكن ها أنا أموت..
لوحدي..
لالالالالالا والله ليس وحدك فقلوبنا كلها مات معك أيتها الأخت الجميلة استريحي الآن فلقد زالت الألالم إلي الأبد استريحي وكوني علي يقين أن كل كلمة أه أه نطقتيها في حياتك وأثناء مرضك فسوف تحط عنك سيئة وكل دقيقة مرت عليكي وأنت صابرا علي القدر والمرضي سوف يردها الله لكي يوم الوعيد رحمة الله عليكي وغفر الله لكي وأبدلك الله أهلا أفضل من أهلك وبيتا أفضل من بيتك ووسع الله لكي في قبرك .
لا تنسوا الدعاء لها بالله عليكم.
أرجوك لا تخرج أكملها للنهاية.!!!؟؟!!
هذه قصة عن فتاة شابة , تألمت بداخلها فترة طويلة , دون أن تخبر عائلتها
وقد نقلت هذه القصة لكم ....
حتما أنها عانت ما عانت في صمت
اشترت فرحة أهلها بمعاناتها
لا أطيل عليكم أسمعوا معي الحكاية علي لسان هذه الفتاة:
:يكاد المرض ينهش بجسدي ..
يحاول القضاء على بسمتي ..
يحاول القضاء على طفولتي ..
لم أكمل عامي العشرين ..
إلا وهذا المرض قد افترس جسدي باكلمه ..
بدأ الألم بوخزة سريعة بقلبي ..
وتوالت الواخزات ..
وبدأت نوبات الألم ..
تألمت بصمت ..
لم يشعر أحد بمرضي الخطير ..
كنتُ اصبر على المرض ..
أخفيه عن أعينهم ..
لا أريد أن يصيبهم الحزن ..
مرت ليالي وأنا ابكي وأتأوه بصمت ..
ومع مرور الأيام ..
بدأتُ أشعر بأن المرض قد بدأ ينتقل من قلبي
لبقية أعضاء جسدي النحيل ..
إلى أن وصل لأخمص قدميّ ..
بدأت الهالات السوداء تتمركز تحت عينايّ البريئتان ..
بدأت الشحوب تغزو محيايّ الطفوليّ ..
كنتُ مترددة للذهاب للطبيب ..
ولكني وصلتُ لحاله .. لا أستطيع فيها تحمل الألم..
ذهبت وكنتُ متوقعه ما سأسمعه ...
أجريت الفحوصات المتعبة والمملة..
تقدم إلي الطبيب والارتباك واضحٌ على محياه ..
سألني كم عمركِ يا صغيرتي
أجبته .. سأكمل عامي العشرين بعد خمسة اشهر
فطأطأ رأسه وسكت لبرهة ..
ألان أكمل عامي العشرين يا دكتور
الأعمار بيد الله ..
ولكن أشعر بأني لن أكمله ..
فالمرض قد سيطر على جسدي ..
صغيرتي .. منذ متى وتعرفين عن معاناتك ومرضك
منذ سنه ..
من يعلم من اهلك..
لا احد .. سوى دفاتري وكتبي ..
فقـــط ..
نعم .. لم اخبر أحدا .. حتى لا يعيشوا بحزن ابدي..
فأنا أعلم ..
أن والدتي .. ستحزن كثيرا لفراقي ..
فأنا ابنتها الوحيدة ..
ولطالما حلمت أن تراني بفستاني الأبيض ..
وتحمل أطفالي على كتفها . . وينادوننها جدتي..
ولكن هيهات ..
فأنا أشعر .. بألمي .. فلم يبقى إلا القليل ..
ولكني ما زلت اقبلها صباحا .. بوجه مشرق ..
واقرصها .. وأداعبها ..
لأنني لا أريد أن أشعرها بأي تغيير ..
حاولت أن اخبر أخي ..
ولكني وجدته مشغولا بتجهيزاته لزفافه ..
يأتي ليلا لغرفتي منهك ..
يجلس بجانبي على السرير ..
يخبرني عن حبه الكبير لزوجة المستقبل ..
يخبرني ماذا اشترى لها من هدايا ..
وعن مفاجأته لها برحله لمدة شهر لاستراليا ..
يخبرني عن شوقه لهذا اليوم..
الذي لم يبقى عليه الإ خمسة اشهر ...
فكيف اخبره بمرضي .. وهو بغاية السعادة
أتود مني أن اقتل فرحته..
أما والدي .. فانأ ظللت طوال عمري خجولة منه..
رغم أنني دائما اختلس النظرات إليه..
فانأ أحبه كثيرا .. واراه قدوتي..
كنتُ احلم بفتى أحلام يشبه والدي ..
هل علمت ألان يا دكتور لماذا لم اخبرهم..
حتى لا يعيشوا الحزن..
فلو أخبرتهم .. لما جهز أخي لزفافه..
ولما رأيتُ السعادة تشع من عينا والدتي ووالدي..
رغم مرور 30 عاما على زفافهم..
إلا أن الحب ما زال يحيط بينهما..
دكتور..
ها أنت الوحيد الذي يعلم بمرضي بعد الله ..
لذا سأترك معك هذا الصندوق ...
به وصيه صغيره .. أتمنى أن تسلمها لوالدتي يوم وفاتي..
صغيرتي .. ما هذا الكلام .. فالله قادر على كل شيء..
اطمأن إيماني بالله كبير .. ولولا هذا الأيمان .. لما استطعت..
أن اصبر هكذا على المرض..
ولكن .. العمر ينتهي وأود أن اكتب كلمات لوالدتي تقراها بعد وفاتي..
هل تعدني بذلك..
حسنا .. اعطني الصندوق..
ولا تنسي اخذ الادويه..
متى أمر عليك..
تعالي بعد أسبوعين .. وان شعرتِ بتعب فاتصلي بي فورا
حسنا..
إلى اللقاء .. شكرا لك يا دكتور ..
ذهبت لمنزلي .. انفردتُ في غرفتي..
أخذت أدويتي ..
واستلقيت على السرير لآخذ قسطا من الراحة..
ومرت الساعات .. تلو الساعات .. وكانت أخر اللحظات..
وفُتحت ألوصيه ..
وقرأها الدكتور ..
قراها والكل بكى معه..
قرأ كلمات تلك الطفلة الشابة.. كتبتها بخط جميل ..
كتبت .. لوالدتها .. احبكِ .. والدتي .. كنتِ صديقتي .. أختي ..
والدتي .. اعذريني لان مرضي كان السر الوحيد بيننا ..
ولكن لم أقوى أن أخبرك أني مصابه بالسرطان ..
لم أقوى أن تسهري معي وتري نوبات ألمي ..
لم أقوى أن اقتل ألابتسامه من على محياك الجميل..
والدتي .. أتعلمين كنتُ أحسدك على أمر ما .. سأخبرك إياه ألان..
حسدتك مرارا على عشق والدي لكِ ..
فلم أرى بحياتي قصة حب تضاهي حبكما .. وكنت احلم بشاب..
يأخذني بين ذراعيه .. ويحيطني بالحب 30 عام وأكثر..
ولكن شاء الله أن لا أكمل عامي العشرين ..
والدتي .. لا تبكي على وفاتي ..
أخي الحبيب .. كم أحببتك .. وأحببت مغامراتنا معا ..
وكم كنتُ سعيدة عندما أكون معك وصديقاتي يطلن النظر إليك
معجبات بك..
.. لا أريدك أن تؤجل زواجك.. ولكن لي طلب بسيط ..
أن رزقك الله بطفله .. فأطلق عليها اسمي .. شوق..
والدي .. فخري وعزتي .. فرحي وسروري ..
لو تعلم مقدار احترامي لك .. مقدار الحب الكبير الذي يكنه قلب لك..
والدي أنت مثال الأب الرائع .. لن أوصيك على والدتي..
لأنني اعلم ما بينكما من حب صادق..
دكتوري .. أشكرك من أعماق قلبي .. لكتمانك سر شوق ..
لا تنسوني من الدعاء..
أحبكم.. كنت أريد إن تروني ابتسم في اللحظة الأخيرة..
ولكن ها أنا أموت..
لوحدي..
لالالالالالا والله ليس وحدك فقلوبنا كلها مات معك أيتها الأخت الجميلة استريحي الآن فلقد زالت الألالم إلي الأبد استريحي وكوني علي يقين أن كل كلمة أه أه نطقتيها في حياتك وأثناء مرضك فسوف تحط عنك سيئة وكل دقيقة مرت عليكي وأنت صابرا علي القدر والمرضي سوف يردها الله لكي يوم الوعيد رحمة الله عليكي وغفر الله لكي وأبدلك الله أهلا أفضل من أهلك وبيتا أفضل من بيتك ووسع الله لكي في قبرك .
لا تنسوا الدعاء لها بالله عليكم.