أبو همام
عضو مميز
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مع قرب فصل الشـتاء ,, والآجـواء البارده اللي أعتقد الجميع يعشقها
حـيـاكم الـلـه ..
على فنجال وعلوم رجال
يا زِين شب النار ,, والرمث مشموم
في ليلٍ اسود غير قمـراه تضـوِي
وآتابع النجمات في خيـال مركـوم
وآسامر الجمرات والشعـر يـروِي
تعتبر شبة النار منذ القدم رمزاً للكرم والسخاء عند العرب
يا زين جمعتنا على شبة النار === نارٍ سناها لدلال المباهير
امكرمات وسطهن بن وبهار === وسوالفٍ تطرب سموع المناعير
ناخذ لنا فالوقت سجة ومشوار === بين الفياض اللي زهتها النواوير
أرضٍ خلا ما داجها كل دوار === غير الحباري واشقح الريم ماذير
تلقى جرايرهن مع الروض عبار === زرق الغلب برق الظهور المخامير
هي منوة الي بالصقارة لهم كار === تشفق ضمايرهم على تلة السير
لا حولوا في فيضة كنها الطار === وتكافخن بيض الدواغر مياسير
ردوا على كن وجه ليا دار === وجه الغضيب اللي على علم وصغير
ليا انطلق ما كنه الى يبي ثار === يسوق في سوق الخصيم التباشير
أفحج سراويله على الكف نشار === عينه كما وصف الشمالي سناكير
يهوي عليهن مثل قصاف الاعمار === دابان ما عنده مراود وتأخير
إلى انطلق ما كنه ألا يبي ثار === يسوق في شوف الخصيم التباشير
شقر الحرار اللي لها أفعال واذكار === من ساس فارس وافياتٍ مغاتير
كما أن النار وإيقادها في حد ذاتها إشارة للترحاب بالضيوف والزوار
ويتجسد ذلك عندما كان يسير المسافرون ليلاً فيرون ناراً تتوقد فيتجهون لها
ولفظة شبة النار استخلص منها كلمة الشبة ويعني ذلك إقامة
التجمع والقهوة
فيقول الشخص "الشبه عندنا
وكان العرب قديماً ينتقدون من يهمل هذا الجانب بقولهم
بعض العرب ,, في شبة النار يحتار
يجي الشتا ويروح ما شـب نـاره
إذاً آصبحت شبة النار دلالة على الدعوة إلى الحضور وبالتالي الإجتماع على
القهوة
حيث يروْنها فاكهة السمر الصحراوي
فالنار أثناء إيقادها تعطي نوعاً من الحركة للمكان
وتكمل الدراما الصحراوية والتي تدخل فيها المؤثرات
الأخرى
مثل صوت عويل النجر وسوالف النشاما
فيتسع الخاطر عندما يجتمع عليها السمار
وتبتهج برؤية سناها في صورة رائعة
ترى من خلالها ملامح ومزايا البيئة
الصحراوية
ببساطتها وتواضعها البشري
وإذا آقبل الشتاء يحرص الكثير من آبناء البدو و الحضر
على إقتناء الآنواع الجيدة من الحطب
والتي منها
السمر والطلح والقرض وهي
الأكثر جمراً والأقل دخـاناً
وهناك أنواع أخرى من الحطب قليله
الوجود ونادرة مثل :
العجرم
ويوجد منه القليل في الشمال وتحديداً في مركز العجرم
قريباً من سكاكا
ولكنه لا يكاد يذكر في السوق
وكذالك الشوحط وهو مثل سابقه
والعوسج أيضاً وغيرها ..
وفي فصل الشتاء يطيب السمر حـول النار وإسترجـاع الذكريات
القديمه
وسط صوت الفناجيل والدلة عندما تقرع عليها في نهاية الصبة
تردد على لسان آبنـاء الباديه النار فاكهة المجالس
فقد آلهبت قرائح الشعراء فعلى النار يجتمعون
لتناول القهوة وتبادل الآحاديث
والآخبار أو المساجلات الشعرية ,,
ولا يكـاد يخلو ديوان أي شاعر من
مثل هذه الآبيـات
وهنا بعض ماقيل حول شبة النار
لا ضاق صدري قلت شبوا لي النار
سويت كيف مـا يسـوى مثيلـه
حمسـت بريـه وناديـت ببهـار
ماها قـراح جايبـه مـن ثميلـه
لا ضاق بالي ,, والهواجيس وردن
النـار شبّتهـا بدايـة عـلاجـي
والبن بالمحمـاس والنـار تلسـن
نـارٍ تزايـد جمرهـا بوتهاجـي
يا كليب ,, شب النار يا كليب شبّه
عليك شبّه والحطب لـك يجابـي
وسلامتكم
مما راق لي
محمد سوالقه
مع قرب فصل الشـتاء ,, والآجـواء البارده اللي أعتقد الجميع يعشقها
حـيـاكم الـلـه ..
على فنجال وعلوم رجال
يا زِين شب النار ,, والرمث مشموم
في ليلٍ اسود غير قمـراه تضـوِي
وآتابع النجمات في خيـال مركـوم
وآسامر الجمرات والشعـر يـروِي
تعتبر شبة النار منذ القدم رمزاً للكرم والسخاء عند العرب
يا زين جمعتنا على شبة النار === نارٍ سناها لدلال المباهير
امكرمات وسطهن بن وبهار === وسوالفٍ تطرب سموع المناعير
ناخذ لنا فالوقت سجة ومشوار === بين الفياض اللي زهتها النواوير
أرضٍ خلا ما داجها كل دوار === غير الحباري واشقح الريم ماذير
تلقى جرايرهن مع الروض عبار === زرق الغلب برق الظهور المخامير
هي منوة الي بالصقارة لهم كار === تشفق ضمايرهم على تلة السير
لا حولوا في فيضة كنها الطار === وتكافخن بيض الدواغر مياسير
ردوا على كن وجه ليا دار === وجه الغضيب اللي على علم وصغير
ليا انطلق ما كنه الى يبي ثار === يسوق في سوق الخصيم التباشير
أفحج سراويله على الكف نشار === عينه كما وصف الشمالي سناكير
يهوي عليهن مثل قصاف الاعمار === دابان ما عنده مراود وتأخير
إلى انطلق ما كنه ألا يبي ثار === يسوق في شوف الخصيم التباشير
شقر الحرار اللي لها أفعال واذكار === من ساس فارس وافياتٍ مغاتير
كما أن النار وإيقادها في حد ذاتها إشارة للترحاب بالضيوف والزوار
ويتجسد ذلك عندما كان يسير المسافرون ليلاً فيرون ناراً تتوقد فيتجهون لها
ولفظة شبة النار استخلص منها كلمة الشبة ويعني ذلك إقامة
التجمع والقهوة
فيقول الشخص "الشبه عندنا
وكان العرب قديماً ينتقدون من يهمل هذا الجانب بقولهم
بعض العرب ,, في شبة النار يحتار
يجي الشتا ويروح ما شـب نـاره
إذاً آصبحت شبة النار دلالة على الدعوة إلى الحضور وبالتالي الإجتماع على
القهوة
حيث يروْنها فاكهة السمر الصحراوي
فالنار أثناء إيقادها تعطي نوعاً من الحركة للمكان
وتكمل الدراما الصحراوية والتي تدخل فيها المؤثرات
الأخرى
مثل صوت عويل النجر وسوالف النشاما
فيتسع الخاطر عندما يجتمع عليها السمار
وتبتهج برؤية سناها في صورة رائعة
ترى من خلالها ملامح ومزايا البيئة
الصحراوية
ببساطتها وتواضعها البشري
وإذا آقبل الشتاء يحرص الكثير من آبناء البدو و الحضر
على إقتناء الآنواع الجيدة من الحطب
والتي منها
السمر والطلح والقرض وهي
الأكثر جمراً والأقل دخـاناً
وهناك أنواع أخرى من الحطب قليله
الوجود ونادرة مثل :
العجرم
ويوجد منه القليل في الشمال وتحديداً في مركز العجرم
قريباً من سكاكا
ولكنه لا يكاد يذكر في السوق
وكذالك الشوحط وهو مثل سابقه
والعوسج أيضاً وغيرها ..
وفي فصل الشتاء يطيب السمر حـول النار وإسترجـاع الذكريات
القديمه
وسط صوت الفناجيل والدلة عندما تقرع عليها في نهاية الصبة
تردد على لسان آبنـاء الباديه النار فاكهة المجالس
فقد آلهبت قرائح الشعراء فعلى النار يجتمعون
لتناول القهوة وتبادل الآحاديث
والآخبار أو المساجلات الشعرية ,,
ولا يكـاد يخلو ديوان أي شاعر من
مثل هذه الآبيـات
وهنا بعض ماقيل حول شبة النار
لا ضاق صدري قلت شبوا لي النار
سويت كيف مـا يسـوى مثيلـه
حمسـت بريـه وناديـت ببهـار
ماها قـراح جايبـه مـن ثميلـه
لا ضاق بالي ,, والهواجيس وردن
النـار شبّتهـا بدايـة عـلاجـي
والبن بالمحمـاس والنـار تلسـن
نـارٍ تزايـد جمرهـا بوتهاجـي
يا كليب ,, شب النار يا كليب شبّه
عليك شبّه والحطب لـك يجابـي
وسلامتكم
مما راق لي
محمد سوالقه