• مرحبًا بكم في منصة منتديات صقر الجنوب التعليمية!
    أهلا ومرحبا بكم في مجتمعنا أنت حاليا تشاهد المعهد كزائر و التي لاتعطيك سوى خيارات التصفح المحدودة الاشتراك لدينا مجاني ولايستغرق سوى لحظات قليلة حتى تتمكن من المشاركة والتفاعل معنا

الجوهري: مراكز وأكاديميات الأمير علي لكرة القدم تساند الأندية ولا تنافسها

إنضم
1 أغسطس 2010
المشاركات
1,760
مستوى التفاعل
11
النقاط
0
العمر
29
الإقامة
Jordan
ccf7cc7a1972861469fddfbc66b6551aef84c3b4.jpg


الامير علي الداعم الاول للمواهب و الواعدين


عندما تسمع عن مراكز الامير علي للموهبين، فان أول ما يجول ببالك هو ملعب مكتظ بالصغار يحاول عدد من المدربين السيطرة على حماسهم دون جدوى، وكرات تتطاير من مختلف الاماكن، واصوات عشوائية تسعى لجلب الانتباه، ومدراء فنيين يتمنون مرور الوقت لفض الاجتماع والعودة الى منازلهم بسلام .. لكن الواقع على النقيض تماماً!
تدخل الملعب لترى كتيبة من «الضباط الصغار»، تتسائل اين تعلموا هذا الانضباط .. ثم تلمح طاقم تدريبي يتبادل الاوراق ويتناقش حول «الدرس» القادم .. ينطلق التدريب لتظهر لوحة فنية متكاملة فيها من العبر ما يكفي لتعود ادراجك باحثاً عن اي طفل في الطريق لتقنع والديه بضرورة انتساب أبنهما في هذا التجمع الرياضي الاكاديمي والذي يوصف بـ «الخيري»، فهو شيد برؤية سمو الامير علي بن الحسين والتي هدفت لخدمة المجتمع وكرة القدم الاردنية دون اي مقابل مالي من أولياء الامور أو الاندية.
كان من المنطق عند الاطلاع على هذا المشروع ومشاهدة المواهب الصغيرة التي تعج بها المراكز أن نعود الى أصل الحكاية، حيث العام 2002 .. وبعد ان وجه سمو الأمير علي المسؤولين في اتحاد كرة القدم لانشاء مراكز تعنى بالمواهب الواعدة بهدف الاشراف عليها بحضور نخبة من المدربين الوطنيين الاكفاء وبقيادة الخبير المصري الكابتن محمود الجوهري، بزغ فجر مراكز سمو الأمير علي للواعدين، ثم تحول المسمى الى «الموهبين»، ومن هنا يتضح ان تغيير الاسم يدل على نوعية صغار السن المتواجدين في هذه المراكز، فهم موهوبين بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
لم تنه القصة بعد، ذلك ان تجربة السنوات الاولى كشفت ثغرة مع مرور الوقت، وبعد ان يصل الناشىء الى السن القانوني (15) سنة .. ادرك المسؤولين ان اللاعب بعد خروجه من المراكز لا يحظى في اغلب الاحيان بنفس الدعم والرعاية التي كان يلقاها معهم، ما يعيد اللاعب الى نقطة الصفر من جديد، الامر الذي تعامل معه سمو الامير علي بحكمة عندما اطلق اكاديمية سمو الامير علي للموهوبين، وهي ايضاً غير ربحية، بل انها تدفع للاعب مقابل التدريب وتشتري له كافة المعدات الرياضية اللازمة الى جانب توفير وجبات غداء متكاملة وفقاً لبرنامج صحي متطور .. كل هذا في سبيل مواصلة دعم المواهب وانشائهم بالطرق السليمة حتى سن الـ (18)، ثم تطلقهم الى المنتخبات الوطنية والاندية جاهزين تماماً لما هو قادم من ايام.
هذه التفاصيل تبلورت تماماً بعد الحديث مع القائمين على المراكز والاكاديميات، حيث تحدث الجوهري بوضوح عن المشروع، كما استعرض مدير الدائرة الفنية في الاتحاد احمد قطيشات عن ابرز الاهداف والتوجهات، في حين اشار المدير الفني لاكاديميات الموهوبين وليد فطافطة عن دور الذي تلعبه هذه الاكاديميات، في حين اوضح المدير الفني لمراكز الواعدين زياد عكوبة فكرة انشاء هذه المراكز والية تطويرها، فيما وجه علي شهاب اداري المراكز والاكاديميات الشكر لكل من ساهم في تطبيق المشروع وانجاحه.

.. ميسي الجديد
وقبل الخوض في حديث المسؤولين، فان اكثر ما لفت الانتباه هو لاعب واعد لم يبلغ من العمر سوى (13) سنة واسمه عبد الرحمن المقابلة، فهو الذي خطف الانظار في مراكز الموهوبين وبات الشغل الشاغل لكافة المدربين.
مهارات هذا الواعد وموهبته يصفها كل ما شاهده بانه «ميسي الجديد»، ذلك انه ورغم صغر سنه قادر على مراوغة اكثر من لاعب بذكاء شديد والمحافظة على الكرة مهما كانت المساحة امام ضيقة، والادهى انه يلعب بقدمه اليسرى وصغير الجسم ايضاً وفيه من النجم الارجنتيني الكثير، ما يؤكد ان مراكز الواعدين منجماً حقيقياً للذهب الخالص.
كل من قابلتهم من مدربين تحدثوا عنه بحماس شديد، بل ان البعض كشف خوفاً حقيقياً من مشاركة هذا «الصغير المذهل» في مهرجان الواعدين بقطر الشهر المقبل، ذلك ان من «الوارد جداً» تلقيه عرضاً مبكراً قد يؤثر عليه.
ابرز المدربين وصفوه بـ «الاعجوبة»، واكدوا انه لا ينقصه شيء ليصبح احد افضل اللاعبين في العالم اذا ما تلقى الرعاية التي يلقاها موهوبو اوروبا وامريكا الجنوبية، بل انهم يحفظون تماماً موعد ظهوره القادم في التدريب، وتحديداً بـ(11) الشهر المقبل على ملعب البولو لمشاهدة مهاراته وابداعاته ومراوغاته مجدداً.. لكن هذا الواعد مثالاً حياً على بعض المواهب الحاضرة والتي تتميز في مختلف المراكز التي يصبح دورها يوماً بعد يوم ضرورة ملحة وليس كماليات رياضية اذا ما اردنا ان نبارز العالم بمواهبنا ولاعبينا الاكفاء.
.. المراكز و»النشامى»
الحديث عن مراكز الموهوبين ليس تلميعاً او بهرجة اعلامية بغير موعدها، بل ان قائمة اللاعبين التي قدمها المسؤولين لـ «الرأي» والتي تضم اكثر من (50) نجم حالي تخرجوا من هذه المراكز يؤكد فاعلية المشروع وضرورة استمراريته، ذلك ان بعض الاندية لن تستوعب هذا الكم من اللاعبين كما تتحملها المراكز.
الملفت في الامر ان المنتخب الوطني استفاد كثيراً منذ انشاء المراكز، ومع استعراض الاسماء الحالية المتواجدة في المنتخب، يبرز الدور الهام التي تلعبه هذه المراكز، لكن هذا لا ينقص من حق الاندية ودورها شيئاً، وكما قال الجوهري في حديثه، فان المراكز «تساند للاندية ولا تنافسها».
اسماء لامعة وكثيرة تخرجت من مراكز الموهبين، ويتقدمها بحسب القائمة عبدالله ذيب، بهاء عبد الرحمن، خليل بني عطية، حمزة الدردور، سعيد مرجان، مصعب اللحام، رائد النواطير، انس بني ياسين، محمد الباشا، محمد الشيشاني، ياسر الرواشدة، احمد الياس، حمد الاسمر، ليث بشتاوي، عامر ابو هضيب، محمد راتب الداوود، انس جبارات، صالح الجوهري، عبدالله الزعبي، لؤي عدوس، محمود زعترة، ابراهيم الزواهرة وابراهيم دلدوم.
تلك الاسماء تؤكد ان مراكز الموهوبين تعمل جيداً، وان الاندية والمنتخبات الرابح الاكبر من وجودها، وان قادم الايام سيشهد لاعبين شباب على مستوى عالي من الموهبة والفكر التكتيكي الناضج والاحترافي.

الجوهري: لا ننافس أحداً
اكد الجوهري بان المراكز والاكاديميات لا تنافس اي من الاندية، بل انها شريك استراتيجي لها في مسيرة دعم اللعبة محلياً، ما ينعكس بالمحصلة على المنتخبات الوطنية.
وفي التفاصيل، قال الجوهري: اخترنا من مراكز الواعدين ابرز اللاعبين، ووزعناهم على اربع اكاديميات بحسب مسكنهم، ونحن في هذا الصدد نسعى الى توفير اقصى درجات الرعاية والاهتمام باللاعبين دون انتظار اي مقابل منهم، بل ان همنا الوحيد هو المنتخبات الوطنية .. فكرتنا هي تسجيل اللاعبين في كشوفات الاتحاد سنوياً لاتاحة الفرصة امام اللاعب لخوض منافسات الفئات العمرية والمشاركة في البطولات السنية دون التسرع في اختيار النادي، كما ان انظمتنا وتعليماتنا تتضمن تحرير جميع لاعبي الاكاديميات مع نهاية كل موسم لترك المجال امام اللاعب لاختيار الانسب له، فاما ان يكمل معنا المشوار، او يوقع لاحد الاندية، والفرق هنا اننا نرحب دوماً بانضمام اي لاعب للاندية مهما بلغ مستواه، لان همنا الحقيق هو تأهيل اللاعب وتطويره.
وتابع الجوهري: نريد من لاعبي الاكاديميات ان ينشأوا على العقلية الاحترافية المتكاملة ومنحهم الفرصة المثالية لتحديد مستقبلهم مع اي نادي بتأني شديد .. نحن نمنحهم فرصة البقاء معنا حتى سن الـ (18)، وهذا يعطي اللاعب شعوراً بالاستقرار والراحة النفسية بعيداً عن ضغوطات البحث عن نادي مناسب، فهو يشارك في المنافسات ويبرز امام مختلف الاندية ويتلقى العروض عبر ولي امره واذا شاء انتقل للنادي الذي يرغب به، واذا شاء بقي معنا .. الاكاديميات تختلف عن الاندية، فمن يوقع على كشوفات النادي سيبقى معه حتى يحرره النادي بنفسه، لكن من يوقع مع الاكاديمية يحق له ان يتحرر مع نهاية كل موسم، ونحن لا نملك فريق اول، ما يعني ان العمل مختلف كلياً، والهدف هنا هو خدمة الاندية والمنتخب لا منافستها.. ودخول الاكاديميات لبطولات الفئات العمرية سترفع وتيرة المنافسة وتعزز قيمة البطولات فنياً.
وختم الجوهري حديثه بالتأكيد على مساعي الاكاديميات للامتداد الى الجنوب اسوة بالمراكز، مشيراً الى دور الاندية في تلك المحافظات والتي تسهم في تفعيل الدور من خلال التعاون المشترك اذا ما جرى التنسيق بين الجانبين بشكل علمي ودروس، كما اوضح ان المراكز والاكاديميات بدأت تظهر ثمارها، لكنه اكد بان هذه المشاريع سيبرز دورها بشكل اكبر قريباً.

قطيشات: الانجازات تتحدث عن نفسها
بدوره، استعرض قطيشات ابرز انجازات المراكز والاكاديميات واشار الى الدور التي تلعبه للارتقاء باللعبة، «حققنا نقلة نوعية في عالم الكشف عن المواهب وتطويرها، وفي الندوة الاخيرة للاتحاد الدولي للعبة -فيفا- كانت الاشادات الواسعة بهذا المشروع خير دليل على نجاح العمل، بل ان الطلب الذي تقدمت به السعودية لنسخ التجربة الاردنية يؤكد اننا على الطريق الصحيح، كما ان -فيفا- ابدى استعداده لدعم الاتحاد وتوفير الملاعب الكافية مستقبلاً للمضي قدماً في هذا العمل الكبير».
واشار قطيشات الى نتائج المراكز والاكاديميات، وقال: الاندية تستفيد دوماً من هذه المراكز بجلب ابرز اللاعبين، كما ان المنتخبات الحالية استثمرت خريجي هذه المراكز بشكل ايجابي، وكانت البداية من منتخب الشباب الذي شارك في كأس العالم 2007 بكندا، حيث ان اغلب عناصره جاءوا من المراكز، ومن يتتبع منتخب الشباب الحالي يدرك ان غلبيته من هذه المراكز والاكاديميات، والفئات العمرية لمختلف الاندية ترتكز في بعض الاحيان على نتاجنا، لذلك نستشعر اهمية المراكز من الدور التي تلعبه سنوياً.
ولفت الى ان المراكز والاكاديميات لا تركز فقط على انشاء لاعب مميز، بل هي تسهم في الارتقاء بالمدربين والحكام ايضاً، واضاف: هذا المشروع يساهم ايضاً في تنمية المناطق الاقل حظاً، ولنا في فوز ديرعلا بلقب المراكز مثالاً، وبوصافة مركز الرصيفة درساً، ما يؤكد ان المضي قدماً بهذا المشروع يعكس نتائج ايجابية في مختلف المجالات مع الاخذ بعين الاعتبار ان رعاية المواهب وصقلها هو الهدف الاساسي من المراكز والاكاديميات.

فطافطة: هذه قصة الاكاديميات!
من جانبه، عرض فطافطة قصة انشاء الاكاديميات، وقال: لقد وجدت لخدمة الكرة الاردنية، وهي تضم اللاعبين مواليد 1997/1998، وعددها 4 اكاديميات ( شرق عمان – غرب عمان – الزرقاء – الشمال ) وتعنى بتطوير اللاعبين الموهوبين من خلال وضع برامج متطورة وتنفيذها من خلال الاجهزة التدريبية في الاكاديميات بحيث يكون العمل موحد وايصال اللاعب الى مستوى فني مهاري متقدم والهدف في النهاية لتفريغ جيل من اللاعبين على سوية عالية خدمة للممنتخبات الوطنية والاندية الاردنية.
واضاف: الدوري القوي يقدم منتخبات قوية بكافة الفئات العمرية وصولاً للمنتخب الاول ، وقد عملنا قبل شهرين باقامة بطولة تنشيطية للاندية المحترفة واربع الاكاديميات الموهوبين تمهيدا لخوضهم بطولة تحت 15 سنة للعام القادم ، وركزا في هذا النشاط على غرس قيم اللعب النظيف والروح الرياضية والاسرية العالية بين اللاعبين ومدربي الفرق وعلى التنافس الشريف والمشاركة لجميع اللاعبين لاعداد جيل يتسلح بمهارات كرة القدم الاساسية، وقد فرخت الاكاديميات العديد من اللاعبين الموهوبين للاندية والمنتخبات الوطنية.

عكوبة: المراكز هي الاساس
بدوره، واضح عكوبة فكرة انشاء المراكز، «كان الهدف سد الفراغ نظرا لعد وجود اهتمام واضح لهذا الفئة للعديد من الاندية، حيث ينحصر الاهتمام في عدد قليل من الاندية».
واضاف: تهدف المراكز الى اكتشاف المواهب في مرحلة سنية مبكرة، حيث تعمد معظم الدول المتقدمة كرويا الى البدء في التدريب من سن 8 سنوات، وتنصب فكرة العمل على تاهيل اللاعبي بعيدا عن ضغط المنافسات، بحيث يجري الكشف عن اللاعبين عبر مهرجانات تتضمن منافسات تقام على ملاعب صغيرة (5 × 5 و 6 × 6) لما لهذه المنافسات اهمية في الجوانب البدنية والمهارية والاجتماعية .. والمراكز منتشرة في كافة مناطق المملكة وتهدف بالاضافة لاكتشاف المواهب لنشر ثقافة كرة القدم ومبادئ اللعب النظيف وتقوم على تزويد الاكاديميات باللاعبين الموهوبين.

في سطور
ترتبط المراكز والاكاديميات بشكل مباشر مع وزارة التربية والتعليم.
عدد الاكاديميات (4) ويضم (7) مدربين و(4) مدربي حراس مرمى و(4) اداريين و(120) لاعب.
عدد المراكز (24) ويضم (46) مدرب واداري ارتباط واحد و (720) لاعب.
يتواجد بعض المراكز الخاصة بالنساء وتضم (180) لاعبة.
يضع المسؤولين عن المراكز والاكاديميات خطة شاملة للنهوض بالمشروع من خلال المهرجانات ومسابقات الفئات العمرية.
 

ĵúMåЙắ

عضو مميز
إنضم
1 يناير 2011
المشاركات
24,474
مستوى التفاعل
818
النقاط
0
العمر
36
الإقامة
الـبــحــر .. !!!
تسلم ايدك غلاتي عآشقة ..:eh_s(21):

دآئما متألقة في تغطية الاخبآر الريــآضية ..~

^_^
 
إنضم
1 أغسطس 2010
المشاركات
1,760
مستوى التفاعل
11
النقاط
0
العمر
29
الإقامة
Jordan
مشكورين على المرور الرائع ,,, ومشكورين على المتابعه المتميزه للاقسام الرياضيه ,,, تسعدوني بتواجدكم دائما ^_______^ :eh_s(21)::eh_s(21)::eh_s(21):
 
أعلى