ξــآشق فتآتّي
عضو جديد
-
- إنضم
- 6 ديسمبر 2009
-
- المشاركات
- 2,812
-
- مستوى التفاعل
- 46
-
- النقاط
- 0
-
- العمر
- 37
-
- الإقامة
- الســـ♥ــــلط (البلقاء)
ٿــمَڔڍ قَــَطڔآآآآٿ مَــَطڔ
وفي آحدى الليالي آلباردة و قطرات من مطر تطرق على نافذتي وصوت الرعد هز آركآني الساكنة
كنت جآلس بآلقرب من نآفذة غرفتي آسمع هدوء المطر وآنقش حروفي بين مذكرآتي المنثوره
وبقربي مدفأة عتيقة لآ تكآد حرآرتهآ تلآمس جسدي المَنهوكِ
لم تعكر صفوة هدوئي تلك ذبذبآت و تشـويـشآت آلتي يعزفهآ بقآيآ جهآآز رآديو
ولــكن
آشعر بدفئ قهوتي آلمـره وآرتشفهآ بكل آحآسيسي
وآشعل سيجارتي و آستنشق لهيبهآ وتزداد نيرآنها شوقآ وأطلقت دخآنهآ
وآختنق بـ أدخن سيجارتي اللعينة
وبزحمــــة افكآري آآآتوهـ
لـقد أرهقني آلزمآن وآتعبتني مذكرآتي
فيعجز آلزمآن عن تفسير روآيتي
فربمآ بين تلك آلآمطار سعآدتي ونهآية آحزآني
لـقد آنتهآء آلليل وآنا لم آكمل روآيتي
وجسدي ينآشد آشوآق حنين وسآدتي
وأصبحت الرؤية أمامي مشوشة عينآي تؤلمآني من النظظر
وكأنهم يخبروني بـ صمت آنهم آشتآقتان آحلامي آلوردية
فلم يبقى غير آن آنتظر ألموعد لـ تاخذني آلآحلآم
ولآ آعلم آلى آين تقذفني آلآموآج في منآمي
هل آلى عالم آميرتي آم آلى عآلم آلحرمآن آلذي آرهقني شوقآ
وعندمآ تعود بنآ ذكريآت للمآضي
كم آشتآق آلى ذلك آلحنين حين تسآفر ذكريآتي للمآضي
و بغمرة ذكريات يآتيني ذلك آلحنْينْ
يلآمسني يدفئني يحميني حنانك يآ آمي
ولكن آلآن
لآ آجد إلا جدرآن غرفتي آلتي تحضن أمسيات وعتبآت ذكريآتي
وسرير آعتقد آنه ينسيني همومي
ولوحآت طفولتي ممزق ملآمحهآ على جدرآن غرفتي
وبقآيآ عبق عطر زهرتي تزيين مملكتي
و مكتبي آلخآص فهو يحمل بين طيآتة كل آورآقي آلتي تعزف معزوفة آلآشيآق لـ محبوبتي
في زاوية مكتبي جوآلي آلذي يحفظ بين طيآتة آصدقآئي آلذي فرقني عنهم آلزمآن
تأسرني همساتك
انتظرتها طويلا
وهو يقترب مني ملآمح طيفك يآ آميرتي
آنآظرهآ بطرف عيني كي لآ تشعر بيقضتي
بآصآبعهآ تلآمس بقآيآ زهرتي
وكآنهآ لآ تريد آن آفآرق عطرهآ في كل لحظة
تابعت خطواتها الهادئة
كلما اقتربت خطواتها مني أزدادت دقات قلبي لدرجه كآدت آن تسمعهآ
فتمآسكت نفسي
فاضت أنهار الدموع من عينيها
وآذا بدمعه حارقة تجري على وجنتي يصآحبهآ آشوآق وحنين
هــل مآزل بين حنآيآ قلبهآ ذلك آلحب آلذي قتلتة بفرآقي وتعذيبي
أشعر بذلك آلحزن وتأنيب آلضمير آلذي كان يخنقني
تمنيت آن تآتني سكرآت آلموت ولآ آرى دموع تلك آلطفلة بريئة
أمسكت بأطراف أصابعه تلك دمعة آلتي لآمست آجزآئي جسدي
لتخفي حزنهآ وترسم آبتسآمه مزيفه على وجههآ
ثم آآمسكت خصلة من خصلات شعرها الدافئة وتلقيها على جسدي لكي آشعر بذلك دفئ
ومن ثم تـ ودعني بآبتسآمه عريضه احتلت قسمات وجهه
آشعر بـ ظلآم دآمس يخيم علي آحلآمي
آنني آختنق آنني آرتجف بردآ آنني آبكي دمآ
بتمتمات غريبة حولي آكآد لآ آسمعآها ثم آرتفع صوتهآ لـ يوقظني آنينهآ
قمت من سريري كالمجنون آبحث عنهآ
وآذآ بصوت آلآمل ينآديني بشوق
رنين جوآلي يأتيني بـ دفئ صوتها بهمسة يسلب كياني
يحمل في دآخلة همسآت محبوبتي آلصبآحية على آشرآقه آمل
تتناثر همسآت حب من فمي يتغلغل آحسآسهآ في آعمآق جسدي آلسآكن
هكذآ يبدأ يومي
آن آنتظر شروق الشمس لآنهآ تعني مستقبل جديد
بقلمي
سعد آلزعبي