ĵúMåЙắ
عضو مميز
بوح للحسين
بقلم : جهاد جبارة
مُنذُ تسعٍ وتسعين
أبكيك وأندُبُ
كأرملةٍ تجاوزت في بؤسها مُرّ السنين
أبكيكَ كغُراب شاهدَ ريشه الأسودَ
فأدمنَ النوح الحزين
أبكيكَ كحمامةٍ
تمكّن الصقرُ من وكرها
فأردى به صغار البنين
أبكيكَ كناقةٍ
فقدَت وليدها
فجفّ منها الضَرعُ
واشتدّ لديها الحنين
أبكيك كغيمةٍ مرّت
فما أمطَرَت
فبَكَت بصبر المؤمنين
أبكيكَ كحقلٍ ليس به سبَلٌ,ولا شجَرٌ,عاقرٌ
رحمُهُ يشكو بأنين
أبكيكَ كبَلَحٍ على حيارى النخلِِ
تناوشه مِنقار طيرٍ جائع من سنين
أبكيك كصُبحٍ فرّ منه البَوح
واصفرّ فيه الياسمين
أبكيك"حسين"
واخترتُ "النوت"
لأنها أولا حرفٍ وآخر حرفٍ في سفرِ حُبّك يا أزيَن الزَين
بقلم : جهاد جبارة
مُنذُ تسعٍ وتسعين
أبكيك وأندُبُ
كأرملةٍ تجاوزت في بؤسها مُرّ السنين
أبكيكَ كغُراب شاهدَ ريشه الأسودَ
فأدمنَ النوح الحزين
أبكيكَ كحمامةٍ
تمكّن الصقرُ من وكرها
فأردى به صغار البنين
أبكيكَ كناقةٍ
فقدَت وليدها
فجفّ منها الضَرعُ
واشتدّ لديها الحنين
أبكيك كغيمةٍ مرّت
فما أمطَرَت
فبَكَت بصبر المؤمنين
أبكيكَ كحقلٍ ليس به سبَلٌ,ولا شجَرٌ,عاقرٌ
رحمُهُ يشكو بأنين
أبكيكَ كبَلَحٍ على حيارى النخلِِ
تناوشه مِنقار طيرٍ جائع من سنين
أبكيك كصُبحٍ فرّ منه البَوح
واصفرّ فيه الياسمين
أبكيك"حسين"
واخترتُ "النوت"
لأنها أولا حرفٍ وآخر حرفٍ في سفرِ حُبّك يا أزيَن الزَين