مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
دفع عدم قناعة الجماهير بحكومة د. عون الخصاونة التي لا تختلف عن سابقاتها من الحكومات الراحلة إلى خروج مسيرات شعبية في الطفيلة والكرك والشوبك في جمعة "الانتصار للوطن" تنتقد التباطؤ في إجراء الإصلاحات الشاملة ومحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين الذين نهبوا ثروات الوطن وعدم معالجة ظاهرتي الفقر والبطالة التي تفشت بشكل واضح بين صفوف المجتمعات، فضلا عن عدم وضع حد للضرائب والفواتير التي أثقلت كواهل المواطنين.
وأشار المشاركون في المسيرات إلى تفشي الفساد المالي والإداري في المؤسسات العامة وانتشار ظاهرة المحسوبية والشللية باختيار موظفي المراكز المتقدمة في المؤسسات الحكومية، مشددين ضرورة إجراء تعديلات دستورية تحقق العدالة الاجتماعية وحل مجلس النواب ورحيل الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني تمهيدا لحكومة برلمانية منتخبة وإلغاء قانون الصوت الواحد وإيجاد قانون انتخابات عصري يلبي رغبة أغلبية الشعب.
ولا زال المشاركون في المسيرات رفع يد الأجهزة الأمنية وقبضتها الحديدية عن كافة مؤسسات الدولة والحياة السياسية والثقافية والمراكز الشبابية والرياضية والأحزاب وكافة مفردات الدولة الأردنية وتوزيع مكتسبات الوطن توزيعا عادلا بعيدا عن المحسوبية والشللية والمصالح الضيقة، فضلا عن رفض مشاريع التوطين والتصدي لمؤامرة الوطن البديل.
ورفع المشاركون في مسيرة الطفيلة التي نظمتها لجنة احرار الطفيلة يافطات كتب عليها: عزيزي خفر السواحل كيف هربت باخرة الذرة الفاسدة، هيكلة الرواتب تحتاج إلى إيجاد الحد من الضرائب وإيجاد فرص عمل وإيقاف شبح رفع الأسعار
ولا زالت الشعارات المرفوعة في المسيرات هي القاسم المشترك بينها، والتي من أهمها: يا حكومة كافي نوم... نصبر لكن ما هو دوم، السلطة المطلقة مفسدة مطلقة، الشعب يريد إسقاط الفساد، الشعب يريد حماية البلاد، يا وزراء طفو التكييف... مش لاقين حق الرغيف، الله يسامحك يا عون نفس النهج نفس اللون، مناقصات مناقصات ... بكفينا كذب وسرقات، بدنا نحارب الفساد... ملينا دور الشحاد، الإصلاح والتغير بدو يصير، مش همه بس الفاسدين الشلة كبيرة ومعروفين، لا اله إلا الله والغدار عدو الله، والأردن حرة حرة في عيونا تبقى دره، من الشمال للجنوب الإصلاح مطلب شعوب، الشعب مصدر السلطات، فكرة الوطن البديل مرفوضة.
إلى ذلك أصدر الحراك الشبابي والشعبي الأردني بيانا أوضح فيه أن التخبط السياسي والاقتصادي في الأردن، والذي يتم توجيهه من قبل الأمنيين وعصابات الفساد في الأردن ما هو إلا مسكنات لا يمكن أن تشفي أصل المرض بل يعود بعدها المرض بشدة لا يجدي معها أي مسكن ، مبينا البيان أن تعاقب الحكومات التي توالت في الآونة الأخيرة على الأردن، والتي كلما أتت حكومة لعنت التي قبلها لهي دليل واضح لا يدع مجالا للشك بأن الخلاف ليس في تغييرها وإنما بالطريقة التي تُشكل بها هذه الحكومات.
وقال البيان أن المناداة بإعطاء فرصة لهذه الحكومات ما هي إلا مضيعة للوقت تجعل المرض يتأصل ويوصل الأردن إلى مرحلة لا يمكن إنقاذه بعدها، موضحا البيان أن الوضع الاقتصادي المتردي، والذي تجاوز الخط الأحمر وعمليات سلب ونهب أموال الشعب ستطفو على السطح وسيخرج عندها كل الشعب مدافعين عن قوتهم وقوت أبنائهم.
وأضاف البيان: لا يغرنكم صمت كثير من المواطنين ولا يغرنكم طيبة الشعب الذي يعطي قيادته ثقةً على الرغم بأن هذا المواطن المسكين الذي لا يكفي راتبه لدفع فواتير الكهرباء والماء والتدفئة، هذا إذا كان له راتبا أصلا ورغم اصطفافهم أمام صناديق المعونة واستدانتهم للخبز من المخابز وتدهور القطاع الزراعي الذي تم بفعل فاعل من خلال سياسات فساد ممنهجة وتكاليف التعليم العالية والمكارم الملكية التي تخص ولا تعم.
وختم البيان: لكن نخشى أن هذه الثقة لن تستمر طويلا ويحدث ما لا يحمد عقباه عندما يفر الفاسدون والموجهون لسياسات النظام تاركين الوطن يلاقي مصيره المحتوم، فضلا عن انه لزاما على كل حر في هذا الوطن أن يدق جرس الإنذار كي ننقذ الوطن قبل أن ينزلق إلى ما لا نتمناه جميعا.
الصور من مسيرة الطفيلة
وأشار المشاركون في المسيرات إلى تفشي الفساد المالي والإداري في المؤسسات العامة وانتشار ظاهرة المحسوبية والشللية باختيار موظفي المراكز المتقدمة في المؤسسات الحكومية، مشددين ضرورة إجراء تعديلات دستورية تحقق العدالة الاجتماعية وحل مجلس النواب ورحيل الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني تمهيدا لحكومة برلمانية منتخبة وإلغاء قانون الصوت الواحد وإيجاد قانون انتخابات عصري يلبي رغبة أغلبية الشعب.
ولا زال المشاركون في المسيرات رفع يد الأجهزة الأمنية وقبضتها الحديدية عن كافة مؤسسات الدولة والحياة السياسية والثقافية والمراكز الشبابية والرياضية والأحزاب وكافة مفردات الدولة الأردنية وتوزيع مكتسبات الوطن توزيعا عادلا بعيدا عن المحسوبية والشللية والمصالح الضيقة، فضلا عن رفض مشاريع التوطين والتصدي لمؤامرة الوطن البديل.
ورفع المشاركون في مسيرة الطفيلة التي نظمتها لجنة احرار الطفيلة يافطات كتب عليها: عزيزي خفر السواحل كيف هربت باخرة الذرة الفاسدة، هيكلة الرواتب تحتاج إلى إيجاد الحد من الضرائب وإيجاد فرص عمل وإيقاف شبح رفع الأسعار
ولا زالت الشعارات المرفوعة في المسيرات هي القاسم المشترك بينها، والتي من أهمها: يا حكومة كافي نوم... نصبر لكن ما هو دوم، السلطة المطلقة مفسدة مطلقة، الشعب يريد إسقاط الفساد، الشعب يريد حماية البلاد، يا وزراء طفو التكييف... مش لاقين حق الرغيف، الله يسامحك يا عون نفس النهج نفس اللون، مناقصات مناقصات ... بكفينا كذب وسرقات، بدنا نحارب الفساد... ملينا دور الشحاد، الإصلاح والتغير بدو يصير، مش همه بس الفاسدين الشلة كبيرة ومعروفين، لا اله إلا الله والغدار عدو الله، والأردن حرة حرة في عيونا تبقى دره، من الشمال للجنوب الإصلاح مطلب شعوب، الشعب مصدر السلطات، فكرة الوطن البديل مرفوضة.
إلى ذلك أصدر الحراك الشبابي والشعبي الأردني بيانا أوضح فيه أن التخبط السياسي والاقتصادي في الأردن، والذي يتم توجيهه من قبل الأمنيين وعصابات الفساد في الأردن ما هو إلا مسكنات لا يمكن أن تشفي أصل المرض بل يعود بعدها المرض بشدة لا يجدي معها أي مسكن ، مبينا البيان أن تعاقب الحكومات التي توالت في الآونة الأخيرة على الأردن، والتي كلما أتت حكومة لعنت التي قبلها لهي دليل واضح لا يدع مجالا للشك بأن الخلاف ليس في تغييرها وإنما بالطريقة التي تُشكل بها هذه الحكومات.
وقال البيان أن المناداة بإعطاء فرصة لهذه الحكومات ما هي إلا مضيعة للوقت تجعل المرض يتأصل ويوصل الأردن إلى مرحلة لا يمكن إنقاذه بعدها، موضحا البيان أن الوضع الاقتصادي المتردي، والذي تجاوز الخط الأحمر وعمليات سلب ونهب أموال الشعب ستطفو على السطح وسيخرج عندها كل الشعب مدافعين عن قوتهم وقوت أبنائهم.
وأضاف البيان: لا يغرنكم صمت كثير من المواطنين ولا يغرنكم طيبة الشعب الذي يعطي قيادته ثقةً على الرغم بأن هذا المواطن المسكين الذي لا يكفي راتبه لدفع فواتير الكهرباء والماء والتدفئة، هذا إذا كان له راتبا أصلا ورغم اصطفافهم أمام صناديق المعونة واستدانتهم للخبز من المخابز وتدهور القطاع الزراعي الذي تم بفعل فاعل من خلال سياسات فساد ممنهجة وتكاليف التعليم العالية والمكارم الملكية التي تخص ولا تعم.
وختم البيان: لكن نخشى أن هذه الثقة لن تستمر طويلا ويحدث ما لا يحمد عقباه عندما يفر الفاسدون والموجهون لسياسات النظام تاركين الوطن يلاقي مصيره المحتوم، فضلا عن انه لزاما على كل حر في هذا الوطن أن يدق جرس الإنذار كي ننقذ الوطن قبل أن ينزلق إلى ما لا نتمناه جميعا.
الصور من مسيرة الطفيلة