مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كل عام وانتم بخير :- اعادة الله علينا و عليكم وعلي الامه الاسلاميه بخير ان شاء الله
اول شي :- مقارنات علمية بين طريقة الذبح الإسلامي وطرق الذبح الأخرى
إن إهمال ذكر اسم الله على الذبيحة يجعل من لحمها بؤرة تغص بالدماء سابحةً فيه الجراثيم، كما أن بقاء الدم في لحوم الذبائح التي لم يذكر اسم الله عليها يؤدي إلى تبقعها وفساد مظهرها مما يجعلها تفقد قيمتها التجارية، بالإضافة إلى سرعة فسادها عند التخزين مما يُلحق الضرر الاقتصادي بالمجتمع.
فما هو رأي الأطباء والمتخصصين، في بقاء هذه الجراثيم والدماء ضمن أنسجة اللحوم ومدى تأثيرها على الصحة العامة.
يقول الأستاذ الدكتور محمد منزلجي:
الفرق بين الذبح الإسلامي وغير الإسلامي، أي الغربي أنه كيف تخزن الدماء في الذبح غير الإسلامي لأنه نتيجة ضرب الدابة بالصعقة الكهربائية والبقرة بضرب البصلة السيسائية بواسطة (دبل بثنك) بغية تخريب المراكز العصبية والحركية والحسية في الذبيحة، ولذلك لا تستطيع هذه الذبيحة أن تطرد الدم المتبقي بها بحيث يعلقونها بعد ضربها وتصبح بدون حراك، وكذلك يبقى الدم محتقناً داخل الجثة خاصة عند سلخها نرى العروق السطحية الأوردة محتقنة. وعند ذبح أو قطع لحم من هذه الذبيحة يتنافر الدم ويخرج مثل الينابيع لأنه لا يخرج من الذبيحة لأنها سكتت عن الحركة. بينما الذبيحة الإسلامية تتقلص حتى آخر قطرة من الدم تخرج منها، لذلك عند جاهزية الذبيحة الغربية لا يمكن أن يستعملونها في الطبخ، وبذلك يخزنوها في البراد لمدة (24) ساعة حتى تقتل الجراثيم التي فيها وتمنع من تكاثرها الجيد في البيئة الدموية، لذلك يمنع الطهي قبل (24) ساعة حتى يستطيع المستهلك استعمال هذه الذبيحة. وعند التخزين يكون اللحم محتقناً ولونه قاتم، بينما تكون الذبيحة الإسلامية وردية مثل الصدف، وهذا مما يحرص عليه الشرع الإسلامي.
يقول الدكتور فؤاد نعمة:
طريقة التيار استخدمت تيار منخفض (75) فولت وطريقة (250) فولت. هنا الطريقة قد سببت للحيوان بعض المشاكل منها: الحيوان قد يموت أثناء عملية الصدم الكهربائي، إضافة إلى ذلك يمكن أن يحصل نزف في الدماغ ونزف في الأحشاء والعضلات، وهذا النزف يؤثر على جودة اللحم مما يفقده قيمته الحفظية ويسرع في عملية تفسخه.
طريقة المسدس لها خطورة للعاملين وأخرى تخرب الدماغ ولا يمكن الاستفادة منه ويمكن أن يحصل نزف في الدماغ وفي بعض الأعضاء المحيطة بالدماغ.
ولدى مقارنة الذبح الإسلامي مع الطرائق الأخرى (مسدس وصعق والغاز) نجد أن الذبح الإسلامي يعطي فرصة أكبر للنزف وبالتالي حركة الحيوان وهو حي كحرية وحركة القوائم الخلفية والأمامية أثناء الذبح تجعل هذا الحيوان أكثر استنفاذاً وأكثر استخلاصاً للدماء وبالتالي تكون الذبيحة مقارنة مع الطرق السابقة أفضل. وبالتالي تكون الذبيحة جيدة من الناحية الصحية والنزف يكون في حده الجيد.
يقول الأستاذ الدكتور إبراهيم مهرة:
يدعي بعض المستشرقين أن الطريقة الإسلامية في الذبح طريقة لا إنسانية ويستدلون على ذلك بالتقلصات والاختلاجات التي يقوم بها الحيوان بعد عملية الذبح.
والحقيقة أنه عكس ذلك تماماً فإن الطريقة الإسلامية في الذبح إذا أجريت بالطريقة الصحيحة تقطع الدم والهواء فوراً عن الدماغ فيصاب الحيوان بإغماء كامل ويفقد الحس تماماً والاختلاجات التي تحدث هي عبارة عن أفعال انعكاسية تخلِّص الذبيحة تماماً مما بها من الدم.
يقول الدكتور مروان السبع:
لقد كانت كل الفحوص الدموية والنسيجية كلها لمصلحة التكبير على اللحم. فاللحم الذي كبر عليه يكاد يكون طاهراً نظيفاً من كل تلوث ومن كل أثر للبقع الدموية والجراثيم والمستعمرات الجرثومية. أما اللحم غير المكبر عليه نجد أن الفحوص الدموية والنسيجية والصور التي عرضت بهذا الموضوع كانت موبوءة وملوثة بشكل كبير جدا ًلا يمكن إهماله ولا يمكن التغاضي عنه.
يقول الدكتور أنس الناظر:
عندما كنت في الخارج أثناء دراستي رأيت كيف يتماثل المرضى تماماً للشفاء من الكثير من الأمراض المعندة عند امتناعهم عن تناول اللحوم. كان تعليلي الأساسي لهذه الحالة هو أن هذه اللحوم غير مذبوحة على الطريقة الإسلامية، إما مخنوقة خنقاً أو مقتولة ثم مذبوحة، ولكن بعدما تم اكتشاف أن للتكبير هذه الأهمية الكبيرة في منع بقاء الدم ضمن الذبيحة وبالتالي منع التكاثر الجرثومي ضمن الذبيحة تبين لي تماماً أن هذا الموضوع ليس عن عبث أبداً. فالامتناع عن تناول اللحوم كتلك اللحوم التي لم يكبر عليها والتي تم التكاثر الجرثومي فيها لهذه الدرجة التي تحتوي الزيفان والانزيمات المفرزة من قبل الجراثيم هي بالتأكيد لحوم مسببة للمرض ليست شافية منه.
الأذيات التي تقوم بها العنقوديات هي أذيات خطيرة، فهي تستطيع إصابة الجلد، إصابة الأنف والأذن والحنجرة، وإحداث انتانات دموية شديدة قد تصل نسبة الوفيات فيها إلى (20%) خاصة لدى المرضى الذين لديهم عوز في المناعة. وتؤدي أيضاً إلى انسمامات غذائية حتى أن بعض الانزيمات
المفرزة من قبل هذه الجراثيم لها القدرة العالية على مقاومة الحرارة والعبور عبر الغشاء المخاطي للمعدة، فهي لا تنتظر أن تصل للأمعاء أو الأمعاء الغليظة أو الدقيقة، فهي تعبر عن طريق المعدة وتدخل إلى الدم وتدخل إلى باقي أنحاء الجسم. هذه الذيفانات أو السموم التي تفرزها الجراثيم العنقودية هي متنوعة وذات طيف واسع، فمن قدرتها على حل الدم إلى قدرتها على إحداث سمية بالكريات البيضاء التي تقوم بالدفاع عن الجسم.
فالطريقة الإسلامية تقتضي ذبح الحيوان حياً من الوريد إلى الوريد، مما يتيح للحيوان حرية الحركة وبالتالي الادماء الكامل. أما الطرق الأخرى المتبعة في أوروبا فتعتمد على إغماء الحيوان قبل ذبحه وهذا يؤدي إلى بقاء نسبة عالية من الدم في الذبيحة. وهذا الدم عبارة عن وسط نموذجي مثالي لتكاثر الأحياء الدقيقة. وبالإضافة إلى ذلك عندما يتحلل هذا الدم تنتج عنه مركبات سامة في جسم الإنسان.
هذه المركبات الناتجة عن التحلل قد تكون سامة إذا وصلنا لمرحلة الأحماض الأمينية الحرة وغالباً ما يحتوي الدم على هذه المركبات الآزوتية البسيطة. عندما يتم نزع مجموعة الآمين من الحمض الآميني تنتج أحماض كربوكسيلية وتتكثف هذه الأحماض ويمكن أن تعطي هذه مركبات أثراً سلبياً على صحة المستهلك.
إن التناول المتكرر للحوم غير المكبر عليها له أثر تراكمي سلبي على صحة الإنسان. يتجلى في تأثر نضارة البشرة وظهور آثار الهرم المبكر عليها إضافة إلى العديد من السلبيات التي يسببها تناول هذه اللحوم وهذا ما لمسته في البلاد التي كنت آنذاك للدراسة.
يقول الدكتور عادل محيو:
أيضاً نذكر بما أن الدم هو الوسط لنمو وتكاثر الأحياء الدقيقة فلا بد أن يحتوي حتى في حالة صحة الحيوان وحياته على بعض من المكروبات التي لا تجد بعد الذبح من يقاومها بتلاشي فاعلية التضاد من الأجسام المضادة.. وهذا بالطبع سيؤدي إلى سرعة
فساد اللحم فيما بعد وانعكاس هذه الخاصية على قابلية اللحوم والمنتجات اللحمية لصلاحيتها للاستهلاك البشري.
الدم إذا تركناه في درجة الحرارة العادية خلال (3-4) ساعات يمكن أن يفسد، فما بالك إذا كان في ظروف لا هوائية في داخل النسيج العضلي حتماً سوف يؤدي إلى سرعة فساد هذا اللحم وعدم قابليته للاستهلاك البشري، وبالمعايير حتى العالمية عدم صلاحيته.
ثانيا:- الاعجاز في الذبح على الطريقة الاسلامية
- سؤال : دكتور جون.. لو قُطعت العروق الدموية التي في مقدمة الرقبة عند الحيوان فما الذي يحدث لهذا الحيوان ؟؟
ـ الدكتور: ما يحدث علمياً للحيوان أو الإنسان عند قطع العروق الدموية الموجودة في مقدمة الرقبة، هو إصابة هذا الكائن الحي بالإغماء فوراً ثم قام الدكتور بإعطاء مثال لذلك فقال لو تم خنق أحد الأشخاص من رقبته، وضُغط عليها قليلاً فإنه سرعان ما يصاب بدوار شديد وعدم تركيز، وذلك لصعوبة وصول الدماء إلى المخ، وإذا زادت مدة الضغط على الرقبة يفقد الإحساس ويصاب بالإغماء.
- سؤال : إذاً... قطع العروق الدموية الموجودة في مقدمة الرقبة عند الحيوان المذبوح وإخراج الدماء لخارج جسم الحيوان يُفقده الوعي؟
- الدكتور: نعم... بالطبع.
- سؤال: إذاً هل يشعر الحيوان المذبوح بأي آلام بعد قطع الرقبة مباشرة ؟
- الدكتور: بالطبع لا فهو فاقد للوعي تماماً.
- سؤال: إذاً لماذا يقوم بأداء هذه الحركات التشنجية التي توحي بأنه يتألم ؟؟
- الدكتور: لأن عند قطع هذه العروق الدموية مع عدم كسر عظام رقبة الحيوان المذبوح وهذا ما يحدث تماماً في طريقة الذبح الإسلامية، فإن تغذية المخ بالدماء تنقطع، والدماغ لا يزال حي، والجهاز العصبي الموجود في الرقبة من الخلف مازال متصل بكل أجهزة الجسم، فيقوم الجهاز العصبي بإصدار إشارات إلى القلب وإلى العضلات وإلى الأحشاء، وإلى جميع الخلايا الموجودة في جسم الحيوان لإرسال دماء إلى الدماغ.. وهنا تتحرك الخلايا والأحشاء والعضلات في جميع أجزاء جسم الحيوان حركات تشنجية تقوم من خلالها بدفع الدماء إلى القلب الذي يقوم بدوره بضخ الدماء إلى الدماغ ولكن الدماء تندفع خارج جسم الحيوان بدلاً من الصعود إلى المخ، وذلك بسبب الأوردة المقطوعة في الرقبة، وهكذا يظل الجهاز العصبي يعطي إشارات، وأجهزة الجسم ترسل الدماء فتخرج خارج جسم الحيوان، حتى يتم تصفية جسم الحيوان من الدماء الموجودة فيه، أما الفكرة الشائعة أن الحيوان يحس ويتألم عند ذبحه بهذه الطريقة فقد ثبت علمياً أن هذا الكلام خاطئ تماماً، فكما ذكرنا بمجرد أن يتم قطع الأوردة الدموية يصاب الحيوان بالإغماء ويفقد الإحساس نهائياً...
ـ سؤال: ولكن... من الناحية الطبية، هل من المصلحة أن تترك الدماء في جسد الحيوان دون تصفية، أم أن تصفية جسد الحيوان من الدماء تعتبر أفضل ؟؟
ـ الدكتور: الدماء من أخصب البيئات لنمو الجراثيم، كما أنها تحمل هي بنفسها مواد ضارة لجسم الإنسان، ولو بقيت هذه الدماء في اللحوم بعد موت الحيوان مباشرة فإنها تكون بيئة صالحة وخصبة لنمو الجراثيم، إلى جانب ما فيها من أمور كان لابد وأن تتخلص منها...
ـ سؤال: فما رأيك في الطرق الأخرى لذبح الحيوانات وخصوصاً الطرق المستخدمة في أغلب البلاد الأوربية من ضرب الحيوان على رأسه حتى يصاب بالإغماء ثم القيام بذبحة بعد ذلك ؟؟
ـ الدكتور: هذه الطريقة لها عواقب خطيرة على صحة الإنسان، وذلك لأن الحيوان إذا ضرب بهذا الشكل يموت موتاً بطيئاً، وهذا الموت البطيء يكون سبباً في أن يفقد الغشاء المبطن للأمعاء الغليظة قدرته على حجز البكتريا الموجودة في الأمعاء الغليظة الموجودة في جسد الحيوان ، فتخترق البكتريا جسد الحيوان وتجد الدماء فتسبح فيها وتسير وتتفاعل معها حتى تنتشر في جسد الحيوان كله ، وأسلم طريقة لتناول لحوم خالية من الدماء والبكتريا هي بالتخلص من دماء هذا الحيوان وإخراجها منه .......
ثالثا :- اخبار الخارج عن الذبح الاسلامي
القضاء الألماني يقر الذبح على الطريقة الإسلامية
أقر القضاء الألماني الذبح حسب الشريعة الإسلامية ليحسم قضية استمرت مداولاتها لأكثر من 10 سنوات.
فقد سمحت المحكمة الادارية العليا في مدينة لايبتسيغ للمسلمين بالذبح حسب الشريعة الاسلامية استنادا إلى حرية الاعتقاد الديني الذي ينص عليه الدستور الالماني . وقال القضاة أن فقرة الدستور الالماني تنص على ضرورة حماية الحيوان وتمنع ذبحه دون تخديره الا أن شعور المسلمين بأنهم يأكلون ميتة يجب اخذه في الاعتبار.
وكان احد الاتراك رفع قضية منذ اكثر من 10 أعوام إلى محكمة مدينة كاسيل جنوب للسماح له بالذبح حسب الشريعة الاسلامية الا أن القضاء رفضوا بتحريض من حماة الحيوان في المانيا الا انه استمر في دعواه حتى وافقت المحكمة اخيرا.
وأكد علماء الاغذية أن لحم الحيوان الذي يذبح دون تخدير يعتبر صحيا أكثر من الحيوان الذي يذبح بعد التخدير لأنه يعتبر ميتة كما أن لحمه يفسد فورا بينما لحم الحيوان المذبوح دون تخدير يبقى صالحا لمدة أطول وذلك حسب تقرير علماء معهد ماكس بلانك للعلوم
مسلمو السويد يطالبون السلطات بتقنية الذبح على الطريقة الإسلامية
نزار عبد الباقي – جدة
أوردت وكالة رويترز نقلاً عن صحيفة «ذا لوكال السويدية» خبراً عن مطالبة المسلمين للسلطات الصحية السويدية بالسماح للمسلمين بممارسة شعائرهم الدينية عند ذبح الحيوانات بغرض الحصول على اللحوم، وقالت الوكالة: جددت الجمعية الإسلامية بالسويد مطالباتها للسلطات المختصة بالترخيص لهم بالذبح على الطريقة الإسلامية، وأن تتمتع المسالخ وأماكن الذبح الإسلامية بالصيغة القانونية دون مضايقات من السلطات الصحية المختصة.
وفي خطاب للسلطات السويدية طالب رئيس الجمعية محمود الديب الحكومة باحترام المبادئ والحقوق الديمقراطية للمسلمين السويديين وتمكينهم من ممارسة حريتهم الدينية التي ينص عليها القانون والدستور السويديان.
وأشار الديب في خطابه إلى أن بقية دول الاتحاد الأوربي تسمح للمسلمين بذبح حيواناتهم بالطريقة التي لا تتعارض مع مبادئ دينهم، أسوة بنظرائهم من أتباع الديانات الأخرى.
وتعرضت الوكالة للصعوبات الجمة التي يعاني منها مسلمو السويد للحصول على اللحوم، حيث تمنعهم السلطات المسؤولة عن ذبح الحيوانات بطريقتهم الدينية، ويمنعهم دينهم عن تناول اللحوم المذبوحة بطريقة مخالفة، وتقول: نسبة للتضييق على المسلمين في الذبح، يلجأ كثير من المسلمين السويديين إلى تناول اللحوم المذبوحة على الطريقة اليهودية المعروفة باسم (Kosher) وذلك للتشابه الكبير بينها وبين الطريقة الإسلامية المعروفة اصطلاحاً باسم (حلال). وفي محاولة للتوفيق بين الطريقة الإسلامية ومطالب السلطات السويدية أبدت الجمعية عدم ممانعتها من استخدام طريقة الصدمة الكهربائية التي تشترط السلطات إصابة الحيوان بها قبل الذبح حتى لا يتعرض (للألم والقسوة) كما تطالب جمعيات الرفق بالحيوان الأوروبية، على أن تكون الصدمة خفيفة ولا تؤدي إلى وفاة الحيوان قبل ذبحه. جدير بالذكر أن منع ذبح الحيوان عن طريق قطع رقبته هو تقليد متبع في السويد منذ العام 1937م.
وأشارت الوكالة إلى تحفظ المسلمين على استخدام طريقة الصدمة الكهربائية، لأن الحيوانات غالباً ما تفارق الحياة عقب تلقيها الصدمة، بينما يشترط المسلمون أن يكون الحيوان على قيد الحياة عند ذبحه حتى يتخلص جسمه من الدم تماماً قبل تناول اللحوم، وتقول: جاء في خطاب الديب: الصدمة الكهربائية المركزة قد تؤدي إلى وفاة الحيوان قبل ذبحه، وهذا يتنافى تماماً مع الطريقة الإسلامية والطريقة اليهودية في الذبح. ديننا يأمرنا بذبح الحيوان وهو على قيد الحياة. على السلطات أن تدرك أنه في العام 1937م كان عدد المسلمين في السويد لا يزيد على عشرين مسلماً، بينما يبلغ عددهم حالياً أكثر من نصف مليون مسلم، لذا لا بد من إعادة النظر في تطبيق هذا القانون الذي يتعارض مع حقوق كثير من المواطنين السويديين الذين يتمتعون بكل الحقوق الدستورية التي يتمتع بها نظراؤهم من أتباع الديانات الأخرى.
وختمت الصحيفة بالإشارة إلى تحقيق موازنة بين شروط السلطات المختصة وبين مصلحة المسلمين، منادية بتطبيق العدالة على الجميع، وألا يكون الكيل بمكيالين، وقالت: دعا الديب السلطات السويدية إلى معاملة المسلمين على أنهم مواطنون وليس على خلفية التصرفات التي تقوم بها قلة من المتطرفين والإرهابيين الذين ينتسبون إلى الإسلام بالفعل ويبتعدون عنه في الممارسة والتطبيق. كما دعاها إلى تغليب مصلحة المسلمين السويديين وعدم الانصياع والاستجابة لضغوط الجماعات المناهضة للمسلمين مثل (النازيين الجدد) أو جمعيات حقوق الحيوان.
وطالب الديب بالمساواة عند تطبيق الأنظمة، وإذا كانت جمعيات حقوق الحيوان صادقة في شعاراتها ومطالبها فعلى الحكومة أن تمنع صيد الطيور أو ذبح الخنزير أيضاً.
سبحان من جعل الاسلام دستور الحياة الشاملة
وكل عام وانتم بخير
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كل عام وانتم بخير :- اعادة الله علينا و عليكم وعلي الامه الاسلاميه بخير ان شاء الله
اول شي :- مقارنات علمية بين طريقة الذبح الإسلامي وطرق الذبح الأخرى
إن إهمال ذكر اسم الله على الذبيحة يجعل من لحمها بؤرة تغص بالدماء سابحةً فيه الجراثيم، كما أن بقاء الدم في لحوم الذبائح التي لم يذكر اسم الله عليها يؤدي إلى تبقعها وفساد مظهرها مما يجعلها تفقد قيمتها التجارية، بالإضافة إلى سرعة فسادها عند التخزين مما يُلحق الضرر الاقتصادي بالمجتمع.
فما هو رأي الأطباء والمتخصصين، في بقاء هذه الجراثيم والدماء ضمن أنسجة اللحوم ومدى تأثيرها على الصحة العامة.
يقول الأستاذ الدكتور محمد منزلجي:
الفرق بين الذبح الإسلامي وغير الإسلامي، أي الغربي أنه كيف تخزن الدماء في الذبح غير الإسلامي لأنه نتيجة ضرب الدابة بالصعقة الكهربائية والبقرة بضرب البصلة السيسائية بواسطة (دبل بثنك) بغية تخريب المراكز العصبية والحركية والحسية في الذبيحة، ولذلك لا تستطيع هذه الذبيحة أن تطرد الدم المتبقي بها بحيث يعلقونها بعد ضربها وتصبح بدون حراك، وكذلك يبقى الدم محتقناً داخل الجثة خاصة عند سلخها نرى العروق السطحية الأوردة محتقنة. وعند ذبح أو قطع لحم من هذه الذبيحة يتنافر الدم ويخرج مثل الينابيع لأنه لا يخرج من الذبيحة لأنها سكتت عن الحركة. بينما الذبيحة الإسلامية تتقلص حتى آخر قطرة من الدم تخرج منها، لذلك عند جاهزية الذبيحة الغربية لا يمكن أن يستعملونها في الطبخ، وبذلك يخزنوها في البراد لمدة (24) ساعة حتى تقتل الجراثيم التي فيها وتمنع من تكاثرها الجيد في البيئة الدموية، لذلك يمنع الطهي قبل (24) ساعة حتى يستطيع المستهلك استعمال هذه الذبيحة. وعند التخزين يكون اللحم محتقناً ولونه قاتم، بينما تكون الذبيحة الإسلامية وردية مثل الصدف، وهذا مما يحرص عليه الشرع الإسلامي.
يقول الدكتور فؤاد نعمة:
طريقة التيار استخدمت تيار منخفض (75) فولت وطريقة (250) فولت. هنا الطريقة قد سببت للحيوان بعض المشاكل منها: الحيوان قد يموت أثناء عملية الصدم الكهربائي، إضافة إلى ذلك يمكن أن يحصل نزف في الدماغ ونزف في الأحشاء والعضلات، وهذا النزف يؤثر على جودة اللحم مما يفقده قيمته الحفظية ويسرع في عملية تفسخه.
طريقة المسدس لها خطورة للعاملين وأخرى تخرب الدماغ ولا يمكن الاستفادة منه ويمكن أن يحصل نزف في الدماغ وفي بعض الأعضاء المحيطة بالدماغ.
ولدى مقارنة الذبح الإسلامي مع الطرائق الأخرى (مسدس وصعق والغاز) نجد أن الذبح الإسلامي يعطي فرصة أكبر للنزف وبالتالي حركة الحيوان وهو حي كحرية وحركة القوائم الخلفية والأمامية أثناء الذبح تجعل هذا الحيوان أكثر استنفاذاً وأكثر استخلاصاً للدماء وبالتالي تكون الذبيحة مقارنة مع الطرق السابقة أفضل. وبالتالي تكون الذبيحة جيدة من الناحية الصحية والنزف يكون في حده الجيد.
يقول الأستاذ الدكتور إبراهيم مهرة:
يدعي بعض المستشرقين أن الطريقة الإسلامية في الذبح طريقة لا إنسانية ويستدلون على ذلك بالتقلصات والاختلاجات التي يقوم بها الحيوان بعد عملية الذبح.
والحقيقة أنه عكس ذلك تماماً فإن الطريقة الإسلامية في الذبح إذا أجريت بالطريقة الصحيحة تقطع الدم والهواء فوراً عن الدماغ فيصاب الحيوان بإغماء كامل ويفقد الحس تماماً والاختلاجات التي تحدث هي عبارة عن أفعال انعكاسية تخلِّص الذبيحة تماماً مما بها من الدم.
يقول الدكتور مروان السبع:
لقد كانت كل الفحوص الدموية والنسيجية كلها لمصلحة التكبير على اللحم. فاللحم الذي كبر عليه يكاد يكون طاهراً نظيفاً من كل تلوث ومن كل أثر للبقع الدموية والجراثيم والمستعمرات الجرثومية. أما اللحم غير المكبر عليه نجد أن الفحوص الدموية والنسيجية والصور التي عرضت بهذا الموضوع كانت موبوءة وملوثة بشكل كبير جدا ًلا يمكن إهماله ولا يمكن التغاضي عنه.
يقول الدكتور أنس الناظر:
عندما كنت في الخارج أثناء دراستي رأيت كيف يتماثل المرضى تماماً للشفاء من الكثير من الأمراض المعندة عند امتناعهم عن تناول اللحوم. كان تعليلي الأساسي لهذه الحالة هو أن هذه اللحوم غير مذبوحة على الطريقة الإسلامية، إما مخنوقة خنقاً أو مقتولة ثم مذبوحة، ولكن بعدما تم اكتشاف أن للتكبير هذه الأهمية الكبيرة في منع بقاء الدم ضمن الذبيحة وبالتالي منع التكاثر الجرثومي ضمن الذبيحة تبين لي تماماً أن هذا الموضوع ليس عن عبث أبداً. فالامتناع عن تناول اللحوم كتلك اللحوم التي لم يكبر عليها والتي تم التكاثر الجرثومي فيها لهذه الدرجة التي تحتوي الزيفان والانزيمات المفرزة من قبل الجراثيم هي بالتأكيد لحوم مسببة للمرض ليست شافية منه.
الأذيات التي تقوم بها العنقوديات هي أذيات خطيرة، فهي تستطيع إصابة الجلد، إصابة الأنف والأذن والحنجرة، وإحداث انتانات دموية شديدة قد تصل نسبة الوفيات فيها إلى (20%) خاصة لدى المرضى الذين لديهم عوز في المناعة. وتؤدي أيضاً إلى انسمامات غذائية حتى أن بعض الانزيمات
المفرزة من قبل هذه الجراثيم لها القدرة العالية على مقاومة الحرارة والعبور عبر الغشاء المخاطي للمعدة، فهي لا تنتظر أن تصل للأمعاء أو الأمعاء الغليظة أو الدقيقة، فهي تعبر عن طريق المعدة وتدخل إلى الدم وتدخل إلى باقي أنحاء الجسم. هذه الذيفانات أو السموم التي تفرزها الجراثيم العنقودية هي متنوعة وذات طيف واسع، فمن قدرتها على حل الدم إلى قدرتها على إحداث سمية بالكريات البيضاء التي تقوم بالدفاع عن الجسم.
فالطريقة الإسلامية تقتضي ذبح الحيوان حياً من الوريد إلى الوريد، مما يتيح للحيوان حرية الحركة وبالتالي الادماء الكامل. أما الطرق الأخرى المتبعة في أوروبا فتعتمد على إغماء الحيوان قبل ذبحه وهذا يؤدي إلى بقاء نسبة عالية من الدم في الذبيحة. وهذا الدم عبارة عن وسط نموذجي مثالي لتكاثر الأحياء الدقيقة. وبالإضافة إلى ذلك عندما يتحلل هذا الدم تنتج عنه مركبات سامة في جسم الإنسان.
هذه المركبات الناتجة عن التحلل قد تكون سامة إذا وصلنا لمرحلة الأحماض الأمينية الحرة وغالباً ما يحتوي الدم على هذه المركبات الآزوتية البسيطة. عندما يتم نزع مجموعة الآمين من الحمض الآميني تنتج أحماض كربوكسيلية وتتكثف هذه الأحماض ويمكن أن تعطي هذه مركبات أثراً سلبياً على صحة المستهلك.
إن التناول المتكرر للحوم غير المكبر عليها له أثر تراكمي سلبي على صحة الإنسان. يتجلى في تأثر نضارة البشرة وظهور آثار الهرم المبكر عليها إضافة إلى العديد من السلبيات التي يسببها تناول هذه اللحوم وهذا ما لمسته في البلاد التي كنت آنذاك للدراسة.
يقول الدكتور عادل محيو:
أيضاً نذكر بما أن الدم هو الوسط لنمو وتكاثر الأحياء الدقيقة فلا بد أن يحتوي حتى في حالة صحة الحيوان وحياته على بعض من المكروبات التي لا تجد بعد الذبح من يقاومها بتلاشي فاعلية التضاد من الأجسام المضادة.. وهذا بالطبع سيؤدي إلى سرعة
فساد اللحم فيما بعد وانعكاس هذه الخاصية على قابلية اللحوم والمنتجات اللحمية لصلاحيتها للاستهلاك البشري.
الدم إذا تركناه في درجة الحرارة العادية خلال (3-4) ساعات يمكن أن يفسد، فما بالك إذا كان في ظروف لا هوائية في داخل النسيج العضلي حتماً سوف يؤدي إلى سرعة فساد هذا اللحم وعدم قابليته للاستهلاك البشري، وبالمعايير حتى العالمية عدم صلاحيته.
ثانيا:- الاعجاز في الذبح على الطريقة الاسلامية
- سؤال : دكتور جون.. لو قُطعت العروق الدموية التي في مقدمة الرقبة عند الحيوان فما الذي يحدث لهذا الحيوان ؟؟
ـ الدكتور: ما يحدث علمياً للحيوان أو الإنسان عند قطع العروق الدموية الموجودة في مقدمة الرقبة، هو إصابة هذا الكائن الحي بالإغماء فوراً ثم قام الدكتور بإعطاء مثال لذلك فقال لو تم خنق أحد الأشخاص من رقبته، وضُغط عليها قليلاً فإنه سرعان ما يصاب بدوار شديد وعدم تركيز، وذلك لصعوبة وصول الدماء إلى المخ، وإذا زادت مدة الضغط على الرقبة يفقد الإحساس ويصاب بالإغماء.
- سؤال : إذاً... قطع العروق الدموية الموجودة في مقدمة الرقبة عند الحيوان المذبوح وإخراج الدماء لخارج جسم الحيوان يُفقده الوعي؟
- الدكتور: نعم... بالطبع.
- سؤال: إذاً هل يشعر الحيوان المذبوح بأي آلام بعد قطع الرقبة مباشرة ؟
- الدكتور: بالطبع لا فهو فاقد للوعي تماماً.
- سؤال: إذاً لماذا يقوم بأداء هذه الحركات التشنجية التي توحي بأنه يتألم ؟؟
- الدكتور: لأن عند قطع هذه العروق الدموية مع عدم كسر عظام رقبة الحيوان المذبوح وهذا ما يحدث تماماً في طريقة الذبح الإسلامية، فإن تغذية المخ بالدماء تنقطع، والدماغ لا يزال حي، والجهاز العصبي الموجود في الرقبة من الخلف مازال متصل بكل أجهزة الجسم، فيقوم الجهاز العصبي بإصدار إشارات إلى القلب وإلى العضلات وإلى الأحشاء، وإلى جميع الخلايا الموجودة في جسم الحيوان لإرسال دماء إلى الدماغ.. وهنا تتحرك الخلايا والأحشاء والعضلات في جميع أجزاء جسم الحيوان حركات تشنجية تقوم من خلالها بدفع الدماء إلى القلب الذي يقوم بدوره بضخ الدماء إلى الدماغ ولكن الدماء تندفع خارج جسم الحيوان بدلاً من الصعود إلى المخ، وذلك بسبب الأوردة المقطوعة في الرقبة، وهكذا يظل الجهاز العصبي يعطي إشارات، وأجهزة الجسم ترسل الدماء فتخرج خارج جسم الحيوان، حتى يتم تصفية جسم الحيوان من الدماء الموجودة فيه، أما الفكرة الشائعة أن الحيوان يحس ويتألم عند ذبحه بهذه الطريقة فقد ثبت علمياً أن هذا الكلام خاطئ تماماً، فكما ذكرنا بمجرد أن يتم قطع الأوردة الدموية يصاب الحيوان بالإغماء ويفقد الإحساس نهائياً...
ـ سؤال: ولكن... من الناحية الطبية، هل من المصلحة أن تترك الدماء في جسد الحيوان دون تصفية، أم أن تصفية جسد الحيوان من الدماء تعتبر أفضل ؟؟
ـ الدكتور: الدماء من أخصب البيئات لنمو الجراثيم، كما أنها تحمل هي بنفسها مواد ضارة لجسم الإنسان، ولو بقيت هذه الدماء في اللحوم بعد موت الحيوان مباشرة فإنها تكون بيئة صالحة وخصبة لنمو الجراثيم، إلى جانب ما فيها من أمور كان لابد وأن تتخلص منها...
ـ سؤال: فما رأيك في الطرق الأخرى لذبح الحيوانات وخصوصاً الطرق المستخدمة في أغلب البلاد الأوربية من ضرب الحيوان على رأسه حتى يصاب بالإغماء ثم القيام بذبحة بعد ذلك ؟؟
ـ الدكتور: هذه الطريقة لها عواقب خطيرة على صحة الإنسان، وذلك لأن الحيوان إذا ضرب بهذا الشكل يموت موتاً بطيئاً، وهذا الموت البطيء يكون سبباً في أن يفقد الغشاء المبطن للأمعاء الغليظة قدرته على حجز البكتريا الموجودة في الأمعاء الغليظة الموجودة في جسد الحيوان ، فتخترق البكتريا جسد الحيوان وتجد الدماء فتسبح فيها وتسير وتتفاعل معها حتى تنتشر في جسد الحيوان كله ، وأسلم طريقة لتناول لحوم خالية من الدماء والبكتريا هي بالتخلص من دماء هذا الحيوان وإخراجها منه .......
ثالثا :- اخبار الخارج عن الذبح الاسلامي
القضاء الألماني يقر الذبح على الطريقة الإسلامية
أقر القضاء الألماني الذبح حسب الشريعة الإسلامية ليحسم قضية استمرت مداولاتها لأكثر من 10 سنوات.
فقد سمحت المحكمة الادارية العليا في مدينة لايبتسيغ للمسلمين بالذبح حسب الشريعة الاسلامية استنادا إلى حرية الاعتقاد الديني الذي ينص عليه الدستور الالماني . وقال القضاة أن فقرة الدستور الالماني تنص على ضرورة حماية الحيوان وتمنع ذبحه دون تخديره الا أن شعور المسلمين بأنهم يأكلون ميتة يجب اخذه في الاعتبار.
وكان احد الاتراك رفع قضية منذ اكثر من 10 أعوام إلى محكمة مدينة كاسيل جنوب للسماح له بالذبح حسب الشريعة الاسلامية الا أن القضاء رفضوا بتحريض من حماة الحيوان في المانيا الا انه استمر في دعواه حتى وافقت المحكمة اخيرا.
وأكد علماء الاغذية أن لحم الحيوان الذي يذبح دون تخدير يعتبر صحيا أكثر من الحيوان الذي يذبح بعد التخدير لأنه يعتبر ميتة كما أن لحمه يفسد فورا بينما لحم الحيوان المذبوح دون تخدير يبقى صالحا لمدة أطول وذلك حسب تقرير علماء معهد ماكس بلانك للعلوم
مسلمو السويد يطالبون السلطات بتقنية الذبح على الطريقة الإسلامية
نزار عبد الباقي – جدة
أوردت وكالة رويترز نقلاً عن صحيفة «ذا لوكال السويدية» خبراً عن مطالبة المسلمين للسلطات الصحية السويدية بالسماح للمسلمين بممارسة شعائرهم الدينية عند ذبح الحيوانات بغرض الحصول على اللحوم، وقالت الوكالة: جددت الجمعية الإسلامية بالسويد مطالباتها للسلطات المختصة بالترخيص لهم بالذبح على الطريقة الإسلامية، وأن تتمتع المسالخ وأماكن الذبح الإسلامية بالصيغة القانونية دون مضايقات من السلطات الصحية المختصة.
وفي خطاب للسلطات السويدية طالب رئيس الجمعية محمود الديب الحكومة باحترام المبادئ والحقوق الديمقراطية للمسلمين السويديين وتمكينهم من ممارسة حريتهم الدينية التي ينص عليها القانون والدستور السويديان.
وأشار الديب في خطابه إلى أن بقية دول الاتحاد الأوربي تسمح للمسلمين بذبح حيواناتهم بالطريقة التي لا تتعارض مع مبادئ دينهم، أسوة بنظرائهم من أتباع الديانات الأخرى.
وتعرضت الوكالة للصعوبات الجمة التي يعاني منها مسلمو السويد للحصول على اللحوم، حيث تمنعهم السلطات المسؤولة عن ذبح الحيوانات بطريقتهم الدينية، ويمنعهم دينهم عن تناول اللحوم المذبوحة بطريقة مخالفة، وتقول: نسبة للتضييق على المسلمين في الذبح، يلجأ كثير من المسلمين السويديين إلى تناول اللحوم المذبوحة على الطريقة اليهودية المعروفة باسم (Kosher) وذلك للتشابه الكبير بينها وبين الطريقة الإسلامية المعروفة اصطلاحاً باسم (حلال). وفي محاولة للتوفيق بين الطريقة الإسلامية ومطالب السلطات السويدية أبدت الجمعية عدم ممانعتها من استخدام طريقة الصدمة الكهربائية التي تشترط السلطات إصابة الحيوان بها قبل الذبح حتى لا يتعرض (للألم والقسوة) كما تطالب جمعيات الرفق بالحيوان الأوروبية، على أن تكون الصدمة خفيفة ولا تؤدي إلى وفاة الحيوان قبل ذبحه. جدير بالذكر أن منع ذبح الحيوان عن طريق قطع رقبته هو تقليد متبع في السويد منذ العام 1937م.
وأشارت الوكالة إلى تحفظ المسلمين على استخدام طريقة الصدمة الكهربائية، لأن الحيوانات غالباً ما تفارق الحياة عقب تلقيها الصدمة، بينما يشترط المسلمون أن يكون الحيوان على قيد الحياة عند ذبحه حتى يتخلص جسمه من الدم تماماً قبل تناول اللحوم، وتقول: جاء في خطاب الديب: الصدمة الكهربائية المركزة قد تؤدي إلى وفاة الحيوان قبل ذبحه، وهذا يتنافى تماماً مع الطريقة الإسلامية والطريقة اليهودية في الذبح. ديننا يأمرنا بذبح الحيوان وهو على قيد الحياة. على السلطات أن تدرك أنه في العام 1937م كان عدد المسلمين في السويد لا يزيد على عشرين مسلماً، بينما يبلغ عددهم حالياً أكثر من نصف مليون مسلم، لذا لا بد من إعادة النظر في تطبيق هذا القانون الذي يتعارض مع حقوق كثير من المواطنين السويديين الذين يتمتعون بكل الحقوق الدستورية التي يتمتع بها نظراؤهم من أتباع الديانات الأخرى.
وختمت الصحيفة بالإشارة إلى تحقيق موازنة بين شروط السلطات المختصة وبين مصلحة المسلمين، منادية بتطبيق العدالة على الجميع، وألا يكون الكيل بمكيالين، وقالت: دعا الديب السلطات السويدية إلى معاملة المسلمين على أنهم مواطنون وليس على خلفية التصرفات التي تقوم بها قلة من المتطرفين والإرهابيين الذين ينتسبون إلى الإسلام بالفعل ويبتعدون عنه في الممارسة والتطبيق. كما دعاها إلى تغليب مصلحة المسلمين السويديين وعدم الانصياع والاستجابة لضغوط الجماعات المناهضة للمسلمين مثل (النازيين الجدد) أو جمعيات حقوق الحيوان.
وطالب الديب بالمساواة عند تطبيق الأنظمة، وإذا كانت جمعيات حقوق الحيوان صادقة في شعاراتها ومطالبها فعلى الحكومة أن تمنع صيد الطيور أو ذبح الخنزير أيضاً.
سبحان من جعل الاسلام دستور الحياة الشاملة
وكل عام وانتم بخير
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته