ما زلت واقفة على ناصية أحلامي ...
أحمل الشموع وباقة ورد ...
وشوقا وحبا وألف وعد ...
أنتظر العيد وفرحة أيامي ...
أسمع صوت قطار العيد ...
آتيا في عجالة من بعيد ...
تسبقه زغاريد البهجة ...
حاملا أملي وفيه غرامي ...
ها هو نوره هلّ ولاح ...
ينثر على جنبيه الأماني ...
تزفه زغاريد الطيور ...
وفي القلب وداع آلامي ...
ومر القطار كمر الأسود ...
تطارد ظبية وسط البراري ...
له زمجرة كقرع الرعود ...
يلفح هواه شجون هيامي ...
صرخت بكل أوتار الكلام ...
إلى أين تريد بدرب الهروب ...
أنسيتني يا عيد بيوم العيد ...
أم لم يرق لك لون قوامي ...
ذابت بين أصابعي الشموع ...
وذبلت بيدي بهجة ورودي ...
وفي العين مظاهرة للدموع ...
وفي الصدر محرقة أحلامي ...
سأشعل شموعي وأرقب عيد ...
لعله يأتي يوم جديد ...
وعيدا آخر يكون سعيد ...
يريدني ويذكر شكل سلامي ...
أشعل شمعة فتنزل دمعة ...
تطفؤها ...
وأرسم البسمة الصفراء ...
على وجهي ...
وأكذب على كل أيامي ...
وداعا يا عيد ...
ألوح بيدي لك من بعيد ...
وأرسل قبلة الوداع المرير ...
وها أنا ما زات واقفة ...
على ناصية أحلامي ...
أحمل الشموع وباقة ورد ...
وشوقا وحبا وألف وعد ...
أنتظر العيد وفرحة أيامي ...
أسمع صوت قطار العيد ...
آتيا في عجالة من بعيد ...
تسبقه زغاريد البهجة ...
حاملا أملي وفيه غرامي ...
ها هو نوره هلّ ولاح ...
ينثر على جنبيه الأماني ...
تزفه زغاريد الطيور ...
وفي القلب وداع آلامي ...
ومر القطار كمر الأسود ...
تطارد ظبية وسط البراري ...
له زمجرة كقرع الرعود ...
يلفح هواه شجون هيامي ...
صرخت بكل أوتار الكلام ...
إلى أين تريد بدرب الهروب ...
أنسيتني يا عيد بيوم العيد ...
أم لم يرق لك لون قوامي ...
ذابت بين أصابعي الشموع ...
وذبلت بيدي بهجة ورودي ...
وفي العين مظاهرة للدموع ...
وفي الصدر محرقة أحلامي ...
سأشعل شموعي وأرقب عيد ...
لعله يأتي يوم جديد ...
وعيدا آخر يكون سعيد ...
يريدني ويذكر شكل سلامي ...
أشعل شمعة فتنزل دمعة ...
تطفؤها ...
وأرسم البسمة الصفراء ...
على وجهي ...
وأكذب على كل أيامي ...
وداعا يا عيد ...
ألوح بيدي لك من بعيد ...
وأرسل قبلة الوداع المرير ...
وها أنا ما زات واقفة ...
على ناصية أحلامي ...