عشرون عاما ما ملّ الخفق ...
وفي كل عشية يرتدي ثوب الأمل ...
عشرون عاما وما زالت الرجفة تحتلني ...
والخيالات تحط على سقف أحلامي ...
وكلما هب نسيم الحب ...
انتبهْت ...
تلمع في عيناي البهجة ...
تورد على شفتاي البسمة ...
أغسل ساحات قلبي بعطر الشوق ...
أتأهب أيما تأهب ...
لرؤية الحبيب ...
فيأتيني ...
قالب ثلج ...
بقلب من حديد ...
لا يفهم أبجديات الحب ...
فأدفن حبا فتيا دون صراخ ...
أو وعيد ... وأمضي ...
.
.
وكلما هب نسيم الحب ...
.
وكلما هب نسيم الحب ...
عدت أهذي من جديد ...
فأرسم قوس القزح ...
وأغني أغنيات الفرح ...
وأركض مع الأطفال ...
وأكتب الحب شعرا ونثرا ...
ولا ترى عيوني سوى لونا ورديا ...
والحب يعصف بي ...
يفوح مني شذاه ...
والشوق يراودني مجددا لرؤية الحبيب ...
فيأتيني ...
قالب ثلج ...
وقلب من حديد ...
وبصمت جديد ... أخنق حبي الوليد ... وامضي ...
.
.
عشرون عاما بانتظار الحبيب ...
.
عشرون عاما بانتظار الحبيب ...
وفي كل يوم يلفحني فيه نسيم الحب ...
يبث في مساماتي الأمل ...
ووعد جديد ...
بحب أكيد ...
ويمضي ...
ومضت العشرون وانا أنتظر ...
ولم يملّ القلب الخفق ...
ولم تفتر الرجفة ...
ومارست كل طقوس الحب ...
والشوق واللهفة ...
وعشت الحب ولكن !!!!
بلا حبيب ...
بقلمي
ريم البوادي
بقلمي
ريم البوادي