• مرحبًا بكم في منصة منتديات صقر الجنوب التعليمية!
    أهلا ومرحبا بكم في مجتمعنا أنت حاليا تشاهد المعهد كزائر و التي لاتعطيك سوى خيارات التصفح المحدودة الاشتراك لدينا مجاني ولايستغرق سوى لحظات قليلة حتى تتمكن من المشاركة والتفاعل معنا

من صوارف الشتاء

عاشقه الصمت

عضو جديد
إنضم
23 ديسمبر 2009
المشاركات
41
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
31
من صوارف الشتاء

1- إذا نزل المطر، يُسنُّ أن يحسر الإنسان عن جسده ليصيبه منه؛ لحديث أنس:
" أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَسَرَ ثَوْبَهُ عَنْهُ حَتَّى أَصَابَهُ
فقُلنا: لِمَ صنعتَ هذا؟
قَالَ : لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ "
رواه مسلم.

2- أن يقول إذا رأى المطر: (اللهم صَيِّبًا نافعًا)؛
لحديث عائشة عند البخاري:
"أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان إذا رأى المطر،
قال: (اللهم صَيِّبًا نافعًا ).

3- أن يدعو أثناء المطر؛ لحديث سهل بن سعد مرفوعًا:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"ثِنْتَانِ لَا تُرَدَّانِ أَوْ قَلَّمَا تُرَدَّانِ الدُّعَاءُ عِنْدَ النِّدَاءِ وَعِنْدَ الْبَأْسِ حِينَ يُلْحِمُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا "
قَالَ مُوسَى وَحَدَّثَنِي رِزْقُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
"وَوَقْتُ الْمَطَرِ"
رواه أبو داود، وحسنه الألباني؛ "انظر: السلسلة الصحيحة، (1469)".

4- أن يقول بعد المطر:
(مُطرنا بفضل الله ورحمته)
لحديث زيد بن خالد الجهني المتفق عليه وفيه:
" هَلْ تَدْرُونَ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ ؟
قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ :
قَالَ : أَصْبَحَ مِنْ عِبَادِي مُؤْمِنٌ بِي وَكَافِرٌ ،
فَأَمَّا مَنْ قَالَ : مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ فَذَلِكَ مُؤْمِنٌ بِي وَكَافِرٌ بِالْكَوَاكِبِ ،
وَأَمَّا مَنْ قَالَ : مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا ، فَذَلِكَ كَافِرٌ بِي وَمُؤْمِنٌ بِالْكَوَاكِبِ" .

5- إذا زادت الأمطار، وخيف من كثرة المياه، يقول:
(اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية ومنابت الشجر)
لحديث أنس المتفق عليه في استسقاء النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - على المنبر يومَ الجمعة، وفيه:

"ثم دخل رجل من ذلك الباب في يوم الجمعة المقبلة، ورسول الله قائم يَخطب، فاستقبله قائمًا،

فقال: يا رسولَ الله، هلكت الأموال، وانقطعت السبل، فادعُ الله أن يُمسكها،
قال: فرفع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يديه، ثم قال:
(اللهم حَوَالَيْنَا، ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية، ومنابت الشجر)
متفق عليه.


حَوَالَيْنَا؛ أي: قريبًا منا لا على نفس المدينة.
ولا علينا: لا على المدينة نفسها التي خاف أهلها من كثرة الأمطار.
الآكام: الجبال الصغار.

الظِّراب: الروابي الصِّغار، وهي الأماكن المرتفعة من الأرض، وقيل: الجبال المنبسطة، والمعنى: بين الظِّراب والآكام مُتقارب.
وبطون الأودية؛ أي: داخل الأودية، والمقصود بها مجاري الشعاب.
منابت الشجر: الأمكنة التي تكون منبتًا للشجر.


6- إذا عصفت الريح، يقول ما روته عائشة - رضي الله عنها - قالت:
"كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذا عصفت الريح، قال:
(اللهم إنِّي أسالك خيرَها وخيرَ ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شَرِّها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به)
متفق عليه.


هذه السنن الست هي من هدي النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - حين صوارف الشتاء،
فيستحب للمسلم أن يُحيِيها في نفسه، وفي غيره من الناس،
وأمَّا حين الرعد، فلم يرد أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان يقول شيئًا،
والوارد عن عبدالله بن الزبير أنَّه كان إذا سمع الرعد، ترك الحديث، وقال:
"سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته"؛
رواه مالك والبيهقي، وصححه الألباني "في تخريج الكلم الطيب، ص88"،
وهذا اللفظ هو الموافق للقرآن في قوله - تعالى -:
{وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ}
[الرعد: 13].
 

أمير الظلام

عضو جديد
إنضم
5 أكتوبر 2010
المشاركات
197
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
جزاك الله خير الجزاء على الموضوع القيم
أشكرك ويعطيك الصحه والعافيه
تقبلي مروري بإنتظار جديدك
 
أعلى