ĵúMåЙắ
عضو مميز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تأملات في خلق الله
قال تعالى (الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى).
إذا تأملت
في خلقك فستجد
أن كل جزء فيك قد خلقه خالقك
لحكمة معلومة وجعل ذلك الخلق متناسباً
مع أداء تلك الحكمة والوظيفة التي خلق من أجلها.
تأمل
إلى عينيك
إلى أذنيك وإلى معدتك
كيف جاءت مطابقة لوظيفتها
وكيف هداها لأداء مهمتها فهذه
ترى وتلك تسمع والثالثة تهضم الطعام،
وقد خلقت جميعاً من طعام واحد.
وتأمل إلى
شجرة الرمان أو زرع البر،
وشجرة النخل كيف قدر الله لكل واحدة
خلقاً خاصاً وثمرة خاصة، وهدى كل واحدة
لصناعة ثمرتها الخاصة وأخذ صورتها
المحددة في الجذور والأغصانوالثمار،
والكل من مادة واحدة
قال تعالى
:﴿ وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ
وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ
وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا
عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾
( سورة الرعد: آية 4).
وتأمل
اختلاف حياة
الأسماك والطيور والنمل
والجراثيم وسائر أنواع الحيوانات
كيف خلقها الله من مادة واحدة وقدر لها
الحياة فى أماكن مختلفة وبطرق متفاوتة ولكنه
هدى كل حيوان إلى ما يناسبه ويناسب حياته
وأرشد كل جزء فيه لأداء وظيفته فهدى
الأجنحة أن تحمل الطيروخياشيم
السمك أن تستخلص الهواء
للأسماك من الماء
وهكذا...
قال تعالى:
﴿ وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ
مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ
وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي
عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾
( سورة النور: آية 45).
فإذا تأملت
إلى الشمس والقمر
والكواكب والنجوم وجدت كل
واحد منها قد خلق بأقدار خاصة وهدي
إلى المكان المناسب ورسم له طريق
سيره المحكم المطابق لأقداره
وأوضاعه، فاتزنت أجرام
السماء، قال تعالى:
﴿ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا﴾
( سورة فاطر: آية 41) .
فلو زال كوكب
أو نجم أو الشمس أو القمر
عن مجراه لفسد النظام واختل.
ومن تأمل
في هذا الوجود وتفكر
علم أن الخالق الذي أبدع خلق كل شيء،
قد هدى كل مخلوق إلى ما قدر له قال تـعالى:
﴿سَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى(1)الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى(2)وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى﴾
(سورة الأعلى: آية ا-3.).
وقال سبحانه على لسان نبيه موسى:
﴿ قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى﴾
.(سورة طه: آية 50 )..
\
\
\
منقول للفآئــدة ..~
تأملات في خلق الله
قال تعالى (الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى).
إذا تأملت
في خلقك فستجد
أن كل جزء فيك قد خلقه خالقك
لحكمة معلومة وجعل ذلك الخلق متناسباً
مع أداء تلك الحكمة والوظيفة التي خلق من أجلها.
تأمل
إلى عينيك
إلى أذنيك وإلى معدتك
كيف جاءت مطابقة لوظيفتها
وكيف هداها لأداء مهمتها فهذه
ترى وتلك تسمع والثالثة تهضم الطعام،
وقد خلقت جميعاً من طعام واحد.
وتأمل إلى
شجرة الرمان أو زرع البر،
وشجرة النخل كيف قدر الله لكل واحدة
خلقاً خاصاً وثمرة خاصة، وهدى كل واحدة
لصناعة ثمرتها الخاصة وأخذ صورتها
المحددة في الجذور والأغصانوالثمار،
والكل من مادة واحدة
قال تعالى
:﴿ وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ
وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ
وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا
عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾
( سورة الرعد: آية 4).
وتأمل
اختلاف حياة
الأسماك والطيور والنمل
والجراثيم وسائر أنواع الحيوانات
كيف خلقها الله من مادة واحدة وقدر لها
الحياة فى أماكن مختلفة وبطرق متفاوتة ولكنه
هدى كل حيوان إلى ما يناسبه ويناسب حياته
وأرشد كل جزء فيه لأداء وظيفته فهدى
الأجنحة أن تحمل الطيروخياشيم
السمك أن تستخلص الهواء
للأسماك من الماء
وهكذا...
قال تعالى:
﴿ وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ
مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ
وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي
عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾
( سورة النور: آية 45).
فإذا تأملت
إلى الشمس والقمر
والكواكب والنجوم وجدت كل
واحد منها قد خلق بأقدار خاصة وهدي
إلى المكان المناسب ورسم له طريق
سيره المحكم المطابق لأقداره
وأوضاعه، فاتزنت أجرام
السماء، قال تعالى:
﴿ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا﴾
( سورة فاطر: آية 41) .
فلو زال كوكب
أو نجم أو الشمس أو القمر
عن مجراه لفسد النظام واختل.
ومن تأمل
في هذا الوجود وتفكر
علم أن الخالق الذي أبدع خلق كل شيء،
قد هدى كل مخلوق إلى ما قدر له قال تـعالى:
﴿سَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى(1)الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى(2)وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى﴾
(سورة الأعلى: آية ا-3.).
وقال سبحانه على لسان نبيه موسى:
﴿ قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى﴾
.(سورة طه: آية 50 )..
\
\
\
منقول للفآئــدة ..~