Bashar S Sawalgah
الإدارة العامة
غفوت
بعد أن بعثت لكي روحى رسائلها
بميعاد لقائنا بمدينة الأحلام
لهفة منى لأتحضر للقائك
أرسلنى الشوق فى إنتظارك يامهجة الروح
وتركت جسدى بهذا الوثير الناعم
المتأرجح بين الواقع والخيال
وحينما إقترب الموعد
أحسست دخانا دافئا يجذبنى
من عالم الأحلام إلى جسدى
المستسلم لتعوذيدة هذه السلطانه العظيمه
دخانا رقيقا ناعما كجناح فراشة
يتخلل جميع تفاصيلى الدقيقة
يهمس لكل خلية بمسام جلدى
أحبك بصوت يثير فى روحى
تلك اللذة التى تستشعرها
عند ذوبان أول قطعة حلوى
على شفتيك
دخانا يتجسد يدا وقلبا
يزرع لمساته الهادئة
بحدود الروح
يحتوى مضغتى المرتجفة بين ضلوعى
ويهمس بتعويذة عشقها
تذوى أحاسيسى فلا أعلم
هل عدت من عالم الأحلام
أم مازلت هناك
ولا تريد عيناي أن تفك طلاسم التعويذة العشقية
فقط أستمتع وأصبو لإقتراب
هذا الدخان الرقيق من حدود ملامحى
لألثم به أنفاسى الخدرية
وهاهو يقترب أكثر يشكل
صورة طبق الأصل يطبعها بملامحى
فتتعانق أعيننا ويتعانق قلبينا
وتتحادث أنفاسنا عن شوق
الحلم للأحاسيس الواقعية
وتزيح سحب الليل المهاجر
عن جبينى وبترنيمة عذبه حانية
تقول أحبك
وأتصارع ورغبتى فى أن أفتح
عيني لأقولها لكي
وأفتحها لأجدك لست هنا
وأحزننى أننى تركتك بعالم
الأحلام وحيدة ظنا منى
أنك هنا تشاركينني الوسادة الخالية
بوثير الواقعية
عراااب ليلى
بعد أن بعثت لكي روحى رسائلها
بميعاد لقائنا بمدينة الأحلام
لهفة منى لأتحضر للقائك
أرسلنى الشوق فى إنتظارك يامهجة الروح
وتركت جسدى بهذا الوثير الناعم
المتأرجح بين الواقع والخيال
وحينما إقترب الموعد
أحسست دخانا دافئا يجذبنى
من عالم الأحلام إلى جسدى
المستسلم لتعوذيدة هذه السلطانه العظيمه
دخانا رقيقا ناعما كجناح فراشة
يتخلل جميع تفاصيلى الدقيقة
يهمس لكل خلية بمسام جلدى
أحبك بصوت يثير فى روحى
تلك اللذة التى تستشعرها
عند ذوبان أول قطعة حلوى
على شفتيك
دخانا يتجسد يدا وقلبا
يزرع لمساته الهادئة
بحدود الروح
يحتوى مضغتى المرتجفة بين ضلوعى
ويهمس بتعويذة عشقها
تذوى أحاسيسى فلا أعلم
هل عدت من عالم الأحلام
أم مازلت هناك
ولا تريد عيناي أن تفك طلاسم التعويذة العشقية
فقط أستمتع وأصبو لإقتراب
هذا الدخان الرقيق من حدود ملامحى
لألثم به أنفاسى الخدرية
وهاهو يقترب أكثر يشكل
صورة طبق الأصل يطبعها بملامحى
فتتعانق أعيننا ويتعانق قلبينا
وتتحادث أنفاسنا عن شوق
الحلم للأحاسيس الواقعية
وتزيح سحب الليل المهاجر
عن جبينى وبترنيمة عذبه حانية
تقول أحبك
وأتصارع ورغبتى فى أن أفتح
عيني لأقولها لكي
وأفتحها لأجدك لست هنا
وأحزننى أننى تركتك بعالم
الأحلام وحيدة ظنا منى
أنك هنا تشاركينني الوسادة الخالية
بوثير الواقعية
عراااب ليلى