المنهاج الاماراتي
الإدارة العامة
هي .. تلك الطفلة البريئة .. ذي الربيع القلائل من عمرهــا ...
وبينما هـــي تلهــو ببراءة محياهــا ... رأت بريق محيــاه ... فأعجبت بــه ....
تبادلا ســويــا الأحــاديث كالأطفــال ...
هـــو يــريد أن يصــارحــها بما يختلج صــدره من عــواطف الحــب ...
هـــي خجلــت مــن مصــارحتــه بنــواياها الصــادقــة في حبــه ...
ليروا بعضهمــا ســويــا .. يتبادلان همســات ... الحـــــــــــــــب .....
غمــرهمــا حب .... قيس وليلى ...... عنتــر وعبلـــه ..... لا بل أكثر منهمــأ ....
أصبح كــل منهمــا يتنفــس هــواء الآخــر ...
ارتبط فيــض حبهــا بفيــض حبــه ... فأصبح الحــب غــديــرا يغــرق كــل منهمــا بــه الآخـــر ...
وهنـــــــــــا .........
في كــل ركــن مــن أركــان زاويــة عــاشــا بينهــا .... تبادلا حــروف غــرامهمـــا ....
هـــي : أحبــك حــب أفقــدني صــوابي ..
هـــو : أمــوت فيــك أكثــر وأكثــر ..
هـــي : كــم أتمنى أن أراك .. نجلس ســويــا ... يغمــرنا فيض حــب حســاس ..
هــــو : أعــدك بأنه سيكـــون بيننــا لقــاء قريبــا ..
هـــي : أحــسك قريب مني .. مجرى دمــي بعــروقي ..
هــــو : يتنهــد تنهيــدة ألــم ... كــم تؤلمني المســافة التي تفصل بين دولــتي ودولتــك ..
هـــي : تصمـــت ... فتغــرق دمــوعهــا خديهــا فتحــرقهمــا بكــاءا ..
هـــو : ماذا بــك حبيبتي ..
هـــي : وبصــوت يجهــش بكــاءا .. لا شــيء حبيبي ..
هـــو : يحس بنبرة حزنهــا وبكــائهــا ....
ويعــم صمــت رهيب بين الحبيبيــن ... يتبادلان فيــه دمــوعهمــا ســويــا .. دمــوع محــرقــه .. ترفض
بعــد المســافة ..
وبعـــــــــد ذلـــــــك ....
يســدل الليــل خيــوط ظلمتـــه عليهمــا ... يفترشــون برودة الأرض .. وتغطيهمــا دفــوة العشــق ...
ينتظــرون شــروق فجـــر يأتيهــم بأمـــل لقـــاء قـــريب .....
إلى هنــا انتهــت فصــول الــروايـــة
تقبلـــوا فــائق احتــرامــي
وبينما هـــي تلهــو ببراءة محياهــا ... رأت بريق محيــاه ... فأعجبت بــه ....
تبادلا ســويــا الأحــاديث كالأطفــال ...
هـــو يــريد أن يصــارحــها بما يختلج صــدره من عــواطف الحــب ...
هـــي خجلــت مــن مصــارحتــه بنــواياها الصــادقــة في حبــه ...
ليروا بعضهمــا ســويــا .. يتبادلان همســات ... الحـــــــــــــــب .....
غمــرهمــا حب .... قيس وليلى ...... عنتــر وعبلـــه ..... لا بل أكثر منهمــأ ....
أصبح كــل منهمــا يتنفــس هــواء الآخــر ...
ارتبط فيــض حبهــا بفيــض حبــه ... فأصبح الحــب غــديــرا يغــرق كــل منهمــا بــه الآخـــر ...
وهنـــــــــــا .........
في كــل ركــن مــن أركــان زاويــة عــاشــا بينهــا .... تبادلا حــروف غــرامهمـــا ....
هـــي : أحبــك حــب أفقــدني صــوابي ..
هـــو : أمــوت فيــك أكثــر وأكثــر ..
هـــي : كــم أتمنى أن أراك .. نجلس ســويــا ... يغمــرنا فيض حــب حســاس ..
هــــو : أعــدك بأنه سيكـــون بيننــا لقــاء قريبــا ..
هـــي : أحــسك قريب مني .. مجرى دمــي بعــروقي ..
هــــو : يتنهــد تنهيــدة ألــم ... كــم تؤلمني المســافة التي تفصل بين دولــتي ودولتــك ..
هـــي : تصمـــت ... فتغــرق دمــوعهــا خديهــا فتحــرقهمــا بكــاءا ..
هـــو : ماذا بــك حبيبتي ..
هـــي : وبصــوت يجهــش بكــاءا .. لا شــيء حبيبي ..
هـــو : يحس بنبرة حزنهــا وبكــائهــا ....
ويعــم صمــت رهيب بين الحبيبيــن ... يتبادلان فيــه دمــوعهمــا ســويــا .. دمــوع محــرقــه .. ترفض
بعــد المســافة ..
وبعـــــــــد ذلـــــــك ....
يســدل الليــل خيــوط ظلمتـــه عليهمــا ... يفترشــون برودة الأرض .. وتغطيهمــا دفــوة العشــق ...
ينتظــرون شــروق فجـــر يأتيهــم بأمـــل لقـــاء قـــريب .....
إلى هنــا انتهــت فصــول الــروايـــة
تقبلـــوا فــائق احتــرامــي
التعديل الأخير بواسطة المشرف: