ĵúMåЙắ
عضو مميز
بسم الله الرحمن الرحيم
***
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
***
***
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
***
خرج عمر بن الخطاب للحج وعمره 63 عاما ربما شحب لونه بسبب عام الرمادة
لكن قوته الجسدية بقيت كما هي كان يدخل في مباريات قوه مع عبدالله بن عباس
الذي كان في العشرين من عمره يقوم كل منها بغطس رأس الآخر في المياه
لمعرفه أيهما أطول نفسا وقدرة على الغطس في الماء
لكن قوته الجسدية بقيت كما هي كان يدخل في مباريات قوه مع عبدالله بن عباس
الذي كان في العشرين من عمره يقوم كل منها بغطس رأس الآخر في المياه
لمعرفه أيهما أطول نفسا وقدرة على الغطس في الماء
يقول ابن عباس : فأخرج من الماء بينما يغطس رأس عمر فترة أطول
كانت الحجة الأخيرة لعمر فوقف على عرفة ووقف الناس حوله وسمعوه يدعو بهذا الدعاء
((يا ربِ! شابت شيبتي، ورق عظمي، ودنى أجلي، وانتشرت رعيتي، اللهم فاقبضني إليك غير مفرطٍ ولا مفتون، اللهم إني أسألك شهادةً في سبيلك، وموتة في بلد رسولك))
ويموت عمر بعد الحج بخمسة عشر يوما فقط رجع عمر من الحج إلى المدينة فرأى رؤيا
تقول أن ديكا ينقره فجمع الناس للصلاة وقال يا أيها الناس
رأيت رؤيا أراها حقا رأيت ديكا ينقرني بنقرتين وما أراها إلا وفاتي أو استشهادي
وأرى أن قاتلي أعجمي وليس عربيا ثم أخذ يدعو
((اللهم ارزقني شهادة في سبيلك وموتة في بلد رسولك))
ثم دخل على ابنته حفصة فقالت له كيف تموت في المدينة حصن المسلمين ؟
فقال لها : إذا شاء الله فسيأتيني بها وكان يقول :
اللهم أشكو إليك قوة الفجرة وضعف الثقات
كان قلقا على الأمة قبل أن يغادرها وكان يقول للمسلمين :
من يدلني على رجل أستعمله ؟
قالو : كلنا ثقات يا أمير المؤمنين
فيقول أبحث عن رجل إذا كان في القوم وليس أميرهم كان كأنه أميرهم
وإذا كان أميرهم لم يشعروا أنه أميرهم
كانت الحجة الأخيرة لعمر فوقف على عرفة ووقف الناس حوله وسمعوه يدعو بهذا الدعاء
((يا ربِ! شابت شيبتي، ورق عظمي، ودنى أجلي، وانتشرت رعيتي، اللهم فاقبضني إليك غير مفرطٍ ولا مفتون، اللهم إني أسألك شهادةً في سبيلك، وموتة في بلد رسولك))
ويموت عمر بعد الحج بخمسة عشر يوما فقط رجع عمر من الحج إلى المدينة فرأى رؤيا
تقول أن ديكا ينقره فجمع الناس للصلاة وقال يا أيها الناس
رأيت رؤيا أراها حقا رأيت ديكا ينقرني بنقرتين وما أراها إلا وفاتي أو استشهادي
وأرى أن قاتلي أعجمي وليس عربيا ثم أخذ يدعو
((اللهم ارزقني شهادة في سبيلك وموتة في بلد رسولك))
ثم دخل على ابنته حفصة فقالت له كيف تموت في المدينة حصن المسلمين ؟
فقال لها : إذا شاء الله فسيأتيني بها وكان يقول :
اللهم أشكو إليك قوة الفجرة وضعف الثقات
كان قلقا على الأمة قبل أن يغادرها وكان يقول للمسلمين :
من يدلني على رجل أستعمله ؟
قالو : كلنا ثقات يا أمير المؤمنين
فيقول أبحث عن رجل إذا كان في القوم وليس أميرهم كان كأنه أميرهم
وإذا كان أميرهم لم يشعروا أنه أميرهم
هواجس الفتنة
****
ظل هكذا حتى قبيل وفاته بعدة أيام فسأل :
أين حذيفة بن اليمان (كاتم سر رسول الله) فجاؤا به فقال له :
أقسمت عليك يا حذيفة أسماني رسول الله في المنافقين ؟
فقال يا أمير المؤمنين . قلت لك لم يسمك في المنافقين ؟
فقال الحمد لله اصدقني يا حذيفة ثم نظر إليه وقال :
يا حذيفة حدثني عن الفتنة فقال حذيفة فتنة الرجل في بيته
وفتنة الرجل في ماله وفي ولده تكفيرها الصلاة والزكاة والصدقة
فقال عمر ليس عن هذا أسالك ولكن أسالك عن الفتنة التي تموج بالأمة
فقال حذيفة : ومالك ولهذه الفتنة يا أمير المؤمنين إن بينك وبينها بابا مسدودا طالما أنت حي
فقال عمر : يا حذيفة أيفتح الباب أم يكسر ؟
قال بل يكسر . فقال إذا لا يعود إلى مكانه . فقال نعم يا أمير المؤمنين
فقام عمر وهو يبكي : فقال الناس وما الباب ؟
قال : الباب هو عمر فإذا مات عمر فتحت أبواب الفتن .
****
ظل هكذا حتى قبيل وفاته بعدة أيام فسأل :
أين حذيفة بن اليمان (كاتم سر رسول الله) فجاؤا به فقال له :
أقسمت عليك يا حذيفة أسماني رسول الله في المنافقين ؟
فقال يا أمير المؤمنين . قلت لك لم يسمك في المنافقين ؟
فقال الحمد لله اصدقني يا حذيفة ثم نظر إليه وقال :
يا حذيفة حدثني عن الفتنة فقال حذيفة فتنة الرجل في بيته
وفتنة الرجل في ماله وفي ولده تكفيرها الصلاة والزكاة والصدقة
فقال عمر ليس عن هذا أسالك ولكن أسالك عن الفتنة التي تموج بالأمة
فقال حذيفة : ومالك ولهذه الفتنة يا أمير المؤمنين إن بينك وبينها بابا مسدودا طالما أنت حي
فقال عمر : يا حذيفة أيفتح الباب أم يكسر ؟
قال بل يكسر . فقال إذا لا يعود إلى مكانه . فقال نعم يا أمير المؤمنين
فقام عمر وهو يبكي : فقال الناس وما الباب ؟
قال : الباب هو عمر فإذا مات عمر فتحت أبواب الفتن .
ما قبل اغتياله
****
بدأت قصة وفاة عمر بأن رجلا اسمه المغيرة بن شعبة – وكان من الصحابة العظام –
طلب من عمر استثناء شاب يعمل صانعا ماهرا للحدادة والنقاشة من قرار لعمر
بعدم إقامة السبايا الذين تعدوا سن الحلم في المدينة (يقصد السبايا غير المسلمين )
فأراد عمر أن يجامل المغيرة فقال : ليبق الشاب في المدينة .
****
بدأت قصة وفاة عمر بأن رجلا اسمه المغيرة بن شعبة – وكان من الصحابة العظام –
طلب من عمر استثناء شاب يعمل صانعا ماهرا للحدادة والنقاشة من قرار لعمر
بعدم إقامة السبايا الذين تعدوا سن الحلم في المدينة (يقصد السبايا غير المسلمين )
فأراد عمر أن يجامل المغيرة فقال : ليبق الشاب في المدينة .
وكان هذا الشاب مجوسيا واسمه فيروز وكنيته (أبو لؤلؤة المجوسي) وكان المغيرة بن شعبة
يتقاضى من عبده فيروز مائة درهم شهريا مقابل السماح له بالعمل لدى الآخرين في المدينة
ذهب أبو لؤلؤة المجوسي يشكو سيده لدى عمر بن الخطاب
لإكراهه على دفع هذا المبلغ شهريا وكانت هذه أول مقابلة بين عمر وقاتله
فقال له عمر : هذا المبلغ معقول إذا قورن بما تكسب من المال فاتق الله في سيدك
وحين التقى عمر بالمغيرة أوصاه أن يخفف العبء على عبده وأن يقلل المال الذي يتقاضاه من غلامه
ولم يعرف أبو لؤلؤة المجوسي بذلك فكان يمشي في المدينة ويقول عمر يعدل مع كل الناس إلا أنا
كانت هذه الأقاويل ستارة لمؤامرة تحاك ضد عمر .. أطرافها أربعة ـ اثنان من المجوس ويهودي
إضافة إلى أبي لؤلؤة المجوسي واتفق الأربعة على الخلاص من عمر
فقال له عمر : هذا المبلغ معقول إذا قورن بما تكسب من المال فاتق الله في سيدك
وحين التقى عمر بالمغيرة أوصاه أن يخفف العبء على عبده وأن يقلل المال الذي يتقاضاه من غلامه
ولم يعرف أبو لؤلؤة المجوسي بذلك فكان يمشي في المدينة ويقول عمر يعدل مع كل الناس إلا أنا
كانت هذه الأقاويل ستارة لمؤامرة تحاك ضد عمر .. أطرافها أربعة ـ اثنان من المجوس ويهودي
إضافة إلى أبي لؤلؤة المجوسي واتفق الأربعة على الخلاص من عمر
رآهم عبد الرحمن بن أبي بكر يجتمعون وقد سقط من بين أيديهم خنجر مدبب من طرفيه
فلم يفطن عبد الرحمن إلى سبب اجتماعهم إلى أن اعتدى أبو لؤلؤة المجوسي على حياة عمر .
وذات يوم كان عمر يمشي وسط مجموعة من الصحابة فمر به أبو لؤلؤة المجوسي
فقال له عمر مداعبا : سمعت أنك تستطيع أن تصنع رحى يتحدث بها الناس .
ظن الناس أنه سيخترع شيئا مثيرا أما عمر فنظر إليهم وقال :
أسمعتم ..إنه يتوعدني إنه يريد قتلي .
فقالوا إذا نقتله . قال أأقتل إنسانا بالظن ؟ لاوالله أألقى الله وفي رقبتي دم بالظن ؟
والله لا أفعلها .. قالوا غدا ننفيه . قال أأظلم إنسانا أخرجه من أرض
هو فيها لظني أنه قاتلي ؟ .. لو كان الله يريد ذلك فإن أمر الله كان قدرا مقدورا
ظن الناس أنه سيخترع شيئا مثيرا أما عمر فنظر إليهم وقال :
أسمعتم ..إنه يتوعدني إنه يريد قتلي .
فقالوا إذا نقتله . قال أأقتل إنسانا بالظن ؟ لاوالله أألقى الله وفي رقبتي دم بالظن ؟
والله لا أفعلها .. قالوا غدا ننفيه . قال أأظلم إنسانا أخرجه من أرض
هو فيها لظني أنه قاتلي ؟ .. لو كان الله يريد ذلك فإن أمر الله كان قدرا مقدورا
لحظة الغدر
***
صلى الفجر وأتاه أبو لؤلؤة عليه لعنة الله، مجوسي مجرم ما سجد لله سجدة، فقد دبر المجوس قتل عمر لينهوا هذا الطود الشامخ.
صلى الفجر وأتاه أبو لؤلؤة عليه لعنة الله، مجوسي مجرم ما سجد لله سجدة، فقد دبر المجوس قتل عمر لينهوا هذا الطود الشامخ.
مولى المغيرة لا جادتك غاديةٌ من رحمة الله ما جادت غواديها
مزقت خير أديمٍ حشوه هممٌ في ذمة الله عاليها ودانيها >>
أتى وعمر يصلي، وقد بدأ عمر بعد الفاتحة بسورة يوسف، وكان يحب سورة يوسف، وكان في صوته صحل يخرج من قلبه، فلما وصل إلى قوله تعالى:
وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ
[يوسف:84] انهد يبكي، فبكى الناس جميعاً حتى سمع النشيج من آخر الصفوف، ثم قال: الله أكبر..، وهذه التكبيرة كانت آخر تكبيرةٍ له في الحياة، ركع، فتقدم أبو لؤلؤة بالخنجر المسموم، فطعنه ست طعنات ثلاث ضربات فوقع عمر وهو يقول: [[حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلتُ، وهو رب العرش العظيم!! ].
وتقدم ابن عوف ، وما أخلت الصفوف وما خرج أحد من الصف، لأن هذه الأمة كانت تصلي والسيوف تضرب على رءوسها في المعركة:
نحن الذين إذا دعوا لصلاتهم والحرب تسقي الأرض جاماً أحمرا
جعلوا الوجوه إلى الحجاز فكبروا في مسمع الروح الأمين فكبرا
فهي أمة تصلي ورءوسها تقطع في الأرض؛ لأنها تحب الله.
تقدم ابن عوف فأكمل الصلاة سريعاً، وعاد الناس إلى عمر ، وقد فقدوا صوته.
أين صوتك؟! أين صوت الحاكم؟! أين صوت الحبيب؟! أين صوت العادل؟!
أصبح في سكرات الموت، ماذا يقول؟ يقول: من قتلني؟ قالوا: قتلك أبو لؤلؤة المجوسي ، قال: الحمد لله الذي جعل قتلي على يد رجلٍ ما سجد لله سجدة.
لا إله إلا الله! لك الحمد يا رب أن زكيت المحراب بدم عمر ، وزكيت دم عمر بالمحراب!
مزقت خير أديمٍ حشوه هممٌ في ذمة الله عاليها ودانيها >>
أتى وعمر يصلي، وقد بدأ عمر بعد الفاتحة بسورة يوسف، وكان يحب سورة يوسف، وكان في صوته صحل يخرج من قلبه، فلما وصل إلى قوله تعالى:
وتقدم ابن عوف ، وما أخلت الصفوف وما خرج أحد من الصف، لأن هذه الأمة كانت تصلي والسيوف تضرب على رءوسها في المعركة:
نحن الذين إذا دعوا لصلاتهم والحرب تسقي الأرض جاماً أحمرا
جعلوا الوجوه إلى الحجاز فكبروا في مسمع الروح الأمين فكبرا
فهي أمة تصلي ورءوسها تقطع في الأرض؛ لأنها تحب الله.
تقدم ابن عوف فأكمل الصلاة سريعاً، وعاد الناس إلى عمر ، وقد فقدوا صوته.
أين صوتك؟! أين صوت الحاكم؟! أين صوت الحبيب؟! أين صوت العادل؟!
أصبح في سكرات الموت، ماذا يقول؟ يقول: من قتلني؟ قالوا: قتلك أبو لؤلؤة المجوسي ، قال: الحمد لله الذي جعل قتلي على يد رجلٍ ما سجد لله سجدة.
لا إله إلا الله! لك الحمد يا رب أن زكيت المحراب بدم عمر ، وزكيت دم عمر بالمحراب!
رفعوا جثمانه، فكان يفتح عينيه، وهو يقول: هل صليت -أي هل أكملت الصلاة؟- قالوا: لا. قال: الله المستعان! كل أمنياته أن يكمل الصلاة ليلقى الله وقد صلى صلاة الفجر، لم يسأل عن ولاية أو ولد، ولا عن بلد أو زوجة أو ميراث!!
كانت دماؤه تسيل طاهرةً على الثياب، يقول بعض الصحابة: ظننا أن القيامة قامت يوم مات عمر !!
حال عمر عند الاحتضار
وضعوه في البيت، وأحضروا له مخدة، فنـزعها، وقال: [[ضعوا رأسي على التراب لعل الله أن يرحمني ]] ومرغ وجهه بالتراب، وهو يبكي ويقول: يا من لا يزول ملكه! ارحم من زال ملكه
قال عمر : أدخلوا علي أطفال المسلمين، يريد أن يودع الرعية، وقد أكمل الصلاة بحمد الله، فشرب لبناً فخرج اللبن من جوفه، قال: الله المستعان! أدخلوا علي أطفال المسلمين، فدخل الأطفال يبكون، لمن يبكون؟ يبكون الوالد والزعيم العادل والأب الحنون! فقبلهم واحداً واحداً ومسح على رءوسهم، ودخل الشباب فحياهم ورأى شاباً في ثوبه طول، وعمر في سكرات الموت، دمه يخرج من بطنه وأضلاعه، فيقول: [[ تعال يابن أخي! فيأتِ الشاب ]] من منا يستطيع أن يتكلم في إسبال الإزار، وروحه تقعقع في صدره؟!
يقول أحد الفضلاء: أمير المؤمنين يأمر بالمعروف وينهى المنكر وهو في سكرات الموت، فقال: [[تعال يابن أخي! ارفع إزارك ]] أي: قصر ثوبك، أمة كل دينها لباب، فليست الثياب من القشور، ولا اللحى من القشور، ولا الغناء من القشور، بل كله لباب، قال: [[ارفع إزارك، فإنه أتقى لربك وأنقى لثوبك ]] فذهب الشاب وهو يبكي لموت عمر .
يقول أحد الفضلاء: أمير المؤمنين يأمر بالمعروف وينهى المنكر وهو في سكرات الموت، فقال: [[تعال يابن أخي! ارفع إزارك ]] أي: قصر ثوبك، أمة كل دينها لباب، فليست الثياب من القشور، ولا اللحى من القشور، ولا الغناء من القشور، بل كله لباب، قال: [[ارفع إزارك، فإنه أتقى لربك وأنقى لثوبك ]] فذهب الشاب وهو يبكي لموت عمر .
ودخل علي بن أبي طالب ؛ ليُلقي آخر كلمة أمام عمر : كلمة الوداع، كلمة ما رأيت أصدق منها إذا ودع الحبيب حبيبه.
اتكأ علي بن أبي طالب على عبد الله بن عباس ، وأخذت دموع علي تفيض ويقول لـعمر :
يا أمير المؤمنين! فقال عمر : لستُ للمؤمنين اليوم بأمير. ذهبت الإمارة، قال: يا أبا حفص ! والله! لطالما سمعت الرسول عليه الصلاة والسلام يقول: جئت أنا وأبو بكر وعمر وذهبت أنا وأبو بكر وعمر ، وخرجت أنا وأبو بكر وعمر فأسأل الله أن يحشرك مع صاحبيك، قال عمر : يا ليتني أنجو كفافاً لا لي ولا علي ]].
وقد عزاه الناس، ثم أخذ يقول: [[الله الله في الصلاة! ]] وترك الخلافة في الستة الذين بقوا من العشرة المبشرين بالجنة.وحملوا جثمانه ليدفن إلى جوار صاحبيه.
يا أمير المؤمنين! فقال عمر : لستُ للمؤمنين اليوم بأمير. ذهبت الإمارة، قال: يا أبا حفص ! والله! لطالما سمعت الرسول عليه الصلاة والسلام يقول: جئت أنا وأبو بكر وعمر وذهبت أنا وأبو بكر وعمر ، وخرجت أنا وأبو بكر وعمر فأسأل الله أن يحشرك مع صاحبيك، قال عمر : يا ليتني أنجو كفافاً لا لي ولا علي ]].
وقد عزاه الناس، ثم أخذ يقول: [[الله الله في الصلاة! ]] وترك الخلافة في الستة الذين بقوا من العشرة المبشرين بالجنة.وحملوا جثمانه ليدفن إلى جوار صاحبيه.
دفن عمر بجانب صاحبيه
أين يدفن؟ قالوا: ندفنك مع الرسول عليه الصلاة والسلام، قال:لا أزكي نفسي، ما أنا إلا رجلٌ من المسلمين، استأذنوا عائشة في ذلك ]] فذهبوا إلى عائشة زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطلبوا منها الإذن -أن يدفن مع صاحبيه- ليكون ثالث الثلاثة، قالوا لـعائشة :
ندفن أمير المؤمنين مع صاحبيه؛ قالت: والله! لقد هيأتُ هذا المكان لنفسي، ولكن والله لأوثرن اليوم عمر بهذا المكان، ادفنوه مع صاحبيه ]] فدفنوه مع صاحبيه، فجزى الله عمر عن الإسلام خير الجزاء.
ندفن أمير المؤمنين مع صاحبيه؛ قالت: والله! لقد هيأتُ هذا المكان لنفسي، ولكن والله لأوثرن اليوم عمر بهذا المكان، ادفنوه مع صاحبيه ]] فدفنوه مع صاحبيه، فجزى الله عمر عن الإسلام خير الجزاء.