بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه نبذه مختصره عن عقائد الشيعه ومعتقداتهم
ورأينا أن نوضحها لكافة الناس لمعرفة الحقيقه لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس
ينقسم الشيعه الى عدة طوائف هى( الاماميه الاثنى عشريه , النصيريه ,الاسماعيليه, الزيديه)
والذى يهمنا هنا هم الشيعه الاماميه الاثنى عشريه لأنهم الأكثر وجودا بين الشيعه ...
من أشهر معتقدات الشيعه الاماميه الاثنى عشريه
أولا: الاعتقاد فى القرآن
- محمد بن محمد النعمان الملقب بالمفيد مؤسس المذهب الامامى الاثناعشرى قال:
إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان "
وقال أيضا: واتفقوا(الشيعه الاماميه) أن أئمة الضلال ! خالفوا في كثير من تأليف القرآن ، وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي صلى الله (أوائل المقالات ص46,47)
لاحظ هنا كلمة( اتفقوا) يعنى هذا اتفاق على أن القرآن محرف وليس بعضهم فقط
المفسر الكبير(عندهم) محمد بن مرتضى الكاشاني الملقب بـ (الفيض الكاشانى)
مهد لكتابه " تفسير الصافى " باثنتي عشرة مقدمة
خصص المقدمة السادسة منها لإثبات تحريف القرآن
وبعد ان ذكر الروايات التي استدل بها على تحريف القرآن والتي نقلها من أوثق المصادر المعتمدة عند الامامية قال :
والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام
أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله ومنه ما هو مغير محرف وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام في كثير من المواضع ومنها لفظة آل محمد صلى الله عليه وسلم غير مرة , ومنها أسماء المنافقين في مواضعها
ومنها غير ذلك وأنه ليس أيضاً على الترتيب المرضي عند الله , وعند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ) تفسير الصافي1/49)
النوري الطبرسي : صاحب كتاب( فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب
يقول في ص2 من هذا الكتاب : ( هذا كتاب لطيف , وسفر شريف , عملته في إثبات تحريف القرآن وفضائح أهل الجور والعدوان
وقد أورد في كتابه هذا كل ما وقف عليه من أخبار وأقوال ونصوص بلغت المئات، كلها في إثبات مسألة التحريف
قال:إن الأخبار الدالة على ذلك ـ (التحريف) ـ تزيد على ألفي حديث وادعى استفاضتها جماعة كالمفيد والمحقق الداماد والعلامة المجلسي وغيرهم
واعلم أن الأخبار منقولة من الكتب المعتبرة التي عليها معول أصحابنا في إثبات الأحكام الشرعية والآثار النبوية (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب 227)
أبو الحسن العاملي الذى قال
اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها
أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله شيء من التغييرات
وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات
وأن القرآن المحفوظ عما ذكر الموافق لما أنزله الله تعالى
ما جمعه علي وحفظه الى أن وصل الى ابنه الحسن.(تفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار ص 36)
نعمة الله الجزائري : الذى قال في كتابه ( الأنوار النعمانيه)
الأخبار مستفيضة بل متواترة والتي تدل بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاماً ومادة وإعرابا (الأنوار النعمانية الجزء الثاني 357)
هذا غيض من فيض من أقوال أكابر علمائهم ولو ذهبنا لسرد جميع الاقوال لطال بنا المقام
ثانيا :الاعتقاد فى الصحابه
روى الكليني في الكافي عن محمد بن علي الذي هو الباقر أنه قال ( كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة (الروضة من الكافي صفحة 246 )
ملحوظه كتاب "الكافى" عندهم مثل كتاب" البخارى" عندنا
وفيه أيضاً عن محمد بن علي رضي الله عنه أنه قال ( المهاجرون والأنصار
ذهبوا إلا ثلاثة )(الجزء الثاني صفحة 244)
وروى الكليني في الكافي كذلك عن محمد بن جعفر أنه قال : ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم – من أدعى إمامتنا من الله ليست له ، ومن جحد إماما من الله ، ومن زعم أن لهما في الإسلام نصيب – ولهام الضمير يعود على أبي بكر وعمر ، ومن زعم أن لأبي بكر وعمر نصيب في الإسلام – لا يكلمه الله ولا يزكيه وله عذاب أليم (الكافي الجزء الأول صفحة 373.)
نقل الصدوق والمجلسي لإجماع الشيعة على التبرئ من أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم ,, وهذا لفظ المجلسي:
" وعقيدتنا في التبرئ : أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة : أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية ، ومن النساء الأربع : عائشة وحفصة وهند وأم الحكم ومن جميع أتباعهم وأشياعهم ، وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض ، وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرئ من أعدائهم " ( حق اليقين للمجلسي ص 519 )
ثالثا:الاعتقاد فى أمهات المؤمنين(عائشه وحفصه) رضى الله عنهما
أسند العياشي –وهو من علماء الشيعة- إلى جعفر الصادق – زورا وبهتانا- والقول في تفسير قوله تعالى :"ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا.." (سورة النحل 92) ، قال :"التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا: قال:عائشة هي نكثت إيمانها"(تفسير العياشي 2/269 وانظر البرهان للبحراني 2/383 وبحار الأنوار للمجلسي 7/45)
أفرد العلامة(عند الاماميه) زين الدين النباطي في كتابه الصراط المستقيم 3/161-168
فصلين الفصل الأول سماه :" فصل في أم الشرور عائشة أم المؤمنين"
وفصل آخر خصصه للطعن في حفصة رضي الله عنهما سماه" فصل في أختها حفصة "
وقال زين الدين النباطي في كتابه الصراط المستقيم الجزء الثالث ص 165
قالوا - أي السنة - برأها الله في قوله {أولئك مبرؤون مما يقولون} قلنا ذلك تنزيه لنبيه عن الزنا لا لها كما أجمع فيه المفسرون (عند الشيعه الاماميه) ..
وقد ذكروا عن الصادق-زورا وبهتانا- انه قال :"اتدرون مات النبي صلى الله
عليه وآله أو قتل ؟ إن الله يقول : (أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم) فسم قبل الموت ، إنهما سقتاه (زاد الكاشاني : "يعني المرأتين لعنهما الله وأبويهما" تفسير الصافي 1/305) قبل الموت، فقلنا : إنهما وأبويهما شر من خلق الله"(تفسير العياشي 1/200 وانظر تفسير الصافي للكاشاني 1/305 والبرهان للبحراني 1/320 وبحار الأنوار للمجلسي 6/504، 8/6)
ووصف المجلسي –شيخ الدولة الصفوية، ومرجعكم المدحور- سند هذه الرواية المكذوبة بأنه معتبر ، وعلق عليها بقول :"إن العياشي روى بسند معتبر عن الصادق(ع) أن عائشة و حفصة لعنة الله عليهما وعلى أبويهما قتلتا رسول الله بالسم دبرتاه"(حياة القلوب للمجلسي 2/700")
كلام اخر لعلامة الكفر والضلال فى شرحة للاية " كانتا تحت عبدين....."
قال المجلسي :" لا يخفى على الناقد البصير والفطن الخبير ما في تلك الآيات من التعريض ، بل التصريح بنفاق عائشة وحفصة وكفرهما " ( بحار الأنوار 22/33")
زعم الشيعة-زورا وبهتانا- أن قوله تعالى :"ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين قخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا
وقيل ادخلا النار مع الداخلين"(سورة التحريم 10)
مثل ضربه الله لعائشة وحفصة ..رضي الله عنهما.
الطعن فى عرض النبى صلى الله عليه وسلم:
وقد فسر بعضهم بالخيانة بارتكاب الفاخشة –والعياذ بالله تعالى-:
قال القمي في تفسير هذه الآية :"والله ما عنى بقوله : (فخانتاهما) إلا الفاحشة
وليس هذا القول بدعا من القمي فقد سبقه إليه الكليني –شيخ الاسلام عند الشيعة ، ومرجعهم- ونسبه إلى أبي جعفر الباقر ، راجع البرهان للبحراني 357-358/4))
رابعا:اعتقادهم فى أهل السنه:
دماء أهل السنة وأموالهم حلال على الشيعة ، ولكنهم ينتظرون الفرصة المناسبة
فعن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام : ما تقول في قتل الناصب؟ قال: حلال الدم، ولكني اتقي عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطا أو تغرقه في ماء لكي لا يشهد به عليك فافعل ، قلت : فما ترى في ماله ؟ قال توه ماقدرت عليه . (علل الشرائع وفي الأنوار النعمانية الجزء الثاني صفحة 308.)
والناصب كل من لم يكن شيعياً ، فأنا وأنت وكل سني ناصبي عندهم ، قال الشيخ حسين بن الشيخ آل عصفور الزراري البحراني في كتابه المحاكم النفسانية في أجوبة المسائل الخرسانية : بل أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنيا شاء أم أبا (المحاكم النفسانية صفحة 147.) ولذلك إمام النواصب : عبد الله بن عمر بن الخطاب ، رضي الله عنهما .
ويروي الطوسي عن ابن عبد الله جعفر أنه قال : خذ مال الناصب حيث وجدته وادفع إلينا الخمس ( تهذيب الأحكام الجزء الرابع صفحة 122 )
وقال الخميني : " والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنما منه وتعلق الخمس به " طبعا قوله من أهل الحرب معناها ليست إباحة ماله فقط بل أيضا النفس ولكن ما ذكرها هنا "بل الظاهر جواز أخذ ماله أين وجد وبأي نحو كان ووجوب إخراج خمسة" (هذا ما قاله في تحرير الوسيلة الجزء الأول صفحة 352.)
وروى الكليني عن جعفر بن محمد أنه قال قال أبي ، أي محمد الباقر : أماترضون أن تصلوا ويصلوا فيقبل منكم ولا يقبل منهم، أما ترضون أن تزكوا ويزكوا فيقبل منكم ولا يقبل منهم، أماترضون ان تحجوا ويحجوا فيقبل الله جل ذكره منكم ولا يقبل منهم والله ما تقبل الصلاة إلا منكم ولا الزكاة إلا منكم ولا الحج إلا منكم فاتقوا الله عزوجل فإنكم في هدنة .
فهم يرون الأمر هدنة فقط متى انتهت هذه الهدنة انتهى كل شيء - وهذا قاله في الروضة من الكافي صفحة 198
هذا اختصار لبعض عقائدهم والا لطال المقام كثيرا ولمن يريد الاستزاده
موقع البرهان